الموضوع
:
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
عرض مشاركة واحدة
08-07-2012, 01:10 AM
المشاركة
25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
محمد بن علي السنوسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد بن علي السنوسي
بن العربي، يعرف بالسنوسي الكبير (
1787
-
1859
) مؤسس
السنوسية
و الاسرة المالكة الليبية،اصله جزائري من بلدة
مستغانم
.
نسبه
محمد بن علي بن السيد السنوسي
كلمة اسنوس مشتقة من اسم جبل أسنوس الذي يبعد عن بلدة
تلمسان
بالجزائر
بمسافة يوم تقريباً وكان يسكن بهذا الجبل فخذ من قبيلة بربرية يُقال لها (كوميه) وأطلق على هذا الفخذ الساكن بالجبل اسم بني أسنوس.
ولادته ونشأته
ولد يوم الاثنين
12 ربيع الأول
1202 ه
الموافق
21 ديسمبر
1787م
. كانت ولادته بضاحية وادى مينا بمنداس الواقعة على ضفة وادي شِلْف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة
مستغانم
في مقاطعة
وهران
الجزائرية.
تُوفي والده وعمره سنتان وأعقبته والدته بقليل وتركاه صغيراً فتولت كفالته عمته فاطمة الزهراء بنت السنوسي بن العربي بوصية من والده أخيها علي. وكانت تتصدر للإفادة والتدريس والإرشاد كما كان يقصدها طلاب العلم من بلدان بعيدة للأخذ عنها والاستفادة منها
.
أولاده
محمد المهدي السنوسي
والد الملك
محمد إدريس السنوسي
.
محمد الشريف السنوسي
والد السيد
أحمد الشريف السنوسي
.
طلبه للعلم ورحلاته
بدأ طلب العلم على يد علماء مستغانم ثم رحل إلى
فاس
سنة
1828
والتحق
بجامع القرويين
وحصل على المشيخة الكبرى وعين مدرسا بالجامع الكبير بمدينة فاس ودرس فيها الطرائق
القادرية
والناصرية
والحبيبية
والشاذلية
والجازولية
ولكن دعوته إلى جمع المسلمين أقلقت حكومة السلطان فرحل أواخر عام 1829 إلى
عين ماضي
حيث درس بها
الطريقة التيجانية
ثم قصد أغوات في جنوب الجزائر. بعد احتلال
فرنسا
للجزائر قرر السفر شرقا ليطلع على أحوال العالم الإسلامي ويحج بيت الله فزار
قابس
وطرابلس
وبنغازي
ثم بلغ
مصرعام
1239 ه
الموافق
1824
فلم يجد فيها الأمل الذي كان يتمنى وذلك لحكم
محمد علي باشا
القائم على ضرب شيوخ
الأزهر
بعضهم ببعض وسلبهم المنزلة الرفيعة التي كانت تتيح لهم بزعامة
عمر مكرم
أن يصرفوا شؤون البلد بما تقتضيه شريعة الله في قوة وحزم فلم يمكث بها كثيرا فغادر إلى
مكة المكرمة
حيث التقى بالشيخ
أحمد بن إدريس الفاسي
الذي كان رئيسا للخضيرية فاجتمع به ولازم دروسه حتى ارتحل معه ألى
اليمن
بسبب ما لقيه من عنف رجال الحكومة ومعارضة علماء الحجاز قسار معه وأقام باليمن حتى توفي ابن إدريس سنة 1835 فعاد ثانية إلى مكة.
مبادئ
السنوسية
"خطة الإصلاح"
- ليست هناك حدود تقسم العالم الإسلامي، فالحركة الإصلاحية يلزم أن تكون شاملة لكل أقطاره أو أكثرها بدقة.
- الحركات الإصلاحية يلزم أن تكون سياسية وفكرية في نفس الوقت، أما إصلاح جانب دون الآخر فذلك نقص في الحركة، فالإسلام دين ودولة، عبادة وعمل.
- العالم الإسلامي يواجه حركة التبشير المسيحية، ولذلك يلزم أن تعنى الحركة الإصلاحية بنشر الإسلام وبخاصة بين اللادينيين قبل أن تسبقه المسيحية في هذا الميدان.
- العودة إلى يسر الدين الإسلامي، والاعتماد على الكتاب والسنة، والانتفاع بالمذاهب المختلفة، فيما يناسب المسلمين وييسر حياتهم، وقد اتبع السنوسي وأتباعه
المذهب المالكي
بشكل أساسي، كما اهتموا بمعالجة الجهل بالتعاليم الإسلامية، وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة للإسلام.
- الزهد والخمول والاستجداء الذي كان طابع أغلب الطرق الصوفية ليس من الإسلام في شيء.
وسيلة السنوسي
هي إنشاء الزوايا، والزاوية مركز دينى وثقافى واجتماعى وعسكري، فكان يرسل أحد أتباعه إلى جهة ما، أو يطلب سكان الجهة منه أن يرسل لهم أحد أتباعه لنفس الغرض، ويتم إنشاء الزاوية في الجهة، وتنشأ الزوايا في مكان حصين، على جبل أو نحوه لتكون أشبه بالقلعة إذا احتاج الأمر للدفاع عنها، ويختار مكانها في مفارق الطرق حتى تكون على صلة بالزوايا الأخرى، ولتكون معها شبكة ضخمة، ويقوم على الزاوية (مقدم) هو شيخها والقائم عليها، وهو يتولى أمور القبيلة أو الناحية، وله وكيل يتولى (الدخل والخرج)، وينظر في زراعة الأراضى، وجميع الشئون الاقتصادية.
ولكل زاوية شيخ يقيم الصلاة، ويعلم الأولاد، ويباشر عقود النكاح، والصلاة على الجنائز، وتشجع السنوسية الإخوان على الزراعة والتجارة، وتدعو إلى إتقان الرماية. وهناك جماعة صغيرة يسمون (الخواص) وهم الذين بلغوا درجة عالية في العلم والمعرفة، وهم أشبه بمجلس يشرف على إدارة الزوايا كلها، وكان مركز دعوته في
الجبل الأخضر
وأقام فيها زاوية في مدينة
البيضاء
وسميت باسمه
جامعة محمد بن علي السنوسي
الإسلامية في
البيضاء
، ثم انتقلت إلى واحة
الجغبوب
وانتشرت الزوايا في نواحى
برقة
وطرابلس
.
توفي السنوسي الكبير عام (
1859م
) في
الجغبوب
، وخلفه ابنه
السيد المهدى
.
يتيم الاب وعمره 2 سنة ويتيم الام وعمره 2 سنه ايضا.
رد مع الإقتباس