عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2011, 02:42 AM
المشاركة 13
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي

وانطلاقاً من إشكالية البحث وما انبثق عنها من تساؤلات، فقد عمدنا إلى تقسيم الفرضيات في هذا البحث إلى خمس فرضيات إجرائية، حيث خصصنا لكل صنف من المسائل المقترحة فرضية إجرائية واحدة . وهذه الفرضيات هي على النحو الآتي:

الفرضية الأولى: كلما كانت المسألة الرياضية المطروحة للحل مصاغة في قالب لفظي كلما وجد التلميذ صعوبة في حلها، وكلما كانت هذه المسألة مقدمة في صورة معادلة أو علاقة رياضية رمزية، كلما تضاءلت صعوبتها وكان أداء التلميذ عاليا في حلها.

الفرضية الثانية: كلما كانت الصياغة اللفظية للمسألة المطروحة للحل غير واضحة وتحتمل أكثر من معنى، كلما وجد التلميذ صعوبة في حلها، وكلما كانت الصياغة واضحة المعنى كلما تكمن التلميذ من حلها.

الفرضية الثالثة: كلما كانت المسألة المطروحة للحل تتطلب من التلميذ القيام بإجراء تحليلات أو براهين طويلة، كلما وجد صعوبة في متابعة الحل والوصول إلى النتيجة النهائية، وكلما كانت المسألة قصيرة وغير متعددة الخطوات كلما وجد التلميذ سهولة في حلها.

الفرضية الرابعة: كلما كانت الخطة أو الاستراتيجية المطلوب توظيفها في حل المسألة المطروحة سهلة وواضحة، كلما كان أداء التلميذ عاليا في حل هذه المسألة، وكلما كانت الاستراتيجية المطلوب توظيفها في حل المسألة مركبة وغير واضحة كلما فشل التلميذ في حل هذه المسألة والوصول إلى المطلوب فيها.

الفرضية الخامسة: كلما كان حل المسألة المطروحة يتطلب التمكن من عدة مفاهيم ومبادئ رياضية يتطلب الوصول إليها قدرة عالية على التجريد، كلما وجد التلميذ صعوبة في حلها وكلما كان حل المسألة يتطلب تطبيق مفاهيم ومبادئ محدودة وبسيطة كلما وجد التلميذ سهولة في حلها وكان أداؤه عاليا فيها.

ولخدمة هذه الفرضيات وضعت مجموعة من الإجراءات أهمها اعتماد الأسلوب العشوائي في اختيار العينة لدقته ولإتاحته فرصا متكافئة لتمثيل المجتمع الأصلي، وبذلك ضمت عناصر الدراسة (210) تلميذا وتلميذة تمتد أعمارهم (من 13 إلى 16 سنة) يتابعون دراستهم بالمستوى الثامن من التعليم الساسي، وكلهم يقيمون في مدينة صنعاء وينحدرون من أوساط سوسيوثقافية واقتصادية مختلفة ومتفاوتة نسبيا.

كما استقر اختيارنا لجمع البيانات على الاختبار كأداة قياسية بهدف قياس قدرة تلاميذ المستوى الثامن من التعليم الأساسي على حل المسائل الرياضية الجبرية والهندسية. وفي هذا السياق قمنا ببناء اختبارين أحدهما في الجبر والآخر في الهندسة، ويتكون كل منهما من 25 سؤالا موزعة على خمسة أنواع من المسائل.

وكخطوة إجرائية أولى عمدنا إلى تطبيق الاختبارين على عينة استطلاعية عشوائية شملت (40) تلميذا وتلميذة . وبذلك مكنتنا هذه الخطوة من تجميع بنود الاختبارين، ثم اخضاعها للتعديل والإضافة والحذف وإعادة الصياغة الأسلوبية ثم التصنيف والترتيب، وبالتالي التمهيد للانتقال إلى مرحلة التنفيذ الميداني.

وبغرض المعالجة الإحصائية للبيانات المجمعة وظفنا اختبارين : الأول هو اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاختبار ، والذي يقوم على أسلوبين إحصائيين يتمثلان في استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارة. أما الثاني فهو اختبار "ولكوكسن" أو ما يسمى باختبار إشارة الرتب "د".






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني