عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 10:17 PM
المشاركة 44
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/138)

شواهد
إذا أنتَ أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إن الثمانين - وبلغتها - ... قد أحوجت سمعي إلى ترجُمان
إن سُليمى - والله يكلؤُها - ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها
تفسير
يكلؤها : يحفظها. ضنت : بخلت ، الرزء والرزيئة : المصيبة.
إعراب أسماء الشرطِ الجازمِة
منْ. مَا. مهمَا : محلها الرفع مبتدأ إن كان الشرط ناقصاً أو متعدياً آخذاً مفعوله نحو : من كان مُلحّا حُرم. ومن أخر عمله ندم. وفي محل نصب إن كان متعدياً غير آخذ مفعوله نحو : من تكْرمْ يكرمكَ. وفي محل جر إن وقعت بعد حرف جر أو مضاف نحو : بمن تهتد تقتد. وأقل من تحتقْر يؤذك.
متى ، أيان. أين. حيثما : محلها النصب على الظرفية الزمانية أو المكانية بفعل الشرط إن كان تاماً وبخبره إن كان ناقصاً نحو : متى تعنْ قومك ئشكرْ. وأيانَ تغذُ محسناً تذكرْ. وأينما تُبدَّدْ مالك تخسر. وحيثما تذهبا تنجحا. ومتى تكن تعباً فاسترح.
كيفما : محلها النصب على الحال إن كان فعل الشرط تاماً نحو : كيفما تتكلم أفهم ، وإن كان فعل الشرط ناقصاً فهي خبرٌ له نحو : كيفما تكن يكن ولدُك.
أي : معربة دائماً ، فإن دلتْ على ظرف أو حدث فمنصوبة على الظرفية أو المصدرية ، وإلا فعلى حسب ما تضاف إليه نحو : أي وقت تزرنا نكرمك. أي حي تسكن نتبعك. أي عمل تعمل يُفدْك. أي عالم تسألْ يُجبك.
(1/139)

إعراب
1 - ما تنقصِ الأيامُ والدَّهْرُ ينفدْ
ما : اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به لتنقص.
تنقص : فعل الشرط مجزوم.
الأيام : فاعل مرفوع.
والدهرُ معطوف على الأيام ،
ينفدْ : مضارع مجزوم جواب الشرط وفاعله مستتر.
2 - متى تزْرنا نكرمكَ
من : اسم شرط جازم محلهُ النصبُ على الظرفية الزمانية متعلق بالشرط.
تزرنا : مضارع مجزوم فعل الشرط فاعله مستتر. ونا مفعول به.
نكرمك : جواب الشرط مجزوم والفاعل مستتر والكاف مفعول به.
3 - كيفما تتكلم أفهمْ
كيفما : اسم شرط جازم محله النصب على الحال.
تتكلم : مضارع مجزوم فعل الشرط فاعله الضمير المستتر.
أفهم : جواب الشرط مجزوم وفاعله الضمير المستتر.
أدوات الشرط غير الجازمَةِ
هي : لْو ، لولاَ. لوْما. أمَّا. لمَّا. كلما. إذا. وإليك أحكامها :
لوْ : حرف امتناع لامتناع. سميت بذلك لأن امتناع حصول مضمون الجواب يكون لامتناع حصول الشرط. فقولك : (لو سألني لأجبتهُ) يفيد امتناع حصول الإجابة لامتناع حصول السؤال. وحكم لو هذه أن يليها ماض غالباً. فإن وليها مضارع قلبت معناه إلى الماضي نحو : لو يرشدني لاهتديتُ. المراد : لو أرشدني. ويكثر اقتران جواب لو باللام كما مثل. وقد يرد بدونها نحو : (ولو شاء اللَّهُ ما فعلوهُ) ، وقد يليها اسم مرفوع أو منصوب بعامل محذوف يفسره المذكورُ
(1/140)

نحو : (لو خالدٌ جاءَ لأكرمتُه) (ولو مازناً لقيت لنصحتهُ) ، والتقدير لو جاء خالدٌ ، ولو لقيت مازناً.
وقد ترد لو لغير الشرط فتكون للعرض نحو : لو تنرل عندنا فتكرم. وللحضَّ نحو : لو تأمرنا فتطاع. وللتمني نحو : لو تأتينا فتحدثنا. وتكونُ مصدرية دون أن تنصب. وأكثر ورودها بعد فعل ود نحو : {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ}.
لولاَ ولوْما : حرفا امتناع لوجود ، والاسم بعدهما مبتدأ حذف خبره تقديرهُ : موجود. فإن كان الجواب مثبتاً قرن باللام غالباً نحو : لولا علي لهلك عُمر. وإن كان منفيا تجرد من اللام نحو : لولا المربي ما عرفت ربي.
أمَّا : حرفُ تفصيل وتوكيد تنوب مناب أداة الشرط وفعله ومعناها : مهما يكن من شيء. ولابد لجواب شرطها من أن يقترن بالفاء نحو {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} ، {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}. وقد تجيء لغير تفصيل نحو : (أمَّا محمود فمنطلق).
لمَّا : حرفُ وجود لوجود تتضمن معنى الظرفية من حيث اختصاصُها بالماضي وإضافتها إلي الجملة ، ويكون جوابها فعلاً ماضياً اتفاقا أو جملة اسمية مقرونة بإذا الفجائية نحو {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا} ، (فلما نجيناهم اذا هم يشركون).
كلما : حرف شرط يفيدُ التكرار لا يليها إلا المضاي نحو : {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا}.
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطهِ منصوب بجوابه ، ومعنى ذلك أن جملة الشرط محلها الجر بالإضافة إلى إذا نحو : (إذا قمت أقوم) أي عند قيامك ، وأن متعلقها جواب الشرط ، ويكونا الفعل بعدها ماضياً كثيراً ومضارعاً قليلاً ، وقد اجتمعا في قول أبي ذؤيب :
(1/141)

والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا تُردُّ إلى قليل تقنعُ
شواهد
لو أشبهتك بحار الأرض في كرم ... لأصبحَ الدُّر مطروحاً على الطرقِ
لو يسمعون كما سمعت حديثها ... خروا لعَرة ركعاً وسجوداً
لولا المشقة ساد الناس كلهم ... الجود يفقرُ والإقدام قتال
ولم أر كالمعروف أما مذافهُ ... فحلوّ وأما وجههُ فجميلُ
ولما صار ود ُّالناس خباّ ... جزيتُ على ابتسام بابتسام
كم أداوي القلب قلت جيلتي ... كلما داويت جرحاً سال جرحُ
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديقِ
إعراب
إذا الخطوب توالتْ تولَّتْ
إذاً : ظرف زمان متضمن معنى الشرط منصوب على الظرفية متعلق بالجواب.
الخطوبُ : فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور.
توالت. تولت : فعل ماض فاعله مستتر. وجملة الشرط المحذوفة وتقديرها توالت محلها الجرُّ بالإضافة إلى إذا والتقدير حين توالي الخطوب. وجملة توالت الظاهرة مفسرة لا محل لها. وجملة تولت جواب الشرط متعلق إذا.
تفسير
خرّ : سقط ، الخِبُّ : الخداع.
(1/142)

ضمير الشأْنِ
هو الذي لا يعودُ على متقدم ويفسر بكلمة الحال أو الشأن.
وهو نوعان : مذكور ومحذوف :
والمذكور نحو : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وإعرابه : هو مبتدأ ولفظ الجلالة مبتدأ ثان خبره أحد. والجملة خبر المبتدأ الأول هو.
والمحذوف في نحو : {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ} ونحو {كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ} والتقدير أنه وكأنها.
شواهد
هي الأمور كما شاهد دُولٌ ... من سرهُ زمنُ ساءته أزمان
إن الهلال إذا رأيت نموهُ ... أيقنت أن سيكون بدراً كاملاً
كأن لم يمكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يَسْمر بمكة سامرُ
وليس يصحٌ في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليلِ
إعراب
أيقنت أن سيكون بدراً كاملاً
أيقنت : فعل وفاعل.
أن : مخففة من أن ، واسمها ضمير الشأن محذوف ، وخبرها الجملة بعدها.
سيكون : مضارع ناقص اسمه مستتر.
بدراً : خبره منصوب.
كاملاً : نعت.
سكنت الرياحُ الهُوج كأنْ لم تكُ عاصفة أمس :
سكنت الرياح : فعل وفاعل.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني