الموضوع
:
المُهَذَّبُ في الآدابِ الإسلاميَّةِ
عرض مشاركة واحدة
11-27-2011, 08:54 PM
المشاركة
84
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
8605
المشاركات:
1,313
وهذه جملة من آداب الصيام:
إذا رأى المسلم هلال رمضان يدعو عند رؤيته بدعاء الرسول r،فعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ:أَنَّ النَّبِيَّ rكَانَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ،قَالَ:اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِِيمَانِ،وَالسَّلامَةِ وَالإِِسْلامِ،رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ.
وعَنْ قَتَادَةَ،أَنَّ نَبِيَّ اللهِ rكَانَ إذَا رَأَى الْهِلالَ،قَالَ:هِلالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ،هِلالُ رُشْدٍ وَخَيْرٍ،هِلالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ،آمَنْت بِالَّذِي خَلَقَك ثَلاثًا،الْحَمْدُ لِلَّهِ ذَهَبَ بهِلالِ كَذَا وَكَذَا،وَجَاءَ بِهِلالِ كَذَا وَكَذَا.
وكَانَ الْحَسَنَ يَقُولُ إذَا رَأَى الْهِلالَ:اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَهْرَ بَرَكَةٍ وَنُورٍ وَأَجْرٍ وَمُعَافَاةٍ اللَّهُمَّ إنَّك قَاسِمٌ بَيْنَ عِبَادٍ مِنْ عِبَادِكَ فِيهِ خَيْرًا فَاقْسِمْ لَنَا فِيهِ مِنْ خَيْرِ مَا تَقْسِمُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. "
الاستعداد للصوم بتبيت النية. فعَنْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -r- قَالَ « مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ »..
وعَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ -r- قَالَ :« مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ ».
والنية فرض وتكون ليلا لكل يوم من رمضان والنذر والقضاء والكفارة وأكملها أن ينوي صوم غد عن أداء فرض رمضان هذه السنة إيمانا واحتسابا لوجه الله الكريم.
ابتغاء وجه الله تعالى والإخلاص له في الصوم،وطلب مغفرته ورضوانه.قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (5) سورة البينة.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: لا يَصُومُ عَبْدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ عَنْ وَجْهَهُ سَبْعِينَ خَرِيفًا مِنَ النَّارِ ."
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: لاَ يَصُومُ عَبْدٌ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ،إِلاَّ بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - r- يَقُولُ « مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ».
وعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ rقَالَ:مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ.
وعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ السُّلَمِيِّ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ كَمَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ السَّبْعِ،وَمَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا بَاعَدَ اللَّهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ "
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ،يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ r،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: لاَ يَجْمَعُ اللَّهُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ غُبَارًا فِي سَبِيلِ اللهِ وَدُخَانَ جَهَنَّمَ،وَمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ،حَرَّمَ اللَّهُ سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ،وَمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ،بَاعَدَ اللَّهُ عَنْهُ النَّارَ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ لِلرَّاكِبِ الْمُسْتَعْجِلِ،وَمَنْ جُرِحَ جِرَاحَةً فِي سَبِيلِ اللهِ،خَتَمَ لَهُ بِخَاتَمِ الشُّهَدَاءِ،لَهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،لَوْنُهَا مِثْلُ لَوْنِ الزَّعْفَرَانِ،وَرِيحُهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ،يَعْرِفُهُ بِهَا الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ،يَقُولُونَ:فُلاَنٌ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ،وَمَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ."
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا،غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.".
وعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -r- قَالَ « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ».
التقوي على الصوم بالقيام إلى السحور. فعَنْ أَنَسٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: تَسَحَّرُوا،فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ. رواه البخاري ومسلم.
وعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ،عَنِ النَّبِيِّ rقَالَ: " عَلَيْكُمْ بِهَذَا السُّحُورِ،فَإِنَّمَا هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ ".وسبب البركة: أنه يقوي الصائم،وينشطه،ويهون عليه الصيام.
ويستحب تأخير السحور ليزود الصائم بالطاقة والحيوية والنشاط.
فعَنْ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضى الله عنه - قَالَ تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -r- ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ كَمْ كَانَ قَدْرُ مَا بَيْنَهُمَا قَالَ خَمْسِينَ آيَةً. رواه مسلم.
اعتنام وقت السحر بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن. قال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} (79) سورة الإسراء
يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ rبِقِيَامِ اللَّيْلِ مُصَلِّياً،زِيَادَةً عَنِ الصَّلاَةِ المَفْرُوضَةِ ( نَافِلَةً ).وَقَدْ خُصَّ الرَّسُولُ بِهذا الأَمْرِ.ثُمَّ أَمَرَهُ تَعَالَى بِأَنْ يَتْلُوَ القُرآنَ فِي اللَّيْلِ بَعْدَ أَنْ يَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ لِلصَّلاَةِ .
تعجيل الإفطار عند التأكد من دخول الوقت،ليستعيد الجسم نشاطه تقويا على القيام. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ r،قَالَ:لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ. متفق عليه.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ،إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ.
الدعاء عند الإفطار بما ورد عن النبي r. فعَنْ عَبْدِ اللهِ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةً مَا تُرَدُّ "،قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ يَقُولُ عِنْدَ فِطْرِهِ: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي "
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ مُلَيْكَةَ،قال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ،يَقُولُ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ:" لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ " قَالَ:وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ عِنْدَ فِطْرِهِ:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ،أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي "
فعَنْ مَرْوَانُ بْنَ سَالِمٍ الْمُقَفَّعُ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقْبِضُ عَلَى لِحْيَتِهِ فَيَقْطَعُ مَا زَادَ عَلَى الْكَفِّ وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ rإِذَا أَفْطَرَ قَالَ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.. رواه أبو داود .
وعَنْ أَبِي زُهْرَةَ،قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ rإذَا صَامَ،ثُمَّ أَفْطَرَ،قَالَ:اللَّهُمَّ لَكَ صُمْت وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْت،قَالَ:وَكَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَقُولُ:الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنِي فَصُمْت،وَرَزَقَنِي فَأَفْطَرْت.
وعَنْ أَنَسٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ rإذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ،قَالَ:أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ،وَنَزَلَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ.
الإفطار على تمرات أو سائل حلو،أو على الماء عند فقدهما ولا يكثر من ذلك،ثم يصلي المغرب،ثم يعود إلى تناول الطعام بعد الصلاة. فعَنْ أَنَسٍ،قَالَ:مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ rقَطُّ صَلَّى صَلاَةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يُفْطِرَ،وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ."
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ،وَمَنْ لاَ فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ"
وعَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِر،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلْيُفْطِرْ عَلَى التَّمْرِ،فَإِنْ لَمْ يَجِدِ التَّمْرَ فَعَلَى الْمَاءِ،فَإِنَّهُ الْمَاءُ طَهُورُ "
وفي الحديث دليل على أنه يستحب الفطر قبل صلاة المغرب بهذه الكيفية،فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك،إلا إذا كان الطعام موجودا،فإنه يبدأ به،عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -r- قَالَ :« إِذَا قَدِمَ الْعَشَاءُ فَابْدَؤُا بِالْعَشَاءِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلاَةَ الْمَغْرِبِ وَلاَ تَعْجَلُوا عَنْ عَشَائِكُمْ ». رواه البخاري ومسلم.
الاعتدال في الطعام والشراب،وتجنب البطنة والتخمة،والإقلال من أصناف الأطعمة ما أمكن،لئلا يضيع على نفسه فائدة الصوم الصحية. قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف
السواك قبل الإفطار وبعده وأثناء الصيام.فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:مَا أُحْصِى وَلاَ أَعُدُّ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -r- يَتَسَوَّكَ وَهُوَ صَائِمٌ..
قَالَ أَبُو عِيسَى:وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لاَ يَرَوْنَ بِالسِّوَاكِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا إِلاَّ أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا السِّوَاكَ لِلصَّائِمِ بِالْعُودِ الرَّطْبِ وَكَرِهُوا لَهُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ وَلَمْ يَرَ الشَّافِعِىُّ بِالسِّوَاكِ بَأْسًا أَوَّلَ النَّهَارِ وَلاَ آخِرَهُ وَكَرِهَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ.
الإستزادة من فعل الخيرات،وأداء العبادات،والإكثار من الإنفاق والمبرات،فهو في رمضان أكثر تأكيدا وأعظم أجرا.. وخاصة تلاوة القرآن ومدارسته. فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ rأَجْوَدَ النَّاسِ،وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ،وَحِينَ يَلْقَى جِبْرِيلَ،وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ،فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ،فَلَرَسُولُ اللهِ rحِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. رواه البخاري.
كف النفس عمّا يتنافى مع حقيقة الصيام من المحارم والآثام وإطلاق الجوارح في المعاصي والذنوب كالغيبة والنميمة والكذب والغش والفحش وسوء الخلق والاضرار بالناس والنظر إلى المحرمات.
قال بعض العلماء: كم من صائم مفطر،وكم من مفطر صائم،والمفطر الصائم هو الذي يحفظ جوارحه عن الآثام ويأكل ويشرب،والصائم المفطر هو الذي يجوع ويعطش ويطلق جوارحه للمحرمات.
هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني