عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:58 PM
المشاركة 86
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
الاعتكاف في رمضان خاصة في العشر الأخير.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " مَنِ اعْتَكَفَ عَشْرًا فِي رَمَضَانَ كَانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ ".رواه البيهقي.
وعَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ - r- أَنَّ النَّبِىَّ - r- كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ،ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ .
آداء زكاة الفطر وهي واجبة على كل فرد من المسلمين صغيرا وكبيرا،ذكرا وأنثى،وتصح من أول شهر رمضان فهي تجبر ما وقع أثناء الصيام من زلات وهفوات،وسبب لقبول الصيام ورفعه إلى مرتبة الرضا،ويتذكر فيها الفقراء والمحتاجين من الأرحام والجيران والمقربين.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ -r- زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِىَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِىَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ. رواه أبو داود .
بلوغ أعلى درجات الصوم،بالتشبه بالملائكة الكرام،الذين لا يأكلون ولا يشربون،ولا يشتغلون إلا بعبادة ربهم وامتثال أوامره،والقربة من جنابه الكريم. قال بعض العلماء: للصوم ثلاث درجات: أولها،كف البطن والفرج عن المفطرات،وثانيها: كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام،وثالثها: صوم القلب عن الأخلاق الدنيئة والأفكار الدنيوية،وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية.وبذلك يتحقق الحديث الشريف.عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - r- قَالَ « كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ،إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِى،وَأَنَا أَجْزِى بِهِ،وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ » رواه البخاري .
قالَ العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله: حبسُ النفس عن الشهواتِ وفِطامها عن المألوفات وتعديلُ قوّتها الشهوانيّة لتستعدَّ لطلَب ما فيه غايةُ سعادتها ونعيمها ولقَبول ما تزكو به مما فيهِ حياتها الأبديّة،ويكسِر الجوعُ والظّمَأ مِن حِدّتها وسَورتها ويذكِّرها بحالِ الأكبادِ الجائعة من المساكينِ،وتُضيَّق مجارِي الشيطان من العبدِ بتضييق مجاري الطّعام والشّراب،وتُحبَس قوَى الأعضاء عن استرسَالها لحكمِ الطبيعة فيها يضرُّها في معاشِها ومعادِها،ويُسكَّن كلّ عضوٍ منها وكلّ قوّةٍ عن جماحه وتُلجَم بلجامه،فهو لِجام المتّقين وجُنّة المحارِبين ورياضة الأبرارِ والمقرَّبين،وهو لربّ العالمين من بين سائِر الأعمال؛ فإنّ الصائمَ إنما يترُك شهوتَه وطعامَه وشرابه من أجلِ معبودِه،فهو تركُ محبوباتِ النّفس وتلذُّذاتها إيثارًا لمحبّة الله ومرضاتِه،وهو سِرّ بين العبدِ وربّه لا يطَّلع عليه سواه،والعِبادُ قد يطّلِعون مِنه على تركِ المفطّرات الظّاهرة،وأمّا كونه ترك طعامَه وشرابَه وشهوتَه من أجلِ معبودِه فهو أمرٌ لا يطَّلع عليه بشرٌ،وتلك حقيقةُ الصوم "

____________





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني