عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:22 PM
المشاركة 58
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
قال أحدهم:
قد حوى القرآن نورا وهدى ………فعصى القرآن من لا يعقل
قل لقوم نبذوا أحكامه ………ما لكم مما نبذتم بدل
فاسألوا التاريخ عن قرآنكم ………يوم ضاءت بسناه السبل
فكأن الكون أفق أنتم ………فيه بدر كامل لا يأفل
أو كأن الكون منكم روضة ………وعلى الأغصان أنتم بلبل
إنه كتاب الله،منزلته كمنزلة منزله،وتعظيمه من تعظيم قائله،والأدب معه أدب مع الله سبحانه وحري بالمسلم أن يتعلم هذه الآداب ليلتزمها مع كتاب الله الكريم.
1- أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى،وتعلم أحكام كتابه،وتنفيذ أمر ربه بتلاوة القرآن الكريم.
قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (5) سورة البينة.
وهذه هي قاعدة دين اللّه على الإطلاق: عبادة اللّه وحده،وإخلاص الدين له،والميل عن الشرك وأهله،وإقامة الصلاة،وإيتاء الزكاة:«وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» .. عقيدة خالصة في الضمير،وعبادة للّه،تترجم عن هذه العقيدة،وإنفاق للمال في سبيل اللّه،وهو الزكاة .. فمن حقق هذه القواعد،فقد حقق الإيمان كما أمر به أهل الكتاب،وكما هو في دين اللّه على الإطلاق. دين واحد. وعقيدة واحدة،تتوالى بها الرسالات،ويتوافى عليها الرسل .. دين لا غموض فيه ولا تعقيد. وعقيدة لا تدعو إلى تفرق ولا خلاف،وهي بهذه النصاعة،وبهذه البساطة،وبهذا التيسير. فأين هذا من تلك التصورات المعقدة،وذلك الجدل الكثير؟
وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَاصٍّ يَقْرَأُ ثُمَّ سَأَلَ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -r- يَقُولُ « مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِىءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ ». رواه الترمذي.
وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ " " رواه البيهقي.
2- أن يكون على طهارة من الحدثين،فالطهارة من الجنابة والحيض والنفاس فرض لقراءة القرآن أو مس المصحف وحمله.
قال تعالى:{ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)} الواقعة.
إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع،كثير الخير،غزير العلم،في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق،وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب،ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين،فهو الحق الذي لا مرية فيه.
فعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ،قَالَ:سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَمَةَ،قَالَ:دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَا وَرَجُلانِ:رَجُلٌ مِنَّا،وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ،أَحْسَبُ فَبَعَثَهُمَا وَجْهًا،وَقَالَ:إِنَّكُمَا عِلْجَانِ فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا،ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ ثُمَّ خَرَجَ،فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَسَّحَ بِهَا ثُمَّ جَاءَ،فَقَرَأَ الْقُرْآنَ قِرَاءَةً فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ،فَقَالَ عَلِيّ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ rيَأْتِي الْخَلاءَ فَيَقْضِي الْحَاجَةَ،ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَأْكُلُ مَعَنَا الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ،وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ،وَلا يَحْجُبُهُ عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةَ،أَوْ إِلا الْجَنَابَةُ " ابن خزيمة.
وعَنْ عَلِىٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -r- يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا. وَبِهِ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -r- وَالتَّابِعِينَ.قَالُوا يَقْرَأُ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ وَلاَ يَقْرَأُ فِى الْمُصْحَفِ إِلاَّ وَهُوَ طَاهِرٌ. وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ وَالشَّافِعِىُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ.
وعَنْ أَبِي الْغَرِيفِ،قَالَ:أُتِيَ عَلِيٌّ بِوَضُوءٍ،فَمَضْمَضَ،وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا،وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا،وَغَسَلَ يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا،ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ،ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ،ثُمَّ قَالَ:هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ rتَوَضَّأَ،ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ،ثُمَّ قَالَ:هَذَا لِمَنْ لَيْسَ بِجُنُبٍ فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلا،وَلاَ آيَةَ." أحمدرواه أحمد.
3- تنظيف الفم بالسواك وغيره،لأنه مجرى كلام الله تبارك وتعالى.
فعَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَيِّبُوهَا بِالسِّوَاكِ." رواه ابن ماجة
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ rقَالَ :« إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ ؛ فَطَهِّرُوهَا بِالسِّوَاكِ »
4- يستحب للقارئ أن يجلس مستقبلا القبلة إذا تمكن من ذلك،فعَنِ ابْنِ عُمَرَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: أَكْرَمُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ " الطبراني
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا،وَإِنَّ شَرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ،وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ،فَكَأَنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ."
وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى،قَالَ:إنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا،وَأَشْرَفُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتَقْبَلَ بِهِ الْقِبْلَةَ،وقَالَ:مَا رَأَيْت سُفْيَانَ يَجْلِسُ إلاَّ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ."
وعَنْ مَكْحُولٍ،قَالَ:أَفْضَلُ الْمَجَالِسِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.
وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى،قَالَ:لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّدٌ،وَسَيِّدُ الْمَجَالِسِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.
ويجوز أن يقرأ قائما أو ماشيا أو مضجعا أو في فراشه أو في الطريق أو على غير ذلك من الأحوال وله الأجر،وإن كان دون الأول.
5- طهارة المكان والثياب ونظافتهما،والتجمل والتطيب استعدادا لمناجاة الله تعالى بتلاوة كلامه. قال تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (4) سورة المدثر
يحتمل أن المراد بثيابه،أعماله كلها،وبتطهيرها تخليصها والنصح بها،وإيقاعها على أكمل الوجوه،وتنقيتها عن المبطلات والمفسدات،والمنقصات من شر ورياء،[ونفاق]،وعجب،وتكبر،وغفلة،وغير ذلك،مما يؤمر العبد باجتنابه في عباداته.
ويدخل في ذلك تطهير الثياب من النجاسة،فإن ذلك من تمام التطهير للأعمال خصوصا في الصلاة،التي قال كثير من العلماء: إن إزالة النجاسة عنها شرط من شروط الصلاة. ويحتمل أن المراد بثيابه،الثياب المعروفة،وأنه مأمور بتطهيرها عن [جميع] النجاسات،في جميع الأوقات،خصوصا في الدخول في الصلوات،وإذا كان مأمورا بتطهير الظاهر،فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن.
6- التعوذ والبسملة قبل البدء بالتلاوة.قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (98) سورة النحل.
يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ rوَعِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ،عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ rبِأَنْ يَسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ،إِذَا أَرَادُوا قِرَاءَةَ القُرْآنِ .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِبِسْمِ اللَّه،فَهُوَ أَقْطَعُ."
7- المداومة على قراءة القرآن،بالتزام ورد يومي وإن قلّ،وتجنب هجران القرآن ونسيان تلاوته. عن الْحَسَنَ،قالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " لَوْ أَنَّ قُلُوبَنَا طَهُرَتْ مَا شَبِعْنَا مِنْ كَلَامِ رَبِّنَا،وَإِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أَنْظُرُ فِي الْمُصْحَفِ " وَمَا مَاتَ عُثْمَانُ حَتَّى خُرِقَ مُصْحَفُهُ مِنْ كَثْرَةِ مَا كَانَ يُدِيمُ النَّظَرَ فِيهَا "
قال تعالى:{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)} الفرقان.
وَقَالَ الرَّسُولُ مُشْتَكِياً إِلَى رَبِّهِ:يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمي اتَّخُذُوا هَذَا القُرْآنَ مَهْجُوراً،أَيْ أَنَّ قَوْمِي الّذِينَ بَعَثْتَني إِلَيْهِمْ لأَدْعُوَهُمْ إِلى تَوْحِيدِكَ،وَأَمَرْتَني بِإِبْلاَغِ القُرْآنِ إِلَيْهِم،قَدْ هَجرُوا كِتَابَكَ،وَتَرَكُوا الإِيمانَ بِكَ،وَلَمْ يَأَبَهُوا بِوَعِيدِكَ،بل أعْرَضُوا عنِ استماعِهِ واتِّبَاعِهِ .
لقد هجروا القرآن الذي نزله اللّه على عبده لينذرهم. ويبصرهم. هجروه فلم يفتحوا له أسماعهم إذ كانوا يتقون أن يجتذبهم فلا يملكون لقلوبهم عنه ردا. وهجروه فلم يتدبروه ليدركوا الحق من خلاله،ويجدوا الهدي على نوره. وهجروه فلم يجعلوه دستور حياتهم،وقد جاء ليكون منهاج حياة يقودها إلى أقوم طريق
وعَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ -r- قَالَ « تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِى عُقُلِهَا » رواه مسلم.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « عُرِضَتْ عَلَىَّ أُجُورُ أُمَّتِى حَتَّى الْقَذَاةِ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَعُرِضَتْ عَلَىَّ ذُنُوبُ أَمَّتِى فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا ».
8- الإقبال بشغف وشوق ومحبة على كلام الله تعالى حتى يتملك عليه مشاعره وأحاسيسه،وقلبه وفكره وروحه،ويعين على ذلك طرح كل ما يشغله من أفكار أو كلام أو هموم الحياة الدنيا،وخصوصا في صلاة الليل.قال تعالى:{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر 23.
اللهُ تَعَالَى أَنْزَلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ قُرْآناً يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً ( مَثَانِيَ )،وَيَتَرَدَّدُ فِيهِ القَوْلُ،مَعَ المَوَاعِظِ والأَحْكَامِ لِيَفْهَمَ النَّاسُ مَا أَرَادَ رَبُّهُمْ تَعَالَى،وَإِذَا تُلِيَتْ مَعَهُ آيَاتُ العَذَابِ والعِقَابِ اقْشَعَرَّتْ لَهَا جُلُودُ الذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ،وَوَجِلَتْ لَهَا قُلُوبُهُمْ،وَإِذَا تُلِيَتْ آيَاتُ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ والثَّوَابِ تَلِينُ قُلُوبُهُمْ،وَتَطَمئِنُّ نُفُوسُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ.وَمَنْ كَانَتْ هَذَهِ صِفَتُهُ فَقَدْ هَدَاهُ اللهُ،وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ،وَمَنْ أَضَلَّهُ اللهُ لِعِلْمِهِ أَنَّهُ سَيُعْرِضُ عَنِ الحَقِّ فَلَيْسَ لَهُ مَنْ يَهْدِيهِ مِنْ دُونِ اللهِ .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:"مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْقُرْآَنَ وَيُعْجِبُهُ فَهُوَ بِخَيْرٍ".
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:"مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ،فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ الْقُرْآَنَ فَهُوَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ r". رواه الطبراني.
9- تحسين الصوت وتزيينه عند التلاوة،والتغني بالقرآن ليكون أشد وقعا،وأكبر تأثيرا في القلوب.
فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ - r- يَقُولُ « مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَىْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِىٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ ».متفق عليه.
وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ،عَنِ النَّبِيِّ r،قَالَ:زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ." ابن حبان.
وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - r-:" مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ فَلَيْسَ مِنَّا ".رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
وعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ rيُصَلِّي وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِنَ الْبُكَاءِ." ابن حبان
وعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْد،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنَا إِلَى الرَّجُلِ الْحَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ،مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ." ابن حبان
10- قراءة القرآن حسب قواعد التجويد،وترتيله على النحو الذي وضعه علماء القرآن بتأديته حرفا حرفا،من غير استعجال،وكما ورد عن السلسلة المتصلة بالنبي rفي تلقي




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني