عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2016, 05:48 PM
المشاركة 32
خالد أبو إسماعيل
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشباب الذين دعوا الى التظاهر يوم 25 يناير لم يصدقوا عندما رأوا الجموع الغفيرة وكانوا يظنونها كالعادة يتجمعون ثم يتفرقون عند مجيء اﻷمن المركزي فاتصلوا فيما بينهم وقرروا التوجه الى التحرير .
هذا يعني كما قلت الطغيان أي الظلم الذي تجاوز الحد فانفجر ، ﻻتحدث هبة للجماهير اﻻ بعد طغيان .
كيف يمكن افراز قائد يرضى بقيادته الجميع ؟
بنو اسرائيل لم يستطيعوا ذلكفطلبوا من نبيهم أن يختار الله سبحانه وتعالى القائد فاختار الله سبحانه وتعالى طالوت ، فلم يستجيبوا فورا بل قالوا أنه فقير فرد عليهم النبي أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه القوة والعلم فرضخوا .
إذن مشكلة القيادة والزعامة ليست بسيطة بل معضلة حقيقية .
لما انتصر المجاهدين اﻷفغان على الروس حدث معهم نفس الشيء فلم يرضوا لشخص منهم بالقيادة مما أدى إلى اقتتالهم ، ﻻحظ في مصر لم يرض اﻷحزاب والعلمانيون واللبراليون بقيادة الإخوان فتحالفوا مع الجيش والعسكر وقالوا أن اﻻنتظار إلى اﻻنتخابات ثﻻث سنوات فترة طويلة فكانت البوابة التي ولج منها العسكر إلى السلطة بحجة انقاذا البلد من هذا الإنقسام .