وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري
 
 
وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ
 
 
ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ
 
 
كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ
 
 
وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ
 
 
أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ
 
 
استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ
 
 
عادني الشوقُ في غربتي
 
 
إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ
 
 
دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح
 
 
 
غادة قويدر