عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2016, 06:31 PM
المشاركة 33
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذه ساره
مرحباً بك وبكل من يشارك ويتابعىهذا الحوار ..

تقولين "تقول ان الحب وهم غايته الغريزة الجنسية فان حصلت ذهب وحل محله الندم والحسرة. "
-
أنا اقول ان الحب وهم يقع فيه الانسان نتيجة لفشله في اشباع الرغبة الجنسية، فهو بديل نفسي عن الاشباع الجسدي ، ولن يكن هناك حب اذا حصل الإشباع الجنسي، اما اذا وقع الانسان في وهم الحب لفترة معينة ثم حصل التزاوج بعد ذلك يموت الحب على مذبح ليلة الدخله رغم ان الانجذاب البيولوجي يستمر وقد يكون فوق العادة خلال فترة شهر العسل اما بعد انتهاء فترة شهر العسل سلامة اتسلمك ينتهي ذلك الشعور وتحل محله في الاغلب مشاعر الندم والحسرة ، لان الغشاوة تنقشع عن عيون طرفي قصة الغرام تلك وترى الحبيبة ان حبيبها اعور رغم انها لم تشاهد عورته خلال تلك الفترة، ويكتشف هو انها بكماء رغم انه كان يطرب على أغانيها الموهومة طبعا .
.

وتقولين " اسمح لي ان اعارضك في هذه النقطة. لأن الحب في الزواج مثلا يبقى بعد حتى بعد اشباع الغريزة..ولو كان غير ذلك لما رأينا الكثير من الزوجات اللذين يهمن بأزواجهن حبا والعكس صحيح.
- هذا افتراض غير صحيح قطعا ، وينطبق عليهم المثل القائل من برى رخام ومن جوا اسخام. يعني يتالمون بصمت ، وكما يقول المثل غلب وسترة احسن من غلب وفضيحه.
لولا العيب والخوف والفضيحة لاعترف 99ظھ من المحبين انهم كانوا يعيشون وهما ولولا الاطفال لانفصل 99ظھ من الأزواج عن بعضهم لصدمتهم بموت الحب
.


وتقولين "شخصيا لدي امثلة من الواقع على اناس اعرفهم عن قرب يمثلون هذه الفئة."
-
هم فعلا يمثلون انهم محبين لكن الصحيح
اذا رايت نياب الذئب ضاحكة ....فلا تظنين ان الذئب يبتسم
كله تمثيل في تمثيل يوهمون الناس ويوهمون انفسهم بانهم محبين ولكن قلوبهم مشتعلة حسرة وندم .

وتقولين " وكوننا لا نسمع قصائدهم مثل العشاق فلهذا أسباب عديدة. بداية ان هذه القصائد تكتب في مرحلة تكون فيها مشاعر الشوق كاوية وجذوة الحب مشتعلة وتكون غالبا قبل حصول الالتقاء الجسدي"
- وما هي هذه الاسباب؟ صدقت في الثانية فدائما مشاعر الشوق تكون كاوية وجذوة الحب مشتعلة قبل حصول الالتقاء الجسدي اما اذا حصل اللقاء ؟! شعله وانطفت. جيم اوفر.

وتقولين " ولكن بمجرد حصول الاشباع او مرور الشهر الاول -كما قلت- ممكن ان تنطفئء هذه الجذوة."
-
ليس فقط ممكن وانما هذا ما يحصل فعلا.

وتقولين " وهذه طبيعة انسانية ..لأن النفس التي تعودت على التوتر والانتظار وغياب الحبيب سابقا قد أصبحت تنعم بالاستقرار والاسترخاء الان ولكن هذا لا يعني ان الحب قد مات او غاب بل هو امر صحي جدا وإلا لفقد الانسان عقله من شدة الوجد.
- بل مات وستين مات كمان . وكلامك صحيح المحب انسان فقد عقله ولذلك قالوا مجنون ليلي ومجنون عبلة وهكذا
...

وتقولين " ولهذا فلا نجد القصائد التي تكتب في هذه الفترة تعبر عن الهيام والعشق المولع ووو..الخ لأن المشاعر قد هدأت وتوازنت وصفى العقل والنفس.
-
لا بل لان الحب الموهوم مات
.

يتبع