الموضوع: المُعَرَّى
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2011, 09:07 PM
المشاركة 13
عبدالرحمن آل ماضي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سلامٌ من الله عليكم

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير

تخيل أنك تتعامل مع شخص بإحترام وتقدير ويقابل إحترامك بأقبح الأساليب فماذا أنت فاعل معه؟

قلت فيه قصيدةً وجعلت لقبه المُعرَّى وأرجو ألا يؤاخذني القُرَّاء إن وجدوا مني القسوة في قصيدتي التي ربما أُكملها لاحقاً وكان الغرض من الطرح الإستفادة وتصحيح الأخطاء والنقد الهادف

المعرَّى


إذا حُمِّلت جهلاً في صفاتي=وجئت بمنكرٍ يغتالُ ذاتي

وتجمع بين قبح ٍ من لسانٍ=وبين سوادَ قلبٍ ذا رُفاتِ

وتعلم أنك المشؤوم إلمْ=تُزادُ دراهماً تُكسي العُراةِ

وتُنفَخُ بالمديح إذا تعالتْ=شعاراتُ المناكرِ بالخَفاةِ

لتسعى جاهداً للنيلِ مني=وتحسب أن دربَ النيل آتِ

غُرَيْرٌ أنتَ غِرٌّ ليس إلا=وغَرتكَ الوساوس من وشاةِ

وأرذلُ منك لم ترَ قطُّ عينٌ=من العصر القديم إلى المماتِ

وجبنٌ فيكَ لا يحصيهِ عقلٌ=ولا يدركهُ مستبقُ الفواتِ

كفا الله الضعيف شرار قومٍ=لسانك فيهمُ أمر الطُغاة

فتسطو سطوك الآتي بغدرٍ=ولو جابهكَ كنت بلا حياةِ

جنائن من الورود لأرواحكم
الشاعر المبدع / حسين بن زايد
أحسنت في وصفك لمن يسيئ إلى الناس ويظن أنه خير منهم.
وكفى الله الضعيف الذي لا يستطيع الأنتصار على جبروت القوي
بما يجعله أقوى في النهايه . لك تحياتي وتقديري.
أبو تركي.