عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2012, 10:27 AM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مغامرات هكل‌بري فن Adventures of Huckleberry Finn،


By Mark Twain, United States,


(1835-1910)



هي رواية لمارك توين، نشرت أول مرة في إنگلترا عام 1884، وفي الولايات المتحدة في فبراير 1885. وتعتبر من أعظم الروايات الأمريكية، ومن أهم أعمال الأدب الأمريكي.

تتميز الرواية بوصفها المفعم بالحيوية للأشخاص والأماكن على طول نهر الميسيسيبي, وهو تمثل تهكماً ونقداً للمجتمع الأمريكي في جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب الأهلية, وتوجه الرواية نقداً لاذعاً لبعض التوجهات السائدة في ذلك الحين وخاصة التمييز العرقي. وتعد صورة هاك وصديقه جيم الذي كان عبداً هارباً من سيده في رحلتهما على نهر الميسيسيبي على الطوف أجمل رمز لمفهوم الهروب والتحرر من ربقة العبودية في جميع أعمال الأدب الأمريكي.
اشتهر العمل بين جمهور القراء منذ صدوره وهو ما زال موضوع بحث ودراسة لدى العديد من النقاد الأدبيين. وقد وجه للرواية بعد الانتقادات خاصة فيما يتعلق باللغة المستخدمة واستخدام بعض الصور النمطية العرقية والذي كان واضحاً عبر استخدام بعض الألقاب العرقية. تعد الرواية تكملة لرواية مغامرات توم سوير لنفس المؤلف.

ملخص الرواية
الحياة في سانت پيتسبورگ

تبدأ القصة في مكان من نسج خيال الكاتب يدعى سانت پيتسبورگ، ميزوري، على ضفاف نهر الميسيسيپي. كان الصبيان توم سوير وهكلبيري فين قد جمعا مبلغاً جيداً من المال من مغامراتهما السابقة (مغامرات توم سوير). وكان هاكلبيري تحت رعاية السيدة دوجلاس والتي كانت تسعى جاهدة مع أختها الآنسة واتسون أن تغير من طباعه وتجعله أكثر تحضراً وأرقى طبيعة. وكان هاك يقدر جهودهما ولكنه كان يرى في ذلك تقييداً لحياته لا يرغب فيه. ويظهر توم سوير في بداية القصة ليساعد هاك على الهرب من المنزل. ويجتمع الصبيان مع المجموعة التي كان يلتقي معهم توم سوير والذين كانوا يخططون بعض الجرائم في مغامراتهم.
وتتغير حياة هاك رأساً على عقب عند الظهور المفاجئ لأبيه الكسول وعديم الحيلة "باب"، وكان رجلاً سيء الأخلاق دائم السكر. وبالرغم من نجاح هاك في منع أبيه من الحصول على ما كسبه من مال إلا أن باب يأخذ هاك ليكون تحت رعايته وينتقل به إلى ناحية من الغابة حيث يغلق عليه الكوخ ويسجنه فيه. إلا أنه هاك يهرب من الكوخ ويتوجه نحو نهر الميسيسيبي.

المنزل العائم وهكل‌بري كفتاة

يلتقي هاك بالخادم الذي كان يعمل لدى الآنسة واتسون، جيم، في جزيرة تدعى جزيرة جاكسون، ويخبره بأنه قد هرب من عندها بعد أن سمع أن الآنسة واتسون ستبيعه لعائلة قرب نهاية النهر حيث أوضاع العبيد هنالك أسوأ بكثير.كان يحاول جيم الذهاب إلى منطقة القاهرة، إلينوي والتي لا يوجد فيها رق, وكان هاك في البداية معارضاً لأن يصبح جيم رجلاً حراً، ولكن بعد أن تنقلاً مع بعضهما وتبادلاً أطراف الحديث بعمق وعرف هاك الكثير عن حياة جيم وماضيه, وساعد ذلك في تغيير بعض الأفكار التي يعتقدها هاك حول الناس والرق والحياة بمجملها, ويستمر هذا التغيير خلال الرواية بأكملها.
ويلجأ هاك وجيم إلى مغارة على أحد التلال في جزيرة جاكسون للاختباء من عاصفة قوية, وكانا يذهبان نحو النهر كلما تمكنا لإحضار بعض الطعام والحطب وغيرها من المواد التي قد يحتاجون إليها, وفي أحد الليالي يعثرون على طوف خشبي فيأخذونه ويستخدمونه لاحقاً للسفر عبر نهر الميسيسيبي. وبعد ذلك يجدون بيتاً بأكمله عائماً على النهر، فيدخلان إلى ذلك البيت ليأخذوا ما أمكنهم منه, ولكن حين دخل جيم إحدى الغرف رأى باب (والد هاك) ميتاً وملقى على الأرض, ويظهر على ظهره أثر رصاصة أصيب بها وهو يحاول على ما يبدو أن يسرق البيت. ما يفعله جيم في هذه اللحظة هو منع هاك من النظر إلى وجه الرجل ولا يخبره بأنه باب.
كان يريد هاك أن يعرف ما يدور في المنطقة حوله من أخبار الناس فذهب متنكراً بزي بنت (سارة ويليامز) ويتوجه إلى المدينة. يدخل هاك إلى بين امرأة انتقلت مؤخراً إلى المدينة ظناً منه أنها لن تعرفه، وبينما بدأ الحديث بينهما أخبرته المرأة أن هنالك مكافأة قدرها 300 دولار لجيم لأنه متهم بقتل هاك. وتبدأ المرأة بالشك في جنس هاك وعندما رأت أنه لا يحسن استخدام إبرة الخياطة تجر قدمه ليكشف عن شخصيته ولكنه يلوذ بالفرار. يعود هاك إلى الجزيرة ويخبره بما سمع فيجهز الاثنان أنفسهما ويغادران الجزيرة.

عائلة گانگرفوردز وشفردسونز

يضل هاك وجيم وجهتهما نحو إلينوي ويغرق الطوف عند مرور باخرة فينفصل الاثنان عن بعضهما ويأوي هاك إلى عائلة جرانجرفورد وهي من العائلات الثرية ويكون علاقة مع باك جرانجرفورد وهو صبي في مثل عمره. يكون هنالك عداوة وثأر بين هذه العائلة وعائلة أخرى وهي عائلة شيبردسون منذ 30 عاماً. ويبلغ الصراع الدموي ذروته الكبرى حين تهرب أخت باك مع أحد أفراد عائلة شيبردسون ويتسبب النزاع في مقتل جميع الرجال والصبيان في عائلة جرانجرفورد ومن بينهم باك. تأثر هاك بذلك تأثراً عميقاً ويصف كيف نجى هو من القتل المحتم. يجتمع هاك بعد ذلك مع جيم ويذهبان معاً نحو الجنوب على نهر الميسيسيبي.
الملك والدوق

في طريقهما إلى جنوب يصعد إلى الطوف رجلان ماكران أنقذهما هاك وجيم، أحدهما يعرف نفسه بأنه ابن دوق إنجليزي (دوق بريدج ووتر) وولي العهد الشرعي بعد والده، أما الرجل الآخر فهو كبير في السن ويقول أنه الملك الأحق بعرش فرنسا. ويرغم الدوق والملك جيم وهاك على أن يرحلا معهما بعد أن نالا ثقتهما. وتحدث معهما بعض المغامرات التي لعب فيها الدوق والملك دوراً ماكراً للحصول على ورثة شخص كان قد توفي وادعيا أنهما إخوة للمتوفى (بيتر ويلكس)، ولكن هاك يسرق المال منهما بعد أن اكتشف حيلتهما ووضعه في نعش ويلكس, وافتضح أمرهما بعد أن جاء الأخوان الحقيقيان لويلكس فلاذا بالفرار.

هرب جيم

هرب الأربعة نحو الجنوب، وعند ذهاب هاك إلى قرية قريبة يقوم الملك بتقييد جيم وبيعه. فثارت ثائرة هاك عندما رأى الخيانة التي ارتكبها الملك ولكن ضميره كان يخبره بأنه إن ساعد جيم على الفرار مرة أخرى واستعادة حريته فإنه يكون يسرق ملكية الآنسو واتسون، ولكنه عزم وقال : "لا بأس, فلأذهب إلى الجحيم". وذهب لفك أسر جيم.
يعلم هاك عند وصوله إلى المنزل الذي يتواجد فيه جيم أن الملك قد باعه في أحد حانات الخمر مقابل 40 دولاراً. ويكتشف هاك في مصادفة عجيبة أن من اشترى جيم هما السيد والسيدة فيلبس، وهما أقارب توم سوير, وكانا يتوقعان وصول توم سوير لزيارتهما. فعندما يرى السيد والسيدة فيلبس هاك، يظنان أنه توم فيدخل إلى المنزل ويلعب ويحاول أن يجد طريقة ليفك أسر جيم. وبعد وهلة يصل توم سوير إلى المنزل، إلا أنه تظاهر بأنه "سيد" وهو الأخ الأصغر لتوم، ويكمل الخدعة مع هاك.

الخاتمة
تتطور أحداث القصة بعد ذلك بشكل متسارع، فتأتي العمة بولي وتكشف عن هوية هاك وتوم الحقيقية, ويخبر توم بأن جيم قد كان طليقاً لأشهر عديدة وأن السيدة واتسون قبل وفاتها أعتقته. وأخبر جيم هاك بموت والده وأنه يمكنه أن يعود للعيش إلى پيتسبورگ بدون مشاكل. وفي النهاية يخبر هاك عن سعادته بأنه قد أكمل كتابة حكايته وبالرغم من محاولات عائلة توم أن تتبناه وتحضره إلا أن عازم على الذهاب غرباً نحو المناطق الهندية.
الأساليب الرئيسية

كتب توين رواية تجسد البحث عن الحرية. وكانت الرواية قد كتبت بعد فترة الحرب الأهلية الأمريكية عندما كانت ردة الفعل من البيض عنيفة ضد السود. وكان توين يحاول أن ينتقد بشكل واضح التمييز العرقي والفصل العنصري المتزايد والنظرة الشائعة بأن السود لا يصلحون إلا أن يكونوا عبيداً. فأوضح من خلال شخصية جيم عن صفاته الإنسانية السامية وعاطفته العميقة وكم أنه متشوق للحرية.
يظهر في الرواية حالة الصراع الأخلاقي الذي يعيشه هاك بين القيم المسلمات في المجتمع الذي يعيش به, فضميره غير قادر في البداية على دحض هذه القيم والتي تبقى حاضرة دائمة في ذهنه, إلا أنه في النهاية يقدم على خيار أخلاقي بناء على العلاقة التي تربطه مع جيم كصديق وإدراك قيمته كإنسان, مع أنه مثل هذه القرارات لا تتوافق مع الأمور التي تعلمها منذ صغره.

========
مارك توين
(بالإنجليزية: Mark Twain) واسمه الحقيقي "صمويل لانغهورن كليمنس" (بالإنجليزية: Samuel Langhorne Clemens) هو كاتب أمريكي ساخر (30 نوفمبر 1835 ـ 21 أبريل 1910)عرف برواياته مغامرات هكلبيري فين (1884) التي وصفت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة"[2] ومغامرات توم سوير (1876). وقد نقلت عنه الكثير من الأقوال المأثورة والساخرة، وكان صديقاً للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، ووصف بعد وفاته بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره" كما لقبه وليم فوكنر بأبي الأدب الأمريكي.

حياته الباكرة

ولد صمويل لانغهورن كليمنس في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية ميسوري في 30 نوفمبر 1835 لأب تاجر من ولاية تينيسي يسمى جون مارشال كليمنس (1798 ـ 1847) وأم تسمى جين لامبتون كليمنس (1803 ـ 1890)، وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة، هم أوريون (1825 ـ 1897) وهنري (1838 ـ 1858) (لقي حتفه في انفجار قارب نهري) وباميلا (1827 ـ 1904). بينما ماتت شقيقته مارغريت (1830 ـ 1839) عندما كان في الثالثة من عمره، ومات شقيقه بنجامين (1832 ـ 1842) بعدها بثلاث سنوات، كما مات شقيق ثالث هو "بليزانت" وعمره ستة أشهر[8].
وعندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال[9]، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
وفي مارس 1847 توفي ولد توين بالالتهاب الرئوي، وفي العام التالي التحق توين بالعمل كصبي بمطبعة، ثم بدأ في سنة 1851 في العمل في صف الحروف (بالإنجليزية: typesetting) وبدأ يكتب المقالات و"الاستكتشات" الساخرة لجريدة هانيبال، التي كان يملكها شقيقه أوريون. وفي الثامنة عشرة من عمره، غادر هانيبال وعمل في الطباعة في مدينة نيويورك وفي فيلادلفيا وسانت لويس وسينسيناتي، وانضم إلى الاتحاد وبدأ في تعليم نفسه بنفسه في المكتبات العامة في الفترة المسائية، مكتشفاً منهلاً للمعرفة أوسع من ذلك الذي كان سيجده إذا كان قد التحق بمدرسة تقليدية. وفي الثانية والعشرين من عمره عاد توين إلى ولاية ميسوري[12].
وفي إحدى رحلات توين في المسيسيبي إلى نيو أورليانز أوحى له هوراس بيكسبي، قائد السفينة البخارية بالعمل كقائد سفينة بخارية، وهو هو عمل كان يدر على صاحبه دخلاً مجزياً وصل إلى 250 دولاراً شهرياً[13] (ما يعادل تقريباً 72400 دولار اليوم)، ونظراً لأن هذه المهنة كانت تتطلب معرفة وافية بكل تفاصيل النهر التي تتغير باستمرار، فقد استغرق توين عامين في دراسة ألفي ميل (3200 كيلومترا) من نهر المسيسيبي بتعمق قبل أن يحصل على ترخيص بالعمل كقائد سفينة بخارية سنة 1859.
وأثناء تدريبه، استطاع توين إقناع شقيقه الأصغر هنري بالعمل معه، وقد لقي هنري مصرعه في 21 يونيو 1858 إثر انفجار السفينة البخارية "بنسلفانيا" التي كان يعمل عليها، ويقول توين في سيرته الذاتية إنه رأى في أثناء نومه تفاصيل مصرع أخيه قبل شهر من وقوعه[14]، وهو ما دفعه إلى دراسة الباراسيكولوجيا[15]، وقد كان من أوائل أعضاء جمعية الدراسات الروحانية. وقد حمل توين إحساسه بالذنب والمسئولية عن مصرع أخيه طوال حياته. وظل يعمل في النهر كملاح نهري حتى اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية سنة 1861 وتوقفت الملاحة في نهر المسيسيبي.





Mark Twain



was born Samuel Langhorne Clemens in Florida, Missouri, in 1835, and died at Redding, Connecticut in 1910. In his person and in his pursuits he was a man of extraordinary contrasts.



Although he left school at twelve when his father died,



he was eventually awarded honorary degrees from Yale University, the University of Missouri, and Oxford University. His career encompassed such varied occupations as printer, Mississippi riverboat pilot, journalist, travel writer, and publisher. He made fortunes from his writing but toward the end of his life he had to resort to lecture tours to pay his debts. He was hot-tempered, profane, and sentimental - and also pessimistic, cynical, and tortured by self-doubt. His nostalgia helped produce some of his best books. He lives in American letters as a great artist, the writer whom William Dean Howells called "the Lincoln of our literature." John Seelye is a graduate research professor of American literature at the University of Florida. He is the author of The True Adventures of Huckleberry Finn, Mark Twain at the Movies, Prophetic Waters: The River in Early American Literature, Beautiful Machine: Rivers and the Early Republic, Memory's Nation: The Place of Plymouth Rock, and War Games: Richard Harding Davis and the New Imperialism. He is also the consulting editor for Penguin Classics in American literature. Guy Cardwell has written several books on Mark Twain and is emeritus professor of English at Washington University


==

مات أبوه وعمره 12 سنة حيث ترك المدرسة عندها.

يتيم الأب في سن 12.