عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:52 PM
المشاركة 81
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
آداب عيد الفطر:
قيام ليلة العيد بأنواع العبادات والقربات،من ذكر لله وصلاة وتسبيح وقراءة للقرآن..
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ،عَنِ النَّبِيِّ rقَالَ:مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ،لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ.
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - r- قَالَ "" مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَلَيْلَةَ الْأَضْحَى لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ " رواه الطبراني.
وفي الموسوعة الفقهية:" ويُنْدَبُ إِحْيَاءُ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ ( الْفِطْرِ،وَالأَْضْحَى ) بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ "
وفيها أيضاً:" اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُنْدَبُ قِيَامُ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ "
ويُسْتَحَبُّ إِحْيَاءُ لَيْلَتَيِ الْعِيدِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذِكْرٍ وَصَلاَةٍ وَتِلاَوَةٍ وَتَكْبِيرٍ وَتَسْبِيحٍ وَاسْتِغْفَارٍ .."
الاغتسال والسواك والتطيب والتزين ولبس أحسن الثياب وأجملها.
الإكثارمن التكبير عند الفجر.قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة.
شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه إنزال القرآن في ليلة القدر; هداية للناس إلى الحق،فيه أوضح الدلائل على هدى الله،وعلى الفارق بين الحق والباطل. فمن حضر منكم الشهر وكان صحيحًا مقيمًا فليصم نهاره. ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر،ثم يقضيان عدد تلك الأيام. يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه،ولا يريد بكم العسر والمشقة،ولتكملوا عدة الصيام شهرًا،ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر،ولتعظموه على هدايته لكم،ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير.
إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة،وينبغي التكبير في إخراجها احتياطا،ويجوز أول رمضان.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ -r- زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِىَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِىَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ." رواه أبو داود.
حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ زَكَاةِ الْفِطْرِ الرِّفْقُ بِالْفُقَرَاءِ بِإِغْنَائِهِمْ عَنِ السُّؤَال فِي يَوْمِ الْعِيدِ،وَإِدْخَال السُّرُورِ عَلَيْهِمْ فِي يَوْمٍ يُسَرُّ الْمُسْلِمُونَ بِقُدُومِ الْعِيدِ عَلَيْهِمْ،وَتَطْهِيرُ مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ بَعْدَ شَهْرِ الصَّوْمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ
الإكثار من الصدقات والمبرات،وجبر خواطر الفقراء واليتامى والأرامل والمساكين.
إظهار البشاشة والفرح والسرور،الفرح بطاعة الله،والبشاشة في وجوه المؤمنين.
التبكير في التوجه إلى صلاة العيد في المسجد،ويستحب الذهاب إليه ماشيا من طريق،والعودة اليه ماشيا من طريق آخر ليشهد له الطريقان ومن فيهما من ملائكة الله التي تملأ الطرقات في هذا اليوم الكريم.
عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَأَنْ تَأْكُلَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ."
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ r،إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ رَجَعَ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ." ابن حبان
تناول شيئا من الطعام قبل الذهاب إلى صلاة الفطر ويستحب أن يكون حلوا كالتمر.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - r- لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا.رواه البخاري.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ rيُفْطِرُ عَلَى تَمَرَاتٍ،ثُمَّ يَغْدُو." ابن حبان
وعن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ،يَقُولُ:مَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ r،يَوْمَ فِطْرٍ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ ثَلاَثًا،أَوْ خَمْسًا،أَوْ سَبْعًا." ابن حبان
شهود صلاة عيد الفطر،للرجال والنساء،ويستحب تأخيرها لأجل إخراج صدقة الفطر لمن لم يخرجها،وحضور خطبة العيد والإستماع إلى توجيهاتها ووصاياها.
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ،قَالَتْ:كَانَ رَسُولُ اللهِ r،يُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ،وَذَوَاتِ الْخُدُورِ،وَالْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدِ،فَأَمَّا الْحُيَّضُ،فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى،وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ،فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ:فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِإِحْدَانَا جِلْبَابٌ ؟ قَالَ:لِتُعِرْهَا جِلْبَابِهَا." ابن حبان
وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ،قَالَتْ:أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ rأَنْ نُخْرِجَهُنَّ يَوْمَ الْفِطْرِ،وَيَوْمَ الأَضْحَى،- يَعْنِي:أَبْكَارَ الْعَوَاتِقِ،وَذَوَاتِ الْخُدُورِ،وَالْحُيَّضَ -،فَقُلْتُ:أَرَأَيْتَ إِحْدَاهُنَّ لاَ يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ ؟ قَالَ:فَتُلْبِسُهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا." ابن حبان
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ،قَالَ:سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ،وَقِيلَ لَهُ:أَشَهِدْتَ الْخُرُوجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ rيَوْمَ الْعِيدِ ؟ قَالَ:نَعَمْ،وَلَوْلاَ مَكَانِي مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ مَعَهُ مِنَ الصِّغَرِ،خَرَجَ حَتَّى أَتَى الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ،فَصَلَّى،ثُمَّ خَطَبَ،ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ،فَوَعَظَهُنَّ،وَذَكَّرَهُنَّ،وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ،فَرَأَيْتُهُنَّ يَرْمِيَنَّ بِأَيْدِيهِنَّ،وَيَقْذِفْنَهُ فِي ثَوْبِ بِلاَلٍ،ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَبِلاَلٌ إِلَى بَيْتِهِ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ:أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ r- أَوْ قَالَ عَطَاءٌ،أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ -،أَنَّ النَّبِيَّ rخَرَجَ يَوْمَ فِطْرٍ فِي أَصْحَابِهِ،فَصَلَّى،ثُمَّ خَطَبَ،ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ،فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ.
استحباب قراءة بعض السور في العيدين،فعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ:مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ r،يَقْرَأُ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى ؟ قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ rيَقْرَأُ بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ،وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرَ.
وعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ r،يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ:بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى،وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ.
وعَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ،مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ،عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ r،يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْجُمُعَةِ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكِ الأَعْلَى،وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ،فَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ،قَرَأَ بِهِمَا جَمِيعًا فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدِ.
السلام على الأهل والإخوة والأصدقاء والجيران والمعارف وجميع المسلمين بعد الصلاة،قائلا: تقبل الله طاعتكم،وكل عام وأنتم بخير.
زيارة الأرحام،والعلماء،والأصدقاء بحسب آداب الزيارة.
زيادة الطاعات،والإكثار من أعمال البر والخير،وتجنب المعاصي والذنوب،والملاهي المحرمة،التي تقسي القلب وتصد عن ذكر الله وتلهي عن الصلاة.قال الله تعالى:{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)} الحج.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني