عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2011, 11:55 PM
المشاركة 13
سعيد العواجي
أديب وشاعـر سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ياموعد المشتاق قل لي
هل تحب المسرفين
أم تكتفي بالخوض فيما
خاض فيه المعدمين
أخذت بناصيتي دموعك
في دروب التائهين
وترافقت في خطوك
الآهات والليل السجين
نامت شوارعنا على
دقات طبال حزين
وغدت ليالينا تشرع
للتباكي و الأنين
وتسابقت أشواقنا تحمل
من
هجر السنين
وتعاظمت كل الخطوب
يسوقها جرح دفين
والفجر يسكب أدمع
الظمآن للصبح المبين
ذابت عيون القهر
واهترئت عقول الظالمين
هم أحرقونا في ظلام
الليل كالمستعمرين
هم أسرفوا في غيهم
وضلالهم حتى الوتين
هم من غدا الأحرار في
ميثاقهم مستعبدين
هم عكروا صفو الحياة
فمابقى دنيا ودين
لاتستمع لحديثهم كم
فيه من لغو مشين
كم فيه من مد و جزر
كالعباب المستكين
هم من بنوا بجراحنا
قصر تطاول بالأنين
هم من غدا بدموعنا
وعذابنا مستكبرين
ماعاد شيء بيننا
يجمعنا بالظالمين
أنى التقى السجان في
درب الحياة مع السجين
نحن الحقيقة والحياة
وهم الخرافة أجمعين
سيجيء يوم لا نرى
فيه عيونا تستكين
ويجيء صبح لانرى فيه
دموع الخائفين

وأتيه في شوقي تزاحمني
بنيات الشجن
مهما تعاظم فيه من
تعبي وأشقاه الحزن
سأضم أشواقي بمحرابي
وأتلوها بمئذنتي علن
وأحدث الأجيال عن فجر
أتى رغم المحن
يتلوا تراتيلي لمن يأتي
ويتلوها الزمن
فالجرح أضناني وفيه
الشوق مدفوع الثمن
الدمعة الأولى له وباقي
الدمع
حبا للوطن


أتى الفجر رغما عنهم، فسالبي الأضواء رحلوا
يارب ،،، لا تحرم مساكينك فرحتهم وحقق آمالهم البسيطة,,, فهم عيالك
الشاعر / علي الحزيزي
أروع القصائد هي التي تغنى في الوطن
ولا شك أن قصيدتك من هذه القصائد التي قرأتها غناء وطربت
شكرا ودمت بألف خير

وأنت تلوذ بركن قصي كقط جريح


وهاجت بأرضك ريح


تمطى خيولك


كون لنفسك إيقاعها

تحرك وسد المنافذ كي تستريح