عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2011, 11:33 PM
المشاركة 246
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
توني موريسون
-روائية أمريكية-إفريقية مولودة في أوهايو في 18 فبراير 1931، فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها، وجائزة بوليتزر عن روايتها محبوبة. من رواياتها الأخرى: أكثر العيون زرقة، نشيد سليمان، صولا، وطفل القطران. تُرجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية.
-ولدت توني موريسون في لورين – اوهايو وكانت الطفلة الثانية من بين اربع اطفال في العائلة.
-تزوجت من المهندس المعماري الجامايكي هارولد موريسون في عام 1958 وتطلقت منه عام 1964 بعد أن انجبت منه طفلين بعد الطلاق انتقلت إلى Syracuse ثم إلى New York لتعمل محررة كتب منهجية ثم محررة في المقر الرئيسي لدار النشر راندوم هاوس Random House وهنا لعبت دوري حيوي في دفع ادب السود إلى الواجهة.
-بدأت موريسون كتابة الروايات الخيالية عندما كانت مشتركة مع مجموعة من الكتاب والشعراء في جامعة هاوارد الذين كانوا يلتقون ويناقشون اعمالهم في أحد المرات ذهبت مورسون إلى الاجتماع وهي تحمل قصة قصيرة عن فتاة سوداء تتوق للحصول على عيون زرقاء وقد طورت هذه القصة فيما بعد لتصبح روايتها الأولى التي تحمل عنوان العين الاكثر زرقة نشرتها عام 1970 كتبت موريسون هذه الرواية في الوقت الذي كانت تربي طفليها وتعمل في جامعة هاوارد.

- بلهجتها الصادقة وإخلاصها للواقع المعيش. إنها سليلة أقلية زنجية.


-ولدت فيمنطقة ألاباما من أب وأم جنوبيين، كان والد كل منهما من قاطفي القطن ثم تحررا بعدذلك. تقول:« أما فيما يتعلق بأبي فان الرجل الأبيض في نظره كان شيطاناً يملك القدرةعلى كل شيء».


-تعالج في رواياتها وبخاصة( المحبوب، 7891) أوضاع السفاح في الأسر،والمنظمة الارهابية الغلو غلوكس كلان التي يرتدي أعضاؤها أقنعة وألبسة بيضاءويهاجمون في الليل الزنوج لبث الرعب في نفوسهم وقضِّ مضاجعهم، كما تعالج قضاياالزنوج الحفاة العراة قبل أن يصنعوا الثورة، و قضايا النساء الثريات المتوحشاتاللواتي يركضن وراء لذاتهن ومتعهن ويحصلن عليها.. هؤلاء النساء تحلل طوني موريسوننفسياتهن وتهاجمهن لكي تبرز لنا صور عالمهن المادي الشهواني باسلوب يشفُّ بالاحساسوالسحر.


- تكتبت عن خوف آخر يتعلق بالشعور بالخطر الدائم، باللاأمان من قبلالآخر.

-عرف ادبها بافكارها الملحمية والحوار الحية والتفاصيل الغنية
-كانت رسالة الدكتوراه عن موضوع الانتحار في ادب وليم فولكنير وفرجينيا ولف
-تزوجت عام 1958 وانجبت طفلين ثم انفصلت عن زوجها عام 1964
-كانت روايتها الاولى عن طفلة امريكية تتمنى لو كان لديها عيون زرقاء
-تركز في رواياتها على المرأة السوداء ( من اصل افريقي).
- مات ابنها سليد عام 2010 عن عمر 45 سنه
-كتبت في العام 1998 بان كلينتون كان رئيس اسود بل اكثر سودا من اي رئيس اسود يمكن ان ينتخب وذلك لانه مثل السود عاش من دون اب وولد فقيرا ومن طبقة عامله ، يعزف الساسكفون وكان يحب الاكل من مطعم مكدولنالد والطعام السريع من ولاية اركنساس >

توني موريسون من الاقلية السوداء في مجتمع ابيض حيث يظهر ان ماكان يلقاه الاسود في مثل ذلك المجتمع من الم لا يعادله الم ابدا. ليس هناك معلومات عن تواريخ موت ابويها لكن واضح انها بدأت الكتابة الابداعية بعد صدمة الطلاق، وكانت اول رواية عن طفلة سوادء تحلم لو انه كان له عيون زرقاء ربما لكي تتجنب الم العنصرية التي كان يعاني منها السود.

كما نجد بأنها اتقنت تصوير حياة السود البائسة في روايتها التي تتمحور حول ابطال سود دائما. وما يشير الى ازمتها هو قرارها بتغير اسمها خلال دراستها الجامعية ربما لتكون اقل سوادا ثم ندمها على ذلك.
ويكفي انها كانت ابنة لابوين هربا من العبودية والعنصرية من ولايات الجنوب .

مأزومة ( بسبب العنصرية كونها من اصول افريقية في مجتمع امريكيا الابيض).