عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:27 PM
المشاركة 62
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
عن مجاهد قال:« إذا تثاءبت وأنت تقرأ،فأمسك عن القراءة حتى يذهب عنك ».
وعن عكرمة،قال:« إذا تثاءب أحدكم وهو يقرأ القرآن فليسكت،ولا يقل هاها وهو يقرأ »
يريد أن في ذلك الفعل إجلالا للقرآن
17- العمل على حفظ القرآن الكريم واستظهاره،وإن من أعظم النعم الإلهية أن جعل الله تعالى قلوب عباده المؤمنين أوعية لكلامه،وصدورهم خزائن لآياته،يتلونها آناء الليل وأطراف النهار.
إنَّ حِفْظَ مَا تَجُوزُ بِهِ الصَّلَاةُ فَرْضٌ،وَحِفْظَ الْفَاتِحَةِ مَعَ سُورَةٍ وَاجِبٌ،وَحِفْظَ سَائِرِ الْقُرْآنِ فَرْضُ كِفَايَةٍ،وَسُنَّةُ الْعَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ النَّفْلِ،وَعَنْ الْكُبْرَى التَّعَلُّمُ أَوْلَى مِنْ حِفْظِ بِوَاقِي الْقُرْآنِ.
وَنِسْيَان الْقُرْآن مِنْ أَعْظَم الْمَصَائِب وَاحْتَجُّوا أَيْضًا بِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي،حَتَّى الْقَذَاةِ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ،وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي،فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ،أَوْ آيَةٍ،أُوتِيَهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا. فِي إِسْنَاده ضَعْف.وَقَدْ أَخْرَجَ اِبْن أَبِي دَاوُدَ مِنْ وَجْه آخَر مُرْسَل عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: عُرِضَتْ عَلَيَّ الذُّنُوبُ فَلَمْ أَرَ فِيهَا شَيْئًا أَعْظَمَ مِنْ حَامِلِ الْقُرْآنِ وَتَارِكِهِ. وَمِنْ طَرِيق أَبِي الْعَالِيَة مَوْقُوفًا " كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامُ عَنْهُ،(حَتَّى يَنْسَاهُ) " وَإِسْنَاده جَيِّد.وَمِنْ طَرِيق اِبْن سِيرِينَ بِإِسْنَادٍ صَحِيح الَّذِي يَنْسَى الْقُرْآن كَانُوا يَكْرَهُونَهُ وَيَقُولُونَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا،وَلِأَبِي دَاوُدَ عَنْ سَعْد بْن عُبَادَةَ مَرْفُوعًا " مَا مِنْ أَحَدٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ،ثُمَّ يَنْسَاهُ إِلاَّ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ أَجْذَمُ " وَفِي إِسْنَاده أَيْضًا مَقَال،وَقَدْ قَالَ بِهِ مِنْ الشَّافِعِيَّة أَبُو الْمَكَارِم وَالرُّويَانِيّ وَاحْتَجَّ بِأَنَّ الْإِعْرَاض عَنِ التِّلَاوَة يَتَسَبَّب عَنْهُ نِسْيَان الْقُرْآن،وَنِسْيَانه يَدُلّ عَلَى عَدَم الِاعْتِنَاء بِهِ وَالتَّهَاوُن بِأَمْرِهِ .
وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ:مَنْ حَفِظَ الْقُرْآن أَوْ بَعْضه فَقَدْ عَلَتْ رُتْبَته بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ لَمْ يَحْفَظهُ،فَإِذَا أَخَلَّ بِهَذِهِ الرُّتْبَة الدِّينِيَّة حَتَّى تَزَحْزَحَ عَنْهَا نَاسَبَ أَنْ يُعَاقَب عَلَى ذَلِكَ،فَإِنَّ تَرْكَ مُعَاهَدَة الْقُرْآن يُفْضِي إِلَى الرُّجُوع إِلَى الْجَهْل،وَالرُّجُوع إِلَى الْجَهْل بَعْد الْعِلْم شَدِيد.وَقَالَ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ:يُكْرَه لِلرَّجُلِ أَنْ يَمُرّ عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا لَا يَقْرَأ فِيهَا الْقُرْآن .
قال تعالى:{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} العنكبوت 49.
وَهذا القُرآنُ آياتٌ بَيِّنَاتٌ،وَاضِحَاتُ الدَّلاَلَةِ عَلَى الحَقِّ،يَحْفَظُهُ العُلَمَاءُ،وَقَدْ يَسَّرَهُ اللهُ حِفْظاً وَتِلاَوَةً،وَمَا يُكَذِّبُ بِآيَاتِ اللهِ وَيرْفُضُها،وَيَبْخَسُهَا حَقَّها إلا المُعْتَدُونَ الظَّالِمُونَ،الذِينَ يَعْلَمُونَ الحَقَّ وَيَحيدُونَ عَنْهُ .
عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ،حَدَّثَنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،أَنَّ النَّبِيَّ rقَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاسْتَظْهَرَهُ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ،كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ " رواه الترمذي.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « إِنَّ الَّذِى لَيْسَ فِى جَوْفِهِ شَىْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ ». رواه الترمذي.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَربِ."
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ " البيهقي رواه البيهقي.
18- التأدب بآداب الحفظة إذا منّ الله عليه بحفظ كتابه،وإلا سلبت منه هذه الفضيلة العظمى،قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ،إِلَى الْخَلِيفَةِ فَمَنْ دُونَ،وَأَنْ تَكُونَ حَوَائِجُ الْخَلْقِ إِلَيْهِ،قَالَ:سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ:حَامِلُ الْقُرْآنِ حَامِلُ رَايَةِ الْإِسْلَامِ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَلْغُوَ مَعَ مَنْ يَلْغُو،وَلَا يَسْهُوَ مَعَ مَنْ يَسْهُو،وَلَا يَلْهُوَ " قَالَ:وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ:إِنَّمَا أُنْزِلَ الْقُرْآَنُ لِيُعْمَلَ بِهِ،فَاتَّخَذَ النَّاسُ قِرَاءَتَهُ عَمَلًا،أَيْ لِيُحِلُّوا حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُوا حَرَامَهُ،وَيَقِفُوا عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ ".
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ،قَالَ:يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إذَا النَّاسُ نَائِمُونَ،وَبِنَهَارِهِ إذَا النَّاسُ مُفْطِرُونَ،وَبِحُزْنِهِ إذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ،وَبِبُكَائِهِ إذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ،وَبِصَمْتِهِ إذَا النَّاسُ يَخْلِطُونَ،وَبِخُشُوعِهِ إذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ،وَيَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ بَاكِيًا مَحْزُونًا حَلِيمًا حَكِيمًا سِكِّيتًا،وَلاَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ،قَالَ أَبُو بَكْرٍ ذَكَرَ كَلِمَةً،لاَ صَخَّابًا،وَلاَ صَيَّاحًا،وَلاَ حَدِيدًا.".
وعن زَيْدَ بْنِ حُبَابٍ،قَالَ:سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ،يَقُولُ:يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلَهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ،وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ مُفْطِرُونَ،وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ،وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ "
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ،أَنّ رَسُولَ اللَّهِ rقَالَ:مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدَرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ،لاَ يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ جِدٍّ،وَلا يَجْهَلَ مَعَ جَهْلٍ وَفِي جَوْفِهِ كَلامُ اللَّهِ تَعَالَى " رواه الحاكم.
19- إن مما يعين على حفظ القرآن الكريم الابتداء بحفظه منذ الصغر،وتفريغ الذهن له باعتنام الأوقات المباركة في الأسحار،وترتيله والتغني به في صلاة الليل،وسماعه من أفواه المقرئين المجيدين ومحاولة تقليد أحدهم،وتدبر المعنى ومعرفة أسباب النزول،وتجزيء القرآن إلى أرباع أحزاب ووضع برنامج محدد للحفظ،والمحافظة على الورد اليومي مهما كانت الأعذار،والتزام معلم للقرآن يسمع منه ما حفظه كل يوم،والتكرار الكثير وعدم الملل أو اليأس إذا صعبت عليه بعض الآيات،والحفظ في مصحف معين والالتزام به ويفضل مصحف الحفاظ،وسؤال الله تعالى بالصدق والعزم أن يكرمه بحفظظ كتابه،والتقوى وتطهير النفس والقلب مما سوى الله.
عَنْ عُبَيْدَةَ الْمُلَيْكِيِّ،وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ،لَا تَوَسَّدُوا الْقُرْآنَ وَاتْلُوهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَفْشُوهُ،وَتَغَنَّوْهُ وَتَدَبَّرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ،وَلَا تَعْجَلُوا تِلَاوَتَهُ فَإِنَّ لَهُ ثَوَابًا " رواه البيهقي وأبو نعيم.
20 - الحرص على الحفظ من النسيان،بالتلاوة المستمرة،والتكرار اليومي للمحفوظات من القرآن الكريم،واجتناب الذنوب والمحرمات،لأن القرآن لا يستقر في القلوب الغافلة.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « عُرِضَتْ عَلَىَّ أُجُورُ أُمَّتِى حَتَّى الْقَذَاةُ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَعُرِضَتْ عَلَىَّ ذُنُوبُ أُمَّتِى فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةٍ أُوتِيَهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا ». رواه الترمذي وأبو داود.
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ r،قَالَ:إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَصَاحِبِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ،إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا،وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ." رواه مسلم.
21-إجابة بعض الآيات عند سماعها أو تلاوتها ببعض الأكار أو الكلمات الواردة ومنها بعد { يا أيها الذين آمنوا..}
يقول: لبيك ربي وسعديك
بعد الفاتحة يقول: آمين
بعد البقرة يقول: آمين
بعد كل آية {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (13) سورة الرحمن يقول:
ولا بشيء من نعمك نكذب فلك الحمد.
بعد القيامة يقول: بلى هو قادر.
بعد الملك يقول: الله رب العالمين.
بعد المرسلات يقول: آمنت بالله.
بعد { سبّح اسم ربك الأعلى} يسبّح ثلاثا.
بعد { فألهمهما فجورها وتقواها} يقول: اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها. فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ rإِذَا مَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ "وَنَفَسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا"[الشمس آية 7] وَقَفَ،ثُمَّ قَالَ:اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا وَخَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا.
بعد التين يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين. عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ،سَمِعَهُ مِنْ شَيْخٍ،فَقَالَ مَرَّةً:سَمِعْتُهُ مِنْ رَجُلٍ،مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَعْرَابِيٍّ،سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ،يَقُولُ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ قَرَأَ:وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا فَقَالَ:{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}،فَلْيَقُلْ:آمَنَّا بِاللَّهِ،وَمَنْ قَرَأَ:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}،فَلْيَقُلْ:بَلَى،وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ،وَمَنْ قَرَأَ:{أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}،فَلْيَقُلْ:بَلَى.
قَالَ إِسْمَاعِيلُ:فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ هَلْ حَفِظَ ؟ وَكَانَ أَعْرَابِيًّا،فَقَالَ:يَا ابْنَ أَخِي،أَظَنَنْتَ أَنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ لَقَدْ حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً،مَا مِنْهَا سَنَةٌ،إِلاَّ أَعْرِفُ الْبَعِيرَ الَّذِي حَجَجْتُ عَلَيْهِ."
بعد {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (56) سورة الأحزاب،يصلي على النبي r.
بعد آية سجدة يسجد إن كان متوضأ،وإلا قال ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله،والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ثلاثا.
وبعد آية تنزيه: يسبح،وبعد آية دعاء يدعو وينيب،وبعد آية استغفار يستغفر ويتوب..
22-الدعاء بعد كل تلاوة بما يتناسب والآيات التي تلاها،ويتأكد الدعاء بعد ختم القرآن الكريم فهو مظنة الاستجابة،عَنِ الْحَكَمِ،قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ مُجَاهِدٌ،وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ،قَالَا: إِنَّمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْكَ أَنَّا نُرِيدُ أَنْ نَخْتِمَ الْقُرْآنَ،وَكَانَ يُقَالُ: " إِنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ،فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ خَتْمِ الْقُرْآنِ دَعَوْا بِدَعَوَاتٍ "
وعَنْ أَنَسٍ،عَنِ النَّبِيِّ rقَالَ: " مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ "
وعَنِ الْعِرْبَاضِ بن سَارِيَةَ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:"مَنْ صَلَّى صَلاةَ فَرِيضَةٍ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ،وَمَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ"
وعَنْ ثَابِتٍ،أَنَّ أَنَسَ بن مَالِكٍ،كَانَ إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ جَمَعَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ،فَدَعَا لَهُمْ ." الطبراني
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَحَمِدَ الرَّبَّ،وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ r،وَاَسْتَغْفَرَ رَبَّهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ مَكَانَهُ " رواه البيهقي.
23- يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في ختمة جديدة مباشرة ليكون متواصل القراءة دون فترة أو مهلة أو تقاعس بعد الختمة..
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ « الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ ». قَالَ وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ قَالَ « الَّذِى يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ ». رواه الترمذي.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني