عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 09:53 PM
المشاركة 12
ابتسام محمد الحسن
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: من عجائب الإستغفار - خالد بن سليمان الربعي
* وعن أنس  قال: قال رسول الله : «ما من حافظتين يرفعان إلى الله في يوم فيرى تبارك وتعالى في أول الصحيفة وفي آخرها استغفارًا إلا قال - تبارك وتعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طَرَفَيِ الصحيفة». [رواه البزار، وفيه تمام بن نجيح وثقه وغيره وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح]( ).
* عن أبي هريرة  قال: سمعت النبي  قال: «إن عبدا أصاب ذنبا – وربما قال: أذنب ذنبا – فقال: رب أذنبت – وربما قال: أصبت – فاغفر لي. فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا – أو أذنب ذنبًا – فقال: رب أذنبت – أو أصبت آخر – فاغفره، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا – وربما قال: أصاب ذنبًا – قال: قال: رب أصبت – أو قال: أذنبت آخر – فاغفره لي. فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل ما شاء»( ).
* وعن الزبير  أن رسول الله  قال: «من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار»( ). رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.
* عن أنس بن مالك  قال: قال رسول الله : «ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار»( ).
* عن عبادة  قال: سمعت رسول الله  يقول: «من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة»( ).
* عن فضالة بن عبيد  عن النبي ، أنه قال: «العبد آمن من عذاب الله، عز وجل، ما استغفر الله، عز وجل»( ).


------------

( ) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (4/447).
( ) صحيح البخاري: (23/26).
( ) حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/125)، وصححه في السلسلة الصحيحة: (5/377).
( ) شعب الإيمان للبيهقي: (15/180).
( ) رواه الطبراني: (6/323).
( ) أخرجه أحمد: (6/20) (24453).