الموضوع
:
.. إلى راحتيها عُيونُ الغَمام
عرض مشاركة واحدة
09-26-2010, 08:50 PM
المشاركة
2
دنيا العطار
كاتبة وأديبة
تاريخ الإنضمام :
Sep 2010
رقم العضوية :
9492
المشاركات:
112
يا ألق الضوء في اللغة
لا .. تنم ... !
قبل أن تصهرك عشتار هواك
أشعر وكأنك بين راحتيها تعزف لك قيثارة الحب
و تـُرضعك لغة ماكرة، ساهرة، ساحره
لست ُ أهذي ... لست ُ وحدي
أصغي لشهوة ما تبدد بين السطور وتمدد نشوة عارمة
ذاك المساء، الوسيم، النديم، القديم، القسيم
يوقظ توهج الحياة و يستنفر هذيان كل ذرة فيها
فتنة ولدت لتحتضن روح عشتار ... !
لتكتب الكون بيدي عاشقها
لتشهد الحياة خرافة الأساطير الشعرية
أتحبها ...!
أتحب عشتار العشق ... تلك .. ، التي
تمزق التاريخ على جسدها وهي تهذي بأسرار وجودها
تلك .. ، التي
ما خلدت ولا احتضنت إلا كـُل خصب رغم انف عشاقها
رحلت ولم يبقى منها إلا عبق ظلها ...!
فأعدتها للحياة ... كُنت حياتها التي
نسجت جذور تسري صور من نبوءة الغيث
أمطري ، أيتها السماء .. أمطري
واجتاحي المدى مازالت هُناك عيون الغمام.. لترى مالا نرى
أتحب ، عيون غمامها ...!
تلك التي أن رحلت منها لن يبقى عليها إلا عبق لغتك
دكتور الشليح ..
أطال الله بعمرك وجعلك ذخرا للأدب الأصيل
احترامي و تقديري ...
;)zhrh123qw
رد مع الإقتباس