عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2013, 11:47 PM
المشاركة 1634
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
41-المفاعل النووي إنريكو فيرمي إيطالي
- كان مريضا عند والولادة .
- ارسل الى الريف لتربيه ممرضة وظل هناك عامان ونصف قبل ان يعود الى العائلة.
- صدم بموت اخوه وهو في سن الرابعة عشرة وهو الحدث الذي غير حياتة وجعله ينكب على دراسة الفيزياء.
- كان عمر والدتع عند الزواج 27 عام بينما كان عمر والده 41 عام.
- لا يعرف متى مات والديه.

يتيم اجتماعي

===*
إنريكو فيرمي (29 سبتمبر 1901 - 28 نوفمبر 1954) فيزيائي إيطالي أمريكي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1938، وكان ضمن الفريق الذي أنتج أول مفاعل نووي وأول القنبلة الذرية، وقام بإرساء نظرية الكم (بالإنكليزية: Quantum Theory).
كان فيرمي أستاذًا للطبيعة في جامعة روما، شديد الحماس لكشف أسرار الذرة، وذاع صيته في الأوساط العلمية لبحوثه المدققة التي كشف فيها عن العنصر رقم (93) في الجدول الدوري للعناصر الذي رتبه العالم الروسي مندليف عام 1869. وكان العنصر رقم (92هو اليورانيوم الذي أصبح فيما بعد ملء الأسماع لأنه كان سببًا في إنهاء الحرب. وكان مجال البحث الذي شغل به كثير من العلماء هو تحويل عنصر إلى آخر، كما كان الأمر في القرون السابقة عندما حاولوا تحويل الرصاص إلى ذهب، فذهبت كل محاولاتهم سدى. وقتئذ كانت ماري كوري قد كشفت عن عنصر «الراديوم» المشع، وعرف أنه بسبب هذه الخاصية، يعتبر مناسبًا للتحول إلى عنصر آخر. لكن جامعة روما لم تكن تستطيع أن تتحمل تكاليف شراء جرام واحد من الراديوم، ليجري عليه فيرمي أبحاثه، إذ كان المطلوب (34) ألف دولار.لكنه لم يتوقف وأجرى محاولاته على الغاز المشع الرادون الذي يتكون من تحلل الراديوم، وهو غاز يتوفر من مصادر طبيعية أخرى، إذ قام بوضعه داخل أنبوب اختبار مع مسحوق آخر، فوجده يطلق إشعاعات لعدة أيام ثم يتوقف، فكان هذا دليلاً على تحلله. واستنتج فيرمي أن أنبوبه يعمل كبندقية لإطلاق «النيوترونات» التي لا تحمل أي شحنات كهربية، ولذلك أسموها المحايدات، وكان عليه أن يبحث عن عناصر أخرى يواصل عليها تجاربه. ووجد ضالته بعد عنت في عنصر الفلورين الذي أعطى إشعاعًا قويًا، فتحول إلى قذف عنصر اليورانيوم - الذي يحمل الرقم (92) في جدول العناصر - فوجد أنه يعطي أكثر من عنصر مشع فظن أنه تحول إلى عنصر جديد غير معروف.
هرب فيرمي من يد الفاشية واستبداد النازية إلى أمريكا، فتلقفته جامعة كولومبيا في نيويورك، إذ كانت سمعته قد سبقته بأنه مكتشف العنصر رقم (93)، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز قصة الإيطالي الذي حاول تحطيم ذرة اليورانيوم، فاكتشف عنصرًا جديدًا، وقتئذ لم يكن البحث العلمي قد عرف أن العنصر الواحد يمكن أن يكون له ثلاث صور متحدة في الخواص الظاهرية ولها خواص أخرى، وهو ما أطلقوا عليه النظائر Isotopes. وتبين أن العنصر (93) ليس غير نظير من نظائر العنصر (92) اليورانيوم، ولذلك فرقوا بينها بأوزانها الذرية، فكانت (يو 234، يو 235، يو 238). ووجد أن أكثر هذه النظائر قابلية للانشطار عندما يقذف بالنيوترونات هو النظير (يو 235)، لكن كانت العقبة أن نسبته ضئيلة في خام اليورانيوم ولا تتجاوز (0.7)%، الأمر الذي يعوق استخدامه بحالته الطبيعية، ويلزم رفع هذه النسبة إلى حوالي 4% أو 5% فيما يعرف بعملية «التخصيب النووي أو التثرية» (بالإنكليزية: Enrichment)، وذلك حتى يسهل توجيه النيوترونات إليه في الآلات التي تقوم بذلك، والتي كانت معروفة منذ عام 1929 باسم المعجل الرحوي (السيكلوترون) (بالإنكليزية: Cyclotron)، الذي صممه الأمريكي إرنست لورانس، لكي تكتسب الذرات عجلة تسارع بقوى طرد مركزية في مسارات المعجل الحلزونية.
لكن مقتضيات الحرب، لم تكن تناسب الولايات المتحدة الأمريكية لبناء معجل، ولا كان لديها قدر كاف من خام اليورانيوم. ولكن لأن الأمر أصبح مبشرًا بقرب تحقيق النجاح، بعدما اقترح فيرمي إمكان الاستغناء عن المعجل الرحوي بما أسماه «الركام» Pile، فقد قام أسطول من الطائرات بنقل قدر كاف من خام اليورانيوم من كندا والكونغو البلجيكي (زائير حاليًا)، ووضع تحت تصرف فيرمي الذي شرع مع زميله المهاجر المجري (الهنغاري) زيلارد Szilard في بناء ركام تجريبي ليكون بديلاً للمعجل الرحوي.
محتويات

مواجهة الركام بذكاء

كانت الفكرة الذكية للركام، هي طوق النجاة الذي أنقذ أبحاث فيرمي، حيث عمد وزميله إلى صف طبقات من اليورانيوم بعضها فوق بعض بحيث تتخللها طبقات أخرى من الجرافيت لتهدئ من سرعة انطلاق النيوترونات عندما تنقسم ذرات اليورانيوم. لكن هذا لم يكن أكثر من انقسام معملي، بينما طموح فيرمي يهدف إلى جعله انقسامًا متسلسلاً في توالٍ، ليتحقق ما قاله أينشتاين عن انطلاق الطاقة من المادة في عام 1905، فيما عرف بالنظرية النسبية الخاصة.
زكى هذا التوجه ما حملته الأخبار من أن هتلر أصدر أوامره إلى جميع العلماء للعمل في بحوث تقسيم الذرة لاستخدامها في الحرب. فشد فيرمي الرحال إلى العاصمة واشنطن، في محاولة لإقناع أي من المسئولين بجدوى تبني فكرة أن تفجير كمية من اليورانيوم يمكن أن تكون قوتها أكثر آلاف المرات من أي مفجر آخر. وهداه تفكيره مع زميله المجري إلى أن أنسب من يدق جرس الإنذار للمسئولين هو أينشتاين نفسه، نظرًا لمكانته العلمية وصلاته الواسعة، فضلاً عن أنه على دراية بما كان يجري في ألمانيا من بحوث في المجال نفسه.
أعد فيرمي رسالة يحث فيها الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على تبني بحوث تفجير الذرة وما وصلت إليه من مرحلة حاسمة وعرضها عليه، وقد وقع أينشتين الرسالة في أغسطس 1939، بعد أن أضاف إليها فقرة ذكية، نوهت بأن الألمان قد أوقفوا بيع اليورانيوم إلى الدول الأخرى، دلالة على تقدم بحوثهم عن الذرة، وختم الرسالة بقوله «إن الإنسان لأول مرة في التاريخ، سوف يستخدم الطاقة التي لا تأتي من الشمس».
على الفور قرر الرئيس روزفلت تشكيل لجنة «شئون اليورانيوم»، وبعدها أخذت البحوث الذرية في الولايات المتحدة مسارًا جديدًا، وحشد رهط العلماء الذين تركوا أوروبا هربًا من ديكتاتورية النازي، لاستكمال بحوثهم، بدعم مكثف من السلطات الأمريكية. كان من هؤلاء: أوتو هان الألماني، ونيلز بور الدانمركي، وجيمس شادويك البريطاني، وأوتو فريش وأندرسون السويسريان، وإميليو سيجريه الإيطالي، وإيرين جوليو الفرنسية وليز ميتنر النمساوية. وكل منهم له باع في بحوث الكيمياء والطبيعة الذرية، ولكن كان أكثرهم حماسًا هو «فيرمي» لأنه كان قاب قوسين أو أدنى من تقسيم الذرة بفكرة الركام.


==

Enrico Fermi was born in Rome on 29 September 1901. He was the third child of Alberto Fermi, a division head (Capo Divisione) in the Ministry of Railways, and Ida de Gattis, an elementary school teacher.[2][3] His only sister, Maria, was two years older than him, and his brother, Giulio, was a year older. After the two boys were sent to a rural community to be wet nursed, Enrico rejoined his family in Rome when he was two and a half.[4] While he came from a Roman Catholic family and was baptized in accord with his grandparents' wishes, the family was not religious, and Fermi was an agnostic throughout his adult life. As a young boy he shared his interests with his brother Giulio. They built electric motors and played with electrical and mechanical toys.[5] Giulio died during the administration of anesthesia for an operation on a throat abscess in 1915.[6]

One of Fermi's first sources for the study of physics was a book found at the local market of Campo de' Fiori in Roma. The 900-page book from 1840, Elementorum physicae mathematicae, was written in Latin by Jesuit Father Andrea Caraffa, a professor at the Collegio Romano. It covered mathematics, classical mechanics, astronomy, optics, and acoustics, to the extent that they were understood when it was written.[7][8] Fermi befriended another scientifically inclined student, Enrico Persico,[9] and the two worked together on scientific projects such as building gyroscopes and measuring the Earth's magnetic field. Fermi's interest in physics was further encouraged by his father's colleague Adolfo Amidei, who gave him several books on physics and mathematics that he read and assimilated quickly.





Enrico Fermi Discovers His Passion



Enrico Fermi was born in Rome at the very beginning of the 20th century. At the time, no one could have imagined the impact his scientific discoveries would have on the world.

Interestingly, Fermi didn't get interested in physics until after his brother died unexpectedly during a minor surgery. Fermi was only 14 and the loss of his brother devastated him. Looking for an escape from reality, Fermi happened upon two physics books from 1840 and read them from cover to cover, fixing some of the mathematical errors as he read. He claims he didn't realize at the time that the books were written in Latin.

His passion was born. By the time he was just 17, Fermi's scientific ideas and concepts were so advanced he was able to head directly to graduate school. After four years studying at the University of Pisa, he was awarded his doctorate in physics in 1922]







==

Father: Alberto Fermi (railroad official, b. 1857)
Mother: Ida de Galtis (teacher, b. Circa 1871, m. 1898)
Sister: Maria (b. 1899)
Brother: Giulio (b. 1900, d. 1915 complications from surgery)
Wife: Laura Capon (b. 1907, m. 19-Jul-1928, d. 1977, one son, one daughter)
Daughter: Nella Fermi Weiner (b. 31-Jan-1931, d. 1995)

Son: Giulio Fermi (biologist, b. 1936, d. 1997)
==


مقولة ساخنة

عليك بكفالة الايتام لانهم مشاريع العظماء ومنهم يأتي عباقرة المستقبل في كل المجالات....وتذكر دائما ان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم...وان كنت قد ذقت مرارة اليتم ثم فتحت لك ابواب النجاح والمجد والمال تكون مسؤوووووووووووليتك مضاعفة...