عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3636
 
وليدالتبعي
من آل منابر ثقافية

وليدالتبعي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
6

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Dec 2011

الاقامة
تعز

رقم العضوية
10669
12-06-2011, 11:03 PM
المشاركة 1
12-06-2011, 11:03 PM
المشاركة 1
Post كيفَ أنْتَ يا حَبِيبي..؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد كل ما سمعته عن منتداكم، زادت لهفتي لكي أكون فيه طالباً أغوص في بحاره وأصرخ عبر منابره بما يخالجني من شعور.. دون قيدٍ أو قلق..!
وها أنا الآن أضع بين أيديكم أول قصيدة أنشرها..
فأرجو منكم يا أهل الشعر واللغة الأجلاء أن تعيروني من محيطات معرفتكم وخبراتكم شيئا، عبر انتقاداتكم وتوجيهاتكم للتطوير من نفسي بها ، لأنني ما زلت مبتدئاً ومنذ صغري وأنا ممن يعشقون الشعر .. وشكراً

كيف أنت يا حبيبي
عشت في حالٍ كئيبِ
بعدما غادرتِ عني
ضاع مني كل طيبِ
لست أدري ما أصابَ
الحال من همٍ عجيبِ
صار صوتي بعد حلو ٍ
في شحوبٍ من نحيبي
صبرُ صبري زاد صبراً
فوق صبري، لم يطيبِ
سار قلبي نحو دربٍ
مستبدٍ من دروبي
فيه أخطارٌ وعنفٌ
فيه إشعال الحروبِ
فيه قهرٌ وانفعالٌ
وازديادٌ في الذنوبِ
سار فيها لم يراجعْ
نفسه، ولم يتوبِ
أعيش عمري في حريقٍ
مستمر ٍ في النشوبِ
إن شمسي يا حبيبي
لا تزال في غروبِ
منذ أن فارقتني
والحزن في كل القلوبِ
فكيف أحيا في حياةٍ
لست فيها من نصيبي
قد صبرتُ لألفِ عامٍ
غبت عني يا حبيبي
وذقتُ فيها عنف كون ٍ
لم يراع ِ لعشق صيبي
صرتُ ألقى عنفواني
في تبلُّدٍ معيبِ
صارَ قلبي في همومي
غارقاً وفي الكروبِ
فرغم حزني واكتئابي
وانهزامي في رسوبي
لم أفكرْ بالفصال ِ
أو بشيءٍ ما مريبِ
وإنني كم مرةٍ
عزمت في هجر الحبيبِ
أمَرْتُ قلبي صارخاً
لكن قلبي لم يجيبِ
هل لي لغيرك مهرب
يا أصل دائي .. يا طبيبي
إذا فعلت فإنني
للموت أعلنه هروبي
إني لأشعر أنني
أحيا بكوني كالغريبِ
يزيدُ حزني واشتياقي
واحتراقي في اللهيبِ
إني أديبٌ قد هوى
قلباً تزخرف بالطيوبِ
قلبي أتى متشوقاً
فلترحمي شوق الأديبِ
إن تفشَّى فيَّا داءٌ
أنتَ في الدنيا طبيبي