عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2011, 07:30 PM
المشاركة 4
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحياتي لك ولمن كتب هذا أ.حميد
لن ننسى صبره على اتهامه بالسرقة!
يقول تعالى:
"َقالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ" [يوسف : 77]
قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون.
وقال إخوة يوسف لما رأوا الصواع قد أخرج من متاع بن يامين {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} يتنصلون إلى العزيز من التشبه به، ويذكرون أن هذا فعل كما فعل أخ له من قبل، يعنون به يوسف عليه السلام. قال قتادة: كان يوسف عليه السلام قد
أخذ صنماً لجده أبي أمه فكسره، وقوله: {فأسرها يوسف في نفسه} يعني الكلمة التي بعدها وهي قوله: {أنتم شر مكانا واللّه أعلم بما تصفون} أي تذكرون، قال هذا في نفسه ولم يبدها لهم، وهذا من باب الإضمار قبل الذكر، وله شواهد كثيرة في القرآن والحديث واللغة، قال ابن عباس: {فأسرها يوسف في نفسه} قال: أسرَّ في نفسه {أنتم شر مكانا واللّه أعلم بما تصفون}.
ومع هذا صبر وغفر وجعل الأمر من مكائد الشيطان ولم يبدها فكان الصابر على الإبتلاء وجعل أمرهم لما تبعوه من وساوس الشيطان
يقول تعالى:
و"َرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" [يوسف : 100]
وهنا أيضا صبر ليوسف عليه السلام لفراقه لأبيه مدة كثرت الأقوال عنها والله أعلم
تحياتي.
أختي الطيبة الغالية إلهام مصباح
أسعدني مرورك
وكانت إضافتك رائعة أضافت للموضوع وأغنته
مما زادَ في الإفادة منهُ مع المتعة في قراءته
بالإضافة إلى أخذ العبر والدروس المستقاة من قصة نبي الله يوسف - على نبينا وعليه سلام الله -
و باقي القصص التي قصها علينا كتاب الله العزيز
تحيتي لكِ مع التقدير
وتقبلي شكري
حميد
5
12
11
الاثنين 10 محرم الحرام 1433هج

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي