الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2010, 09:56 PM
المشاركة 213
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي


الثانية عشرة / آني موشي بيراد
( أمينة المفتي سابقاً )



ولدت أمينة داود المفتي لأسرة ثرية في عمان
وكانت عائلتها مسلمة من الشركس
تميزت بالجمال ومحبةوالديها لها وبدلالها وذكائها وطموحها الكبير
ولم يكن يؤرق والديها إلا كرهها وتسفيهها للمجتمع الذي تعيش فيه
ونبذها للعادات والتقاليد .. أحبت شاباً فلسطينياً
ورغم جمالها إلا أن طبائعها الغريبة جعلته يكرهها ويبتعد عنها
صدمها الموقف فكادت أن تخفق في دراستها الثانوية
لذا حزمت حقائبها ويممت نحو أوروبا لإكمال دراستها
وفي جامعة فينا درست علم النفس الطبي وتعرفت على فتاة نمساوية شاذة
أحبتها وحملتها على موجات الانحلال الذي كانت تبحث عنه
عادت إلى عمان مرة أخرى وهي مازالت تفكر بذاك الشاب الفلسطيني لعله يراها فيغير انطباعه عنها
ولكنها وجدته متزوج ولديه أسره سعيدة
عادت إلى النمسا وعملت هناك وتعرفت على " سارة بيراد " اليهودية
ووقعت في حب أخوها موشي الذي ابتاع لها شهادة دكتوراه في علم النفس المرضي وعادت إلى الأردن واستأجرت مستشفى حكومي
وبعد 6 أشهر تم اقفال المستشفى لوجود تجاوزات وتشكيك في شهادتها
فنقمت على البلد وكل مافيه وعادت إلى أحضان موشي ولأجله
اعتنقت اليهودية وغيرت اسمها من أمينة إلى آني موشي وتزوجته
وحضته على العودة إلى إسرائيل والعمل في الجيش وهكذا أصبحت جندية عربية في الجيش اليهودي
وأعطت اليهود كل ماتعرفه عن الأردن وعن أهلها وعن الشركس
وفي طلعة جوية لزوجها على الجولان أسقط الجيش السوري طائرته
وأعلن مقتله وأقسمت أن تنتقم من العرب جميعاً
وأدخلت دورات جاسوسية عالية المستوى
ثم أرسلت لبيروت تجمع المعلومات حول المخيمات والفرقاء الفلسطينيون
ورصد تحركات رجال فتح وكانت ترسل لإسرائيل القوائم الممتازة أولاً بأول
وخصوصاً من عجز الموساد عن اغتياله "علي حسن سلامة " صاحب عملية " ميونخ "

وكانت صديقة شخصية لعرفات وكانت تنتظر أمر اغتياله بمسدسها قبل أن تسقط في يد فتح مسببة لهم صدمة العمر
فقد كانت تحضر اجتماعاتهم وتشرب القهوة والسجائر معهم
تم تبادلها مع أسيرين فلسطينيين وبعد 6 سنوات في إسرائيل أرسلت رسالة من خلال الصليب الأحمر لوالدتها طالبة منها مقابلتها في أي عاصمة
لأنها تشتاق لها وللأردن كثيراً وماكان من أمها إلا أن أبرقت لها أنها ماتت من زمن بالنسبة لها والأفضل أن تكفر عن نفسها بالانتحار !


وقصة أخطر جاسوسة ( أمينة المفتي )
سأوردها بالتفصيل إن شاء الله في موضوع ( شرك الموساد )







..... يتبع