عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:53 PM
المشاركة 82
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
آداب عيد الأضحى:
أداب عيد الأضحى هي نفس آداب عيد الفطر إلا في الملاحظات التالية:
التكبير بعد الصلوات الخمس من فجر يوم عرفة وحتى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق.
قال تعالى:{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} الحج 28.
لأن كل أعمال الحج مصحوبة بذكر الله وتلبيته،فَمَا من عمل يُؤدِّيه الحاجّ إلا ويقول: لبيك اللهم لبيك. وتظل التلبية شاغله ودَيْدنه إلى أنْ يرمي جمرة العقبة،ومعنى " لبيك اللهم لبيك " أن مشاغل الدنيا تطلبني،وأنت طلبتني لأداء فَرْضِك عليَّ،فأنا أُلبِّيك أنت أولاً؛ لأنك خالقي وخالق كل ما يشغلني ويأخذني منك.والأيام المعلومات هي: أيام التشريق.
وقال:{ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} البقرة 203.
الأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ هِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ( يَوْمُ النَّحْرِ وَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ بَعْدَهُ - وَهِيَ أَيَّامُ رَمْيِ الجِمَارِ ) فَكَبِّرُوا اللهَ بَعْدَ صَلَواتِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
تعجيل صلاة عيد الأضحى من أجل ذبح الأضاحي كما ورد في الحديث. فعن يَزِيدَ بْنَ خُمَيْرٍ الرَّحَبِىِّ قَالَ:خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِىِّ -r- مَعَ النَّاسِ يَوْمَ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الإمَامِ وَقَالَ:إِنَّا كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ -r- قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ.
وعَنِ الْبَرَاءِ،قَالَ:كُنَّا عِنْدَ سَارِيَةِ الْمَسْجِدِ،فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَوْضِعِهَا،قَالَ:خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ rفَقَالَ:إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ،ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ،فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا،وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ،لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ،قَالَ:وَذَبَحَ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللهِ،إِنِّي ذَبَحْتُ،وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ،قَالَ:اجْعَلْهَا مَكَانَهَا،وَلاَ تُجْزِئُ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ."
وعن أبي الْحُوَيْرِثِ:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -r- كَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ بِنَجْرَانَ :« عَجِّلِ الأَضْحَى وَأَخِّرِ الْفِطْرَ وَذَكِّرِ النَّاسَ ».. أخرجه الشافعي.
وعن الشَّافِعِىِّ أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يَقُولُ:إنَّ النَّبِىَّ -r- كَانَ يَغْدُو إِلَى الأَضْحَى وَالْفِطْرِ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ فَتَتَامُ طُلُوعُهَا.
عدم تناول الطعام قبل أداء صلاة الأضحى. فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ،عَنْ أَبِيهِ،أَنَّ النَّبِيَّ r،كَانَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ،وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَنْحَرَ." ابن حبان
الحث على الأضحية للمستطيع،ويرجع في شروطها إلى كتب الفقه. ويسن أن لا يحلق صاحبها ولا يأخذ من اظفاره من بداية ذي الحجة حتى يذبح.فعن سَعِيدَ بْنِ الْمُسَيَّبِ قال: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ،زَوْجَ النَّبِيِّ rتَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أَهَلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ،فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ " رواه مسلم.
توزيع الأضحية ثلث لنفسه وعياله،وثلث لأرحامه وأقاربه وأصدقائه،وثلث للفقراء والمساكين.
قال تعالى:{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} الكوثر.
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة،ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف،وطينه المسك.فأخلص لربك صلاتك كلها،واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور،هو المنقطع أثره،المقطوع من كل خير.
عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ - r- يَوْمَ أَضْحًى إِلَى الْبَقِيعِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ،ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَقَالَ « إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِى يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ،ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ،فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا،وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ شَىْءٌ عَجَّلَهُ لأَهْلِهِ،لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِى شَىْءٍ ».فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنِّى ذَبَحْتُ وَعِنْدِى جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ.قَالَ « اذْبَحْهَا،وَلاَ تَفِى عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ » رواه البخاري.
وفي الموسوعة الفقهية:" ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ مِنْ مَسْنُونَاتِ الأُْضْحِيَّةِ أَنْ يَأْكُل الْمُضَحِّي مِنْ لَحْمِ أُضْحِيَّتِهِ وَيُطْعِمَ وَيَدَّخِرَ،وَالأَْفْضَل أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالثُّلُثِ وَيَتَّخِذَ الثُّلُثَ ضِيَافَةً لأَِقَارِبِهِ وَأَصْدِقَائِهِ وَيَدَّخِرَ الثُّلُثَ ."
وفيها أيضاً:" وَالأَْفْضَل أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالثُّلُثِ،وَيَتَّخِذَ الثُّلُثَ ضِيَافَةً لأَِقَارِبِهِ وَأَصْدِقَائِهِ،وَيَدَّخِرَ الثُّلُثَ،وَلَهُ أَنْ يَهَبَ الْفَقِيرَ وَالْغَنِيَّ،وَقَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ rقَال:" وَيُطْعِمُ أَهْل بَيْتِهِ الثُّلُثَ،وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ،وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَال بِالثُّلُثِ " .
وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ خَالَهُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ نِيَارٍ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ النَّبِىُّ -r- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ اللَّحْمُ فِيهِ مَكْرُوهٌ وَإِنِّى عَجَّلْتُ نَسِيكَتِى لأُطْعِمَ أَهْلِى وَجِيرَانِى وَأَهْلَ دَارِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « أَعِدْ نُسُكًا ». فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِى عَنَاقَ لَبَنٍ هِىَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَىْ لَحْمٍ. فَقَالَ « هِىَ خَيْرُ نَسِيكَتَيْكَ وَلاَ تَجْزِى جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ ».
ويجوز الادخار من لحم الأضحية،فعَنْ جَابِرٍ،قَالَ:كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ rنَتَزَوَّدُ لَحْمَ الأَضْحَى إِلَى الْمَدِينَةِ."
وعن ثَوْبَانَ،قَالَ:قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ r: أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ الْأُضْحِيَّةِ،فَأَصْلَحْتُهُ،فَلَمْ يَزَلْ يَأْكُلُ مِنْهُ حَتَّى بَلَغَ الْمَدِينَةَ.
وعَنْ يَزِيدَ،مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ،أَنَّ امْرَأَتَهُ أُمَّ سُلَيْمٍ،سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ فَقَالَتْ:قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ غَزْوَةٍ،فَدَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ،فَقَرَّبْتُ لَهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ،فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ،حَتَّى سَأَلَ رَسُولَ اللهِ r،فَقَالَ النَّبِيُّ r: كُلْهُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ،إِلَى ذِي الْحِجَّةِ.
وعَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ». رواه مسلم .
صيغة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا اله إلا الله،الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ النَّفْرِ لاَ يُكَبِّرُ فِى الْمَغْرِبِ:اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا."






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني