شَهِدتُ مولدها مذ كنتُ
فى صغرى
اشتاق احملها
اشتاق اصحبها
اشراقتى وُلِدتْ من صلب والدها
لكنها وُلـِدتْ من أجل
أن تحيافى رِمشِ
أجفانى
قد كنت فى صِغرى فى الحلمِ
مبتهجا
ناديتها قالت لبيك يا عشقى
لبيك آمُرنى يابعض اوردتى
إذ كنتُ فى مهدى وكان ناظِرها
فى لحظِ انظارى
ناولتُها ياقوتة من حولِ اصبعها
نالت كفايتها لكننى ذهبتْ
من بعض أشرِعتى فى لـُـجِّ قَاربـها
قالت ايا حب ايامى؟
اما كنتَ تعشقنى؟
لكنها نَسِيتْ إذ كنتُ أحملها
ما بين أحضانى
الآن اعشقها من صلب إيـمانى
لا شئ يبعدنى من حولها أبداً
سوى قدرى أو
فيض أحزانى
ياقوتـَتِى شهقت
من شهقتى وُلــِدتْ
فَكَبُرتُ معترفاً
لا عشق يلقانى
سوى عشقها شهدى
فى الإنسِ والجانِ