الموضوع
:
إلى عينيكِ / كتابُ الحُبِّ
عرض مشاركة واحدة
11-29-2011, 07:06 PM
المشاركة
4
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9194
المشاركات:
733
فأُحْصِي بِالأَنِينِ سِنِينَ صَبٍّ
تلاشَتْ حيْرَةً وَمَضَتْ سَرَابَا
وَتنسَابُ الدُّمُوعُ عَلَىَ خُدُودِي
بأشْوَاقِي وأشجَانِي انسِيَابَا
كأنَّ الحُزنَ فِيْ عَينِيْ سَحَابٌ
إذا مَرَّ الهَوَىَ سَكَبَ الحبَابَا
الله الله الله
لقد ارتقيت الى العلياء أيها الشاعر القدير
هنا صرح الحب وشعر رقيق قد بُنيى على أنقاض مكدسة من العذابات
يا لروح مترعة بالجمال تسكبه حرفا يعدو لاهثا الى الشجن..
المعاني أتت متناغمة مع الموسيقى لتعطى جرسا خفيا تتلمسه الروح بحزن ..
شكرا لهكذا مساء
تحيتي وتقديري
رد مع الإقتباس