الموضوع
:
ثُمَّ ماذا؟!
عرض مشاركة واحدة
12-09-2021, 12:15 AM
المشاركة
7
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Dec 2020
رقم العضوية :
16516
المشاركات:
14,144
رد: ثُمَّ ماذا؟!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود
طلب من أمه أن تخطب له فتاة أحلامه بعد علاقة حب دامت ثلاث سنوات، وافقت الأم بشرط أن يتزوج من ابنة خاله بعد فترة لأنها منذ الصغر ربط اسمها باسمه للزواج .
وكي يظفر بحبيبته وافق على هذا الشرط ، وأخذ يفكر بمن سيساعده في التخلص من هذه الزيجة التقليدية ، لجأ إلى أخته الكبيرة ، أشارت إليه أن يعكس الموضوع و يتقدم فورًا لخطبة ابنة خاله ومن ثم يتزوج بحبيبته لأنها ستقبل أن تكون الثانية بما أنها تحبه أما أن يتزوج عليها فيما بعد فذلك سيفسد زواجه منها.
قبل أن يتقدم لخطبة ابنة خاله ، قابل حبيبته وصارحها بأنه يُخفي عنها أمرًا والسبب أنه يخشى غضبها والابتعاد عنه، طلبت منه معرفة هذا الأمر، ثم قالت له: لا أتذكر أنني سألتك يومًا في هذا الموضوع ، لذلك أنت لم تُخفِ عنّي ، شعر بأن الأرض لا تحمله من الفرحة، فهو سيتزوج من ابنة خاله ويُرضي والدته وفي نفس الوقت سيُحظى بحبيبته للزواج منها بعد فترة ، في حفل الزفاف كانت على رأس المدعوات حبيبته حيث أنّها الصديقة المقرّبة لابنة خاله دون معرفة أي طرف من الأطراف !!!
الأقرب إلى المنطق أن حبيبته لن تقبل أن يخون ثقتها ويكذب عليها خصوصا أنها تعتبر الصدق مهما في علاقتهما كما يبدو في حديثها في النص، والأدهى أن من سيتزوجها هي صديقتها المقربة، وستبدو كمن تخطفه من زوجته، وتخسر صديقتها إذا ارتبطت به لاحقا
الأرجح أنها ستفارقه بعد أن خدعها وطعنها في كرامتها، بإخفائه الحقيقة وبتفضيل صديقتها عليها.
لكن الحب لا يعرف المنطق ولا يسايره
فقد تسامحه وتقبل بالزواج منه رغم كذبه وارتباطه بابنة خاله، وردة فعلها حين أخبرها بأنه متزوج تشي بأنها لا تولي الأمر أهمية كبيرة، ربما لحبها الجارف له.
وشهدنا في الواقع نساء يغفرن كل شيء من أجل العشق الشديد
من الصعب تخيل نهاية واحدة لقصة بطلها الأول هو الحب
قد يصلح الرجل الأمور إذا أقنع حبيبته أنه كان في حكم المتزوج ما دام أن اسمه ربط باسم ابنة خاله منذ الصغر، والعرس مجرد إجراء لتكريس اقتران فرض عليهما منذ الصبا ولنيل موافقة أمه على الزواج من حبيبته.
تحية لقلمك المتألق دوما أديبتنا ياسمين
باقات ورد وود
رد مع الإقتباس