ارتكن وسط أقرانه أو توائمه
جميعهم في انتظار لحظة
يأتي عليهم وقت النور
الظلام دامس
التزاحم يسرق الهواء المندس وسطهم
لا وقت للدوران حول أي مكان
حتى على عقبك
لا مفر
,,,,,,,
تسلق فوق التعانق الحادث
يريد قفزة للحياة
تكسرت كل محاولاته
أمام كلمة واحده
ليس الآن فمازلت
في المقر ... يختنق المكان
بكثرة الاختناق
ولا مفر إلا من
هدوء في الركن الإقراري المتجمد
،،،،،،
تغفو كل ملامحه حتى السُبات
يعلم أن المقر بعيد الوصول للهواء
فيشهق و يغيب عن الوعي
فجأة .. يوقظه عبث مرتعش
بارتعاشة خوف
زلزال يهز الفراغ المحيط
لا غيره هنا
و الصراخ من الحناجر الساكنة في الهواء يتصاعد
يصعد برأسه ليشهد ظلام أكثر
لكن الهواء طلق تنتعش أحلامه
يعبث الصراخ بأذنه فيشتعل
يُمحى الظلام فيرى القنديل الشامخ
ينتظر قبسه لينفرد بطلق الهواء
يهدأ الصراخ
مع انتحاب عود ثقاب محترق