الموضوع: الفضيل بن عياض
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
2716
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
01-06-2016, 07:35 PM
المشاركة 1
01-06-2016, 07:35 PM
المشاركة 1
افتراضي الفضيل بن عياض







بسم الله الرحمن الرحيم












الفضيل بن عياض، أحد أعلام التصوف في القرن الثاني الهجري، لقب بـ "عابد الحرمين" (107 هـ - 187 هـ).


اسمه ونشأته

الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمي اليربوعي الخراساني. ولد في سمرقند سنة 107 هـ ونشأ بأبيورد.


توبته

روى ابن عساكر بسنده عن الفضيل بن موسى قال: كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقى الجدران إليها سمع تاليا يتلو " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" قال: يارب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة فقال بعضهم: نرتحل وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصى وقوم من المسلمين ههنا يخافوننى وما أرى الله ساقنى إليهم الا لأرتدع اللهم انى قد تبت إليك وجعلت توبتى مجاورة البيت الحرام.


شيوخه

روى عن الأعمش والثورى ومنصور بن المعتمر وهشام بن حسان وسليمان التيمي وعوف الأعرابي وغيرهم.
تلاميذه والرواه عنه

روى عنه الثورى وابن عيينة والشافعي وابن المبارك والحميدى ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى وقتيبة بن سعيد وبشر الحافي.


ثناء العلماء عليه

-قال ابن عيينة: فضيل ثقة وكان يقبل يده.

-قال النسائي: ثقة مأمون رجل صالح.

-قال ابن المبارك: ما بقى على ظهر الأرض عندي أفضل من فضيل بن عياض.

-وقال الذهبي: الإمام القدوة الثبت شيخ الإسلام.

-قال ابن حجر: ثقة عابد امام.


من أقواله

-قال: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.

-قال: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.

-قال: الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل.

-قيل له: ما الزهد؟ قال: القنوع. قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم. قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض. ---قيل: ما التواضع؟ قال: أن تخضع للحق.

-قال: لو أن لى دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان قيل له: يا أبا على فسر لنا هذا، قال: إذا جعلتها في نفسى لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد.

-قال: عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين

-قال: لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله.

-قال: من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه.

-قال: كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا.

-قال: خصلتان تقسيان القلب، كثرة الكلام، وكثرة الأكل.



وفاته

توفى الفضيل في محرم سنة 187 هـ.








منقول