عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011, 09:43 PM
المشاركة 12
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
بارك الله بك اختي الفاضلة أميرة الشمري .. قصة طيبة حملت من العبر الكثير .. الكثير

ولكن لي ملاحظة واحدة فقط على معلومة جاءت في القصة أتمنى أن يتسع لها صدرك وهي :

وتحت ضغط الحاجة والفقر، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز.
ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب.. وحلف أن يضربها على ذلك مائة ضربة، ولم يأكل رغيفه.. كان غاضباً من تصرّفها.. ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.


و لم يحلف أن يضربها مائة سوط لأنها قصت ضفائرها .. بل لأنها في أحد الأيام قالت لأيوب عليه السلام : إلى متى هذا البلاء ؟؟

وهي كلمة فيها بعض الاعتراض وذلك لنفاذ الصبر ما ينبغي أن نقول به ..

فليس من العدل أن يقوم أيوب -عليه السلام- بعد مصابرة زوجته وفعل قامت به لتطعم زوجها أن يضربها ..

هنا رد عليها أيوب عليه السلام أنه لو قام بصحته سيضربها .. وبعد مدة من الزمن وهي تخدم في بيوت الناس .. رفض الناس أن تعمل عندهم مخافة أن تنقل العدوى من زوجها .. فقصت ضفائرها لتطعم زوجها , واستغرب أيوب عليه السلام من أين جاءت بالطعام فلما كشفت عن شعرها , تألم من أجلها عندها أخذ يدعو بدعاءٍ فيه من الأدب مع الله الشيء الكثير .. (رب قد مسني الضر وأهلي ) (رب قد مسني الشيطان بضر وأنت أرحم الراحمين ) فلم ينسب البلاء لله -تعالى- بل نزهه عن كل ضر


بارك الله بك اختي الطيبة .. وتقبلي مروري