عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:45 PM
المشاركة 74
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
وعن يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ الرَّازِيِّ ,قالَ: " عِيلَ صَبْرِي،وَضَاقَ صَدْرِي،وَاشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَعَظُمَ رَجَائِي لِرَحْمَتِكَ،أَلْحَحْتُ فِي الدُّعَاءِ اضْطِرَارًا وَأَنْتَ تُجِيبُنِي إِذَا شِئْتَ اخْتِيَارًا،أَمَا تَرْحَمُنِي مُحْتَاجًا إِلَيْكَ وَمُعْتَمِدًا فِي حَاجَتِي عَلَيْكَ،لَيْسَ لِي إِلَهٌ سِوَاكَ فَأَلْتَجِئُ إِلَيْهِ،وَلَا لَكَ شَرِيكٌ فَأَعْتَمِدُ عَلَيْهِ بِنُورِ جَلَالِ وَجْهِكَ،أَسْأَلُكَ إِلَّا عَجَّلْتَ فَرَجِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ "
وعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ،قَالَ:" كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r،إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ،فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ جُلَسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ r،فَاعْتَنَقَهُ،وَقَبَّلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جَبِينَ صَاحِبِهِ مَوْضِعَ السُّجُودِ،وَالنَّبِيُّ rيَنْظُرَ إِلَيْهِمَا مُبْتَسِمًا،فَقَالَ تَمِيمٌ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،مَا تَقُولُ فِي الِاعْتِنَاقِ لِلْمُسْلِمِينَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: " نَعَمْ يَا تَمِيمُ،إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا الْتَقَيَا،فَتَصَافَحَا،وَسَلَّمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ،وَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ هَذَانِ تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُمَا عَنْهُمَا،كَمَا تَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ يَوْمَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ يَا تَمِيمُ،بَيْنَمَا إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ،يَرْعَى غَنَمًا لَهُ فِي جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِذْ هُوَ بِصَوْتِ رَجُلٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيُمَجِّدُهُ،فَذَهَلَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ غَنَمِهِ،وَقَصَدَ الصَّوْتَ،فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ طُوَالٍ يُسَمَّى:أَهْلَثُ الْعَابِدُ،طُولُهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا،فَسَلَّمَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ،وَقَالَ لَهُ:يَا أَهْلَثُ،بَعْدَ أَنْ عَرَفَ اسْمَهُ،هَلْ بَقَيَ مِنْ قَوْمِكَ غَيْرُكَ ؟ قَالَ:لَا،قَالَ:فَمَنْ رَبُّكَ ؟ قَالَ:رَبُّ السَّمَاءِ،قَالَ:فَمَنْ رَبُّ السَّمَاءِ ؟ قَالَ:رَبُّ السَّمَاءِ اللَّهُ،قَالَ:مَا دِينُكَ ؟ قَالَ:الْإِسْلَامُ،قَالَ:فَأَيْنَ قِبْلَتُكَ ؟ قَالَ:فَأَوْمَى بِيَدِهِ نَحْوَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ،فَسُرَّ إِبْرَاهِيمُ بِذَلِكَ،فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ:فَأَيْنَ مَسْكَنُكَ ؟ فَقَالَ:فِي جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ:فَأُحِبُّ أَنْ أَرَاهُ،قَالَ:لَنْ تَسْتَطِيعَ،قَالَ:وَلِمَ ؟ قَالَ:إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَهْرًا مِنْ مَاءٍ،بَعِيدًا غَوْرُهُ،كَثِيرًا مَاؤُهُ،قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ:فَأَيْنَ مَمْشَاكَ ؟ قَالَ:عَلَى ذَلِكَ الْمَاءِ قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ:فَإِنَّ الَّذِي ذَلَّلَهُ لَكَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُسَخِّرَهُ لِي،فَمَضِيَا يَمْشِيَانِ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى بَيْتِ أَهْلَثَ،فَإِذَا قِبْلَتُهُ،قِبْلَةُ إِبْرَاهِيمَ،فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ:أَيُّ يَوْمٍ أَشَدُّ عَلَى النَّاسِ يَا أَهْلَثُ ؟ قَالَ:يَوْمُ يَنْزِلُ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ،فَتُوضَعُ الْمَوَازِينُ،وَتُنْشَرُ الدَّوَاوِينُ،قَالَ إِبْرَاهِيمُ:صَدَقْتَ يَا أَهْلَثُ إِنَّهُ لِيَوْمٌ عَظِيمٌ،إِلَّا مَنْ هَوَّنَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ،قَالَ إِبْرَاهِيمُ:يَا أَهْلَثُ،ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُهَوِّنَ عَلَيْنَا هَوْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ،قَالَ أَهْلَثُ:هَذَا إِلَيْكَ،يَرْحَمُكَ اللَّهُ،إِنَّ لِي عَشَرَ سِنِينَ،أَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَمْ أَرْ لَهَا إِجَابَةً،قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ:يَا أَهْلَثُ،إِنَّ اللَّهُ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا،وَكَانَ دَعَّاءً،فَدَعَا:يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:صَوْتٌ أُحِبُّهُ لَا أُنْكِرُهُ،امْكُثُوا لِقَضَاءِ حَاجَةِ عَبْدِي،وَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ غَيْرَ دَعَّاءٍ،فَدَعَا،يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:صَوْتٌ أَبْغَضُهُ،وَأُنْكِرُهُ،اقْضُوا حَاجَةَ عَبْدِي،وَمَا كَانَ مِنْ دُعَاءه،قَالَ:بَيْنَا أَنَا فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الَّذِي رَأَيْتُ،رَأَيْتُ وَجْهًا عَلَيْهِ ذُؤَابَتَانِ تَضْرِبَانِ خُضْرَةً يَرْعَى غَنَمًا حِسَانًا،وَبَقَرًا سِمَانًا،فَلَا أَدْرِي أَيُّ الْأَشْيَاءِ أَحْسَنَ،الْغُلَامُ أَمْ رَعِيَّتُهُ فَإِذَا هُوَ يُسَبِّحُ اللَّهَ،وَيَحْمَدُهُ،وَيُهَلِّلُهُ،وَيُكَبِّرُهُ،و َدُمُوعُهُ تَسِيلُ،فَدَنَوْتُ مِنْهُ،فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ،فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ،قَالَ أَهْلَثُ:فَقُلْتُ:يَا غُلَامُ،لِمَنْ هَذِهِ الْبَقَرَةِ وَالْغَنَمِ ؟ قَالَ:لِإِبْرَاهِيمَ،قَال:وَمَنْ إِبْرَاهِيمُ ؟ قَالَ:إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ،قُلْتُ:وَمَا أَنْتَ مِنْهُ ؟ قَالَ:ابْنُ ابْنِهِ،وَهُوَ جَدِّي فَأَنَا مُبْتَهِلٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِنْ كَانَ لَهُ فِي الْأَرْضِ خَلِيلٌ أَنْ يُرِينَهُ قَبْلَ الْمَوْتِ قَالَ:فَتَبَسَّمَ إِبْرَاهِيمُ،ثُمَّ قَالَ:يَا أَهْلَثُ،أَنَا إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ،وَالْخَلِيلُ:هُوَ الصَّدِيقُ،فَقَامَ أَهْلَثُ قَائِمًا يَبْكِي،فَاعْتَنَقَ إِبْرَاهِيمَ،وَقَبَّلَ مَوْضِعَ السُّجُودِ،عِنْدَ ذَلِكَ شَهَقَ أَهْلَثُ شَهْقَةً حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا،وَتَوَلَّى إِبْرَاهِيمُ أَهْلَثَ حَتَّى أَجَنَّهُ فِي حُفْرَتِهِ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنْ وَلَدِهِ "
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،عَنْ رَسُولِ اللهِ r،قَالَ:لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ،أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ،مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ،قِيلَ:يَا رَسُولَ اللهِ،كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ:يَقُولُ:قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي،فَيَنْحَسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ،فَيَتْرُكُ الدُّعَاءَ. رواه مسلم.
ترصّد الأوقات المباركة والأزمان الكريمة،واعتنام المواسم والحالات الشريفة والأمكنة الطاهرة المقدسة،للتضرّع والدعاء،كأوقات السحر،والجمع،ورمضان،وعشر ذي الحجة،ويوم عرفة،وبعد الصلوات،وعند الإفطار،وفي السجود.. وحالات رقة القلب وإقباله على الله تعالى:وفي المسجد الحرام والمسجد النبوي وبيوت الله..
قال تعالى:{ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} الذاريات.
{ وَبِالأسْحَارِ } التي هي قبيل الفجر { هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الله تعالى،فمدوا صلاتهم إلى السحر،ثم جلسوا في خاتمة قيامهم بالليل،يستغفرون الله تعالى،استغفار المذنب لذنبه،وللاستغفار بالأسحار،فضيلة وخصيصة،ليست لغيره،كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة: { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ }
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ r،قَالَ:يَنْزِلُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلاَ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ:مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ ؟. " متفق عليه.
وعن أبي هُرَيْرَةَ،عَنْ رَسُولِ اللهِ r،قَالَ:إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلاَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ:مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَرْزِقُنِي أَرْزُقُهُ ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ ؟ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ.
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ،وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالاَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ،نَزَلَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ جَلَّ وَعَلاَ:هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ ؟ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ.
عَنْ أَبِي أُمَامةَ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ،عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r،قَالَ:"تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ،وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ،وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلاةِ،وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ". رواه الطبراني.
وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- :« ثِنْتَانِ لاَ تُرَدَّانِ أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ».
وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: سَاعَتَانِ لاَ تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوَتُهُ،حِينَ تُقَامُ الصَّلاَةُ وَفِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللهِ.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِى آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ -r- ثُمَّ لْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لاَ تَدَعْ لِى ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ حَاجَةً هِىَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ».
وعَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ،قَالَ:دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ لِي:أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ حَسَنٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ:بَلَى حَدِّثْنِي،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(( مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَدْعُ بِهَا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ )) ..
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ rقَالَ:إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ،فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ. " رواه مسلم.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ:الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ،وَالإِمَامُ الْعَادِلُ،وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ." ابن حبان
وعن سَعْدَ الطَّائِيَّ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو الْمُدِلَّةِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ،أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ،يَقُولُ:قُلْنَا:يَا رَسُولَ اللهِ،إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَقَّتْ قُلُوبَنَا،وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ،وَإِذَا فَارَقْنَاكَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا،وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ،فَقَالَ:لَوْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَلَى الْحَالِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ بِأَكُفِّكُمْ،وَلَوْ أَنَّكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ،وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ،قَالَ:قُلْنَا:يَا رَسُولَ اللهِ،حَدِّثْنَا عَنِ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا ؟ قَالَ:لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ،وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَمِلاَطُهَا الْمِسْكُ الأَذْفَرُ،وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ أَوِ الْيَاقُوتُ،وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ،مَنْ يَدْخُلْهَا يَنْعَمْ،فَلاَ يَبْؤُسُ،وَيَخْلُدْ لاَ يَمُوتُ لاَ تَبْلَى ثِيَابُهُ،وَلاَ يَفْنَى شَبَابُهُ،ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ:الإِمَامُ الْعَادِلُ،وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ،وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ،وَيَقُولُ الرَّبُّ:وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ." ابن حبان
الإكثار من الدعاء والتوسل إلى الله تبارك وتعالى في أوقات اليسر والرخاء،ليستجيب الله تعالى له في أوقات العسر والشدة والضراء.
قال تعالى: { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) } [الأنبياء:89،90]





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني