عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2010, 10:10 AM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من قصيدة "رثاء اب"

"أنا ياجذوع اللوز من صنعت لها المأساة
مركبةً صغيرة
أنا مَنْ قدحْتُ على مدى الأحلام
ذاكرة البصيرة
لأرى خيال أبي وكان رعيتي
وأنا الأميرة
كم كنت أمشط رأسهُ
وأجر أطراف العمامةْ
وأريه من فرحي رُباً خضراً
ومن أملي غمامةْ
كم كنت أصنع من تجهمه
إذا غضب، ابتسامهْ
أنا ياجذوع اللوز
بنت فقيد واجبه مساعد
أنا مَنْ تدانى الحزن من قلبي
وصبري عن حمى قلبي
تباعدْ
أنا طفلة تُدعى عهود
أنا صرخةٌ للجرح
تلطم وجه من خان العهودْ
أنا بسمةٌ في ثغر هذا الكونِ
خالطها الألمْ
صوتي يردد في شمم
عفواً أبي الغالي ، إذا أسرجت
خيل الذكرياتْ
فهي التي تُدني إلى الأحياء
صورة من نأى عنهم
وماتْ"

رغم ان القصيدة مكتوبة على لسان بنت اسمها عهود لكن فيها ما يشير الى

دور المأسي في صناعة الشعراء والعظماء
أنا ياجذوع اللوز من صنعت لها المأساة
مركبةً صغيرة
والمأساة هنا هي موت الاب


عفواً أبي الغالي ، إذا أسرجت
خيل الذكرياتْ
فهي التي تُدني إلى الأحياء
صورة من نأى عنهم
وماتْ"

فما هي مأساة الشاعر التي صنعت له مركبة صغيرة؟ وما هي المركبة التي يتحدث عنها الشاعر؟ هل هي الشعر؟
وكيف كانت طفولة الشاعر؟ هل من تفاصيل ؟ وهل القصيدة تخص فتاة يعرفها الشاعر ؟ ام انها تخصه هو؟
سيكون من الجميل ان نتعرف اكثر على طفولة الشاعر بتفاصيل اكثر ؟