الموضوع: عسى يدركها ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2021, 12:25 AM
المشاركة 8
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: عسى يدركها ...!
وَأتـىَ الحِسَابُ عَلىَ حِسَابِ بَرَاءَةٍ
شَــبَّـتْ عَــلـىَ طَـلـل تَــلاَ لأنِـيـن
(طللٍ تلا لأنينِ) ما تلقيتُهُ من هذه التركيبة أن الأنين سابق للطلل في الترتيب
وقد أحسستُ فيها بإقحامِ اللام بين (تلا) و (أنينِ)، إضافةً إلى صعوبة نطق اللام أربعَ مراتٍ متتالية؛ فقرأتُها:
شَــبَّـتْ عَــلـىَ الأطلالِ بَعدَ أنينِ
والأمرُ إليك

:
قَــدْ تُـجْـمَعُ الأرْقــام بَـعْـد شَـتَـاتهَا
لَـكِـنَّ طَــرْحَ " الـسّـين " لـلتّأبين !
هل مِن ضوءٍ على (السينِ) وقد أعياني فهم المقصود بها؟
:
يَــا سَـالِـكَ الـجَـبْر الـمُـمِيت بِـذِلَّـةٍ
(هَـنْدِسْ) لِـعَيْشِكَ (تَـمْتَطِي) لِـسِنِين
يُخيّلُ إليّ أن (تمتطي) جواب طلب حقُّه الجزم (تمتطِ) ومع الجزم يُكسَرُ الوزن
ربما ينصلح بِـ (تَسْتَرِحْ/ كجواب طلب ، أو: واسْتَرِحْ/ بالعطف وأراها أيسرَ نُطقًا بعد كاف عيشِكَ)
وقطعًا: لا يُفتى و(مالِكُ) في المدينة!

:
لا تَـحْـسبَنَّ الـمُـسْتَقِيمَ الـمنحنى
شَــتَّـانَ بَــيْـنَ مَـشِـيبَةٍ وَ جَـنِـين !
يحيرني مُختارُ الصِّحاحِ دومًا في شرح كيفية استعمال (شتّانَ) فيقول:
قُلْ شتانَ ما زيدٌ وعمرو.. ولا تقُل شتانَ ما بينهما.. وقد اعتدنا أن نقول هذا المنهي عنه
أو: كما قلتَ هنا: شتان بينهما ... فهل من تقريبٍ للمسافات؟

:
فـالـمَـوْتُ ضِــلْـعٌ والـحَـيَاة ُمُـكَـعَّبٌ
والـعُـسْرُ يُـسْـرٌ فَـاخْـتَبئْ كَـدَفِـين
وإذا كان العُسرُ يُسرًا؛ فلمَ الاختباء؟
أو: لِم إتْباعُ هذه المُقدِّمة المفعمة بالأمل بنتيجةٍ في غيرِ اتجاهِ المنطق؟