الموضوع: التهويدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2017, 01:39 AM
المشاركة 23
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأستاذ أيوب صابر

قراءة كما عودتنا غنية و وافية لنصّ يستحق هذا المجهود لقراءته والتموضع بين أحضانه

حقيقة مفاتيح النص حسب اعتقادي تبدأمن ثلاثية محطاته
فهو نص مركب، وهذه التهويدة لا تحمل موضوعا واحدا بل هي بنية شكلتها تلاث وحدات.
إن كانت البداية سفرا مع التهويدة
فالوحدة الثانية سفر مع الحبيبة
و الثالثة رحلة مع الموت

هذا من حيث التركيب أما من حيث الرمز والإشارة والتناص
هناك عدّة ومضات لكل منها دور في فهم رمزية النص

عملاق النسمات الليلية، مخلوقات تارسير ، مدينة المرايا، ذئب شاب يرتدي بزة ملازم، وردة النار، القرصان الأحول.

ولعل الكلمة المفتاح في النص هي ملابس أوسع منّي، تؤازها لم أعد أتذكر.

خلاصة
أظن الكاتب يعتبر التهويدة هنا هي قصيدة رثاء يتلوها الوطن " الأرض" كل مساء في وجه الإنسان الذي أصبح قردي الملامح و قزميّ المشاعر، و قرصانا أحول.

النص صرخة ضدّ التحول الذي وجد الإنسان نفسه عليه
تحول فيه مسخ و فيه درجة كبيرة من حب البطش ونهم القتل.

شكرا للأستاذين العظيمين
أيوب صابر
و مبارك الحمود