عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:55 PM
المشاركة 85
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- :« لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشَّرْبِ فَقَطْ. إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ. فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ فَقَلْ:إِنِّى صَائِمٌ ».
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ،وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ".
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ،وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ.
وعَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ r: أَنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلاً قَالَ:يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَاهُنَا امْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا،وَإِنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ الْعَطَشِ،فَأَعْرَضَ عَنْهُ،أَوْ سَكَتَ،ثُمَّ عَادَ،وَأُرَاهُ قَالَ:بِالْهَاجِرَةِ،قَالَ:يَا نَبِيَّ اللهِ،إِنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا،أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا قَالَ:ادْعُهُمَا قَالَ:فَجَاءَتَا،قَالَ:فَجِيءَ بِقَدَحٍ،أَوْ عُسٍّ فَقَالَ لإِحْدَاهُمَا:قِيئِي فَقَاءَتْ قَيْحًا،أَوْ دَمًا وَصَدِيدًا وَلَحْمًا حَتَّى قَاءَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ،ثُمَّ قَالَ لِلأُخْرَى:قِيئِي فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ حَتَّى مَلأَتِ الْقَدَحَ،ثُمَّ قَالَ:إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمَا،وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا،جَلَسَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الأُخْرَى،فَجَعَلَتَا يَأْكُلاَنِ لُحُومَ النَّاسِ." رواه أحمد.
تجنب المزاح والضحك وإضاعة الوقت. "إنّ الله جعل شهرَ رمضان مضمارًا لخلقه،يستبقون فيه بطاعتِه إلى مرضاتِه،فسبَق قومٌ ففازوا،وتخلَّف آخرون فخابوا. فالعَجَب مِنَ اللاّعب الضّاحك في اليومِ الذي يفوز فيه المحسِنون ويخسَر فيه المبطِلون" أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته أي كان سرور المقبول يشغله عن اللعب وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك
دعوة الأرحام والجيران والمقربين لتناول طعام الإفطار استزادة في طلب الخير والرحمة والأجر من الله تعالى .
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ،عَنِ النَّبِيِّ r: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا،كَانَ لَهُ،أَوْ كُتِبَ لَهُ،مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ،مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا،وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ،كَانَ لَهُ،أَوْ كُتِبَ لَهُ،مِثْلُ أَجْرِ الْغَازِي فِي أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئًا..
وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ،رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلاَلٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحَهُ جِبْرِيلُ rلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ،مَنْ صَافَحَهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ رُزِقَ دُمُوعًا وَرِقَّةً قَالَ سَلْمَانُ:إِنْ كَانَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى قُوتِهِ،قَالَ:عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.".
من الأدب أن لا يجاهر المسلم ـ المرخص له بالإفطار ـ في إفطاره إحتراما لشعور الصائمين ولكي لا يشجع المستهترين من المفطرين بالمجاهرة في إفطارهم بحجة أو بغير حجة.
الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان. عَنْ عَائِشَةَ،قَالَتْ:كَانَ النَّبِيُّ rإِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَيْقَظَ أَهْلَهُ،وأَحْيَى اللَّيْلَ،وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.
وعَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -r- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.
وقَالَتْ عَائِشَةُ رضى الله عنها كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -r- يَجْتَهِدُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِى غَيْرِهِ.
استحباب طلب ليلة القدر وقيامها فليلة القدر أفضل ليالي السنة لقوله تعالى:{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} القدر.
يَقُولُ اللهُ تَعَالَى إِنَّهُ أَنْزَلَ القُرْآنَ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ.وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ القُرْآنَ جُمْلَةً مِنَ اللَّوْحِ المَمْحُوظِ إِلَى بَيْتِ العِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا،ثُمَّ مُفَصَّلاً بِحَسَبِ الوَقَائِعِ فِي ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً عَلَى رَسُولِ اللهِ r.وَمَا الذِي تَعْلَمُهُ أَنْتَ عَنْ فَضْلِهَا،وَعُلُوِّ قَدْرِهَا،فَذَلِكَ لاَ يَعْلَمُهُ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ.فَلَيْلَةُ القَدْرِ مُبَارَكَةٌ بَدَأَ فِيهَا بِإِنْزَالِ القُرْآنِ الكَرِيمِ لِيَبْدَأَ عَهْدُ النُّبُوَّةِ وَالنُّورِ وَالهُدَى،وَهِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ الجَاهِلِيَّةِ،التِي كَانَ النَّاسُ يَتَخَبَّطُونَ فِيهَا فِي ظَلاَمِ الشِّرْكِ وَالوَثَنِيَّةِ،تَنَزَّلَتِ المَلاَئِكَةُ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ r،وَتَمَثَّلَ لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ،مُبَلِّغاً لِلْوَحْيِ،وَكَانَ هَذَا التَّجَلِّي بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى .وَهِيَ لَيْلَةٌ كُلُّهَا سَلاَمٌ وَأَمْنٌ وَخَيْرٌ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللهِ،وَأَهْلِ طَاعَتِهِ،مِنْ مَبْدَئِهَا إِلَى نِهَايَتِهَا فِي مَطْلَعِ الفَجْرِ .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - r- قَالَ « مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ،وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »رواه البخاري.
وعَنِ الزُّهْرِيِّ،قَالَ:أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ،أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ rخَرَجَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ،فَصَلَّى النَّاسُ،فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ،فَكَثُرَ النَّاسُ،فَخَرَجَ عَلَيْهِمُ اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ فَصَلَّى،فَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ،فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ حَتَّى كَثُرَ النَّاسُ،فَخَرَجَ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ،فَصَلَّى فَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ،فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ،فَكَثُرَ النَّاسُ حَتَّى عَجَزَ الْمَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ،فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ،فَطَفِقَ النَّاسُ يَقُولُونَ:الصَّلاَةَ،فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ حَتَّى خَرَجَ لِصَلاَةِ الْفَجْرِ،فَلَمَّا قَضَى صَلاَةَ الْفَجْرِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَتَشَهَّدَ،ثُمَّ قَالَ:أَمَّا بَعْدُ،فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ شَأْنُكُمُ اللَّيْلَةَ،وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ صَلاَةُ اللَّيْلِ،فَتَعْجِزُوا عَنْ ذَلِكَ،وَكَانَ يُرَغِّبُهُمْ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِعَزِيمَةٍ،يَقُولُ:مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا،غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ قَالَ:فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ rوَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ،ثُمَّ كَذَلِكَ كَانَ فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ وَصَدْرٍ مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ،حَتَّى جَمَعَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ،فَقَامَ بِهِمْ فِي رَمَضَانَ،وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ فِي رَمَضَانَ."
وعن ابْنِ بُرَيْدَةَ،قَالَ:قَالَتْ عَائِشَةُ:يَا نَبِيَّ اللهِ،أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ،مَا أَقُولُ ؟ قَالَ:تَقُولِينَ:اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ،فَاعْفُ عَنِّي. رواه أحمد .





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني