عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 08:11 PM
المشاركة 49
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
10- السؤال عن كل ما استعصى عليه فهمه،والبحث في كل مسألة حتى يتقنها،وعدم الحياء في طلب العلم. فعَنْ مُغِيرَةَ قَالَ:قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ كَيْفَ أَصَبْتَ هَذَا الْعِلْمَ ؟ قَالَ:" بِلِسَانٍ سَؤُولٍ،وَقَلْبٍ عَقُولٍ " .
وعَنْ دَغْفَلَ بْنِ حَنْظَلَةَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ قَالَ:قَالَ لِي مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:" يَا دَغْفَلُ،مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ هَذَا الْعِلْمَ ؟ قُلْتُ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،عَلِمْتُهُ بِلِسَانٍ سَئُولٍ وَقَلْبٍ عُقُولٍ وَأُذُنٍ وَاعِيَةٍ لِلْعِلْمِ "
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ:أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى دَغْفَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَسْأَلُ عَنِ الْعَرَبِيَّةِ وَالنَّحْوِ وَالنِّسْبَةِ فَقَالَ:يَا دَغْفَلُ مِنْ أَيْنَ حَفِظْتَ هَذَا ؟ قَالَ:بِلِسَانٍ سَئُولٍ وَقَلْبٍ عُقُولٍ وَأُذُنٍ وَاعِيَةٍ "
وعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:" لَا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٌ ".
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتِ النَّبِىَّ -r- عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ « تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُئُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ. ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ». فَقَالَتْ أَسْمَاءُ وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَ « سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِى ذَلِكَ تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ. وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ « تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ - أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ - ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُئُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِى الدِّينِ.
11- التبكير إلى مجالس العلم،والحرص على كل ما يرد فيها من أفكار ومعان وبركات،وتقييدها بالكتابة،وتصنيفها وتبويبها بعد مراجعتها في البيت.
قال الشافعي:
العلم صيد والكتابة قيده ……قيّد صيودك بالحبال الواثقة
12- استكمال العدة اللازمة للدخول في عداد طلاب العلم ومنها ثمانية أشياء: الدليل: وهو المعلم الكامل،والزاد: وهو التقوى،والسلاح: وهو الوضوء،والسراج: وهو الذكر،والمنهاج: وهو الشريعة المحمدية،والهمة الصادقة القوية،والأخوة في الله المصاحبين بالصدق،وتجنب اتباع الهوى.
آداب المتعلم مع المعلم:
التواضع للمعلم ولو كان أصغر سنا،إذ ليس من الذل المكروه أن يتذلل طالب العلم لمعلمه.
وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ،كَانَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ يُمْلِي عَلَيْنَا فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ فَلَحِقَتْهُ الشَّمْسُ فَمَرَّ بِهِ بَعْضُ إِخْوَانِهِ فَقَالَ:يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي الشَّمْسِ فَأَنْشَأَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ :
أُهِينُ لَهُمْ نَفْسِي لِأُكْرِمَهَا بِهِمْ وَلَنْ يُكْرِمَ النَّفْسَ الَّذِي لَا يُهِينُهَا
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا "
وعَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ:يُقَالُ:" مَا أَحْسَنَ الْإِسْلَامَ وَيَزِينُهُ الْإِيمَانُ،وَمَا أَحْسَنَ الْإِيمَانَ وَيَزِينُهُ التَّقْوَى،وَمَا أَحْسَنَ التَّقْوَى وَيَزِينُهَا الْعِلْمُ،وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمُ وَيزِينُهُ الْحِلْمُ،وَمَا أَحْسَنَ الْحِلْمَ وَيزِينُهُ الرِّفْقُ " وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ فِي هَذَا الْمَعْنَى :
الْعِلْمُ وَالْحِلْمُ حُلَّتَا كَرَمٍ لِلْمَرْءِ إِذَا هُمَا اجْتَمَعَا
كَمْ مِنْ وَضِيعٍ سَمَا بِهِ الْعِلْمُ وَالْحِلْمُ فَنَالَ السَّمُوَّ وَارْتَفَعَا
صِنْوَانِ لَا يَسْتَتِمُّ حُسْنُهُمَا إِلَّا بِجَمْعٍ لِذَا وَذَاكَ مَعًا
كُلُّ رُفَيْعِ الْبِنَا أَضَاعَهُمَا أَخْمَلَهُ مَا أَضَاعَ فَاتَّضَعَا
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا " وَكَانَ يَقُولُ:" لِقَاحُ الْمَعْرِفَةِ دِرَاسَةُ الْعِلْمِ "
وعن الْأَصْمَعِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ شُعْبَةَ،يَقُولُ:" كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنَ الرَّجُلِ الْحَدِيثَ،كُنْتُ لَهُ عَبْدًا مَا حَيِيَ،فَكُلَّمَا لَقِيتُهُ سَأَلْتُهُ عَنْهُ " .
احترام العالم وتقديره وإكرامه،والنظر اليه بعين الإكبار والإجلال والتعظيم.
قال الشافعي: كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحا رقيقا هيبة لئلا يسمع وقعها.
وعن مُحَمَّدَ بْنِ إِسْحَاقَ قال:سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ،يَقُولُ:وَاللَّهِ مَا اجْتَرَأْتُ أَنْ أَشْرَبَ الْمَاءَ وَالشَّافِعِيُّ يَنْظُرُ إِلَيَّ هَيْبَةً لَهُ "
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- « لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا ». " رواه الترمذي.
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قال:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -r- :« لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا ».
وعَنْ عُمَرَ بْنِ مِخْرَاقٍ،قَالَ: مَرَّ عَلَى عَائِشَةَ رَجُلٌ ذُو هَيْئَةٍ فَدَعَتْهُ يَقْعُدُ مَعَهَا وَمَرَّ آخَرُ فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً،فَقِيلَ لَهَا،فَقَالَتْ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ rأَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ "
القيام للعالم عند دخوله،وتقبيل يده احتراما ومحبة وتبركا وتقديرا.
قال الله تعالى:{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)} الحج.
وعَنْ الزَّارِعِ:أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r،وَخَرَجَ مَعَهُ بِأَخِيهِ لأُمِّهِ يُقَالُ لَهُ:مَطَرُ بْنُ هِلالٍ مِنْ عَنْزَةَ،وَخَرَجَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ مَجْنُونٍ،وَمَعَهُمُ الأَشَجُّ،وَكَانَ اسْمُهُ مُنْذِرُ بْنُ عَائِذٍ،فَقَالَ الْمُنْذِرِ،يَا زَارِعُ:خَرَجْتَ مَعَنَا بِرَجُلٍ مَجْنُونٍ وَفَتًى شَابٍّ لَيْسَ مِنَّا،وَافِدِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r،قَالَ الزَّارِعُ:أَمَّا الْمُصَابُ،فَآتِي بِهِ رَسُولَ اللَّهِ rيَدْعُو لَهُ،عَسَى أَنْ يُعَافِيَهُ اللَّهُ،وَأَمَّا الْفَتَى الْعَنْزِيُّ،فَإِنَّهُ أَخِي لأُمِّي،وَأَرْجُو أَنْ يَدْعُوَ لَهُ النَّبِيُّ rبِدَعْوَةٍ،تُصِيبُهُ دَعْوَةُ النَّبِيِّ r،فَمَا عَدَا أَنْ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ،قِيلَ:هَذَا رَسُولُ اللَّهِ r،فَمَا تَمَالَكْنَا أَنْ وَثَبْنَا عَنْ رَوَاحِلِنَا،فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ سِرَاعًا،فَأَخَذْنَا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نُقَبْلِهُمَا،وَأَنَاخَ الْمُنْذِرُ رَاحِلَتَهُ،فَعَقَلَهَا،وَذَاكَ بِعَيْنِ النَّبِيِّ r،ثُمَّ عَمَدَ إِلَى رَوَاحِلِنَا،فَأَنَاخَهَا رَاحِلَةً رَاحِلَةً،فَعَقَلَهَا كُلَّهَا،ثُمَّ عَمَدَ إِلَى عَيْبَتِهِ فَفَتَحَهَا،فَوَضَعَ عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ،ثُمَّ أَتَى يَمْشِي،فَقَالَ النَّبِيُّ r: يَا أَشَجُّ:إِنَّ فِيكَ لَخُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ:وَمَا هُمَا بِأَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ:الْحِلْمُ،وَالأَنَاةُ " قَالَ:فَأَنَا أَتَخَلَّقُ بِهِمَا،أَمِ اللَّهُ جَبَلَنِي عَلَيْهِمَا ؟ قَالَ:اللَّهُ جَبَلَكَ عَلَيْهِمَا،قَالَ:الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ،قَالَ الزَّارِعُ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ:بِأَبِي وَأُمِّي،جِئْتُ بِابْنِ أَخٍ لِي مُصَابٍ،لِتَدْعُوَ اللَّهَ لَهُ،وَهُوَ فِي الرِّكَابِ،قَالَ:فَأْتِ بِهِ "قَالَ:فَأَتَيْتُهُ،وَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعَ الأَشَجَّ،فَأَخَذْتُ عَيْبَتِي،فَأَخْرَجْتُ مِنْهَا ثَوْبَيْنِ حَسَنَيْنِ،وَأَلْقَيْتُ عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ،وَأَلْبَسْتُهُمَا إِيَّاهُ،ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ،فَجِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ rوَهُوَ يَنْظُرُ،نَظَرَ الْمَجْنُونِ،فَقَالَ النَّبِيُّ r: اجْعَلْ ظَهْرَهُ مِنْ قِبَلِي " فَأَقَمْتُهُ،فَجَعَلْتُ ظَهْرَهُ مِنْ قِبَلِ النَّبِيِّ r،وَوَجْهُهُ مِنْ قِبَلِي،فَأَخَذَهُ،ثُمَّ جَرَّهُ بِمَجَامِعِ رِدَائِهِ فَرَفَعَ يَدَهُ،حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ،ثُمَّ ضَرَبَ بِثَوْبِهِ ظَهْرَهُ،وَقَالَ:اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ " فَالْتَفَتَ وَهُوَ يَنْظُرُ نَظَرَ الصَّحِيحِ،ثُمَّ أَقْعَدَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ،فَدَعَا لَهُ،وَمَسَحَ وَجْهَهُ،قَالَ:فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الْمَسْحَةَ فِي وَجْهِهِ،وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ،كَأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهَ عَذْرَاء شَبَابًا،وَمَا كَانَ فِي الْقَوْمِ رَجُلٌ يُفَضَّلُ عَلَيْهِ،بَعْدَ دَعْوَةِ النَّبِيِّ r،ثُمَّ دَعَا لَنَا عَبْدَ الْقَيْسِ،فَقَالَ:خَيْرُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ،رَحِمَ اللَّهُ عَبْدَ الْقَيْسِ،إِذَا أَسْلَمُوا،غَيْرَ خَزَايَا،إِذْ أَبَى بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يُسْلِمُوا " قَالَ:ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَدْعُو لَنَا،حَتَّى زَالَتِ الشَّمْسُ،قَالَ الزَّارِعُ:قُلْتُ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ:إِنَّ مَعَنَا،ابْنَ أُخْتٍ لَنَا،لَيْسَ مِنَّا،قَالَ:ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ " فَانصرفنَا رَاجِعِينَ،فَقَالَ الأَشَجُّ:أَنْتَ كُنْتَ يَا زَارِعُ:أَمْثَلَ رَأْيًا مِنِّي فِيهِمَا،وَكَانَ فِي الْقَوْمِ جَهْمُ بْنُ قُثَمَ،كَانَ قَدْ شَرِبَ قَبْلَ ذَلِكَ بِالْبَحْرَيْنِ مَعَ ابْنِ عَمٍّ لَهُ،فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ عَمِّهِ،فَضَرَبَ سَاقَهُ بِالسَّيْفِ،فَكَانَتْ تِلْكَ الضَّرْبَةُ فِي سَاقِهِ،قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي وَأُمِّي،إِنَّ أَرْضَنَا،ثَقِيلَةً،وَخمَةً،وَإِنَّا نَشْرَبُ مِنْ هَذَا الشَّرَابِ عَلَى طَعَامِنَا،فَقَالَ:لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يَشْرَبَ الإِنَاءَ،ثُمَّ يَزْدَادَ إِلَيْهَا أُخْرَى،حَتَّى يَأْخُذَ فِيهِ الشَّرَابُ،فَيَقُومُ إِلَى ابْنِ عَمِّهِ،فَيَضْرِبُ سَاقَهُ بِالسَّيْفِ " فَجَعَلَ يُغَطِّي جَهْمُ بْنُ قُثَمَ سَاقَهُ،قَالَ:فَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ،وَالنَّقِيرِ،وَالْحَنْتَمِ. "
وعن امراة من صباح عَبْد القَيْس،يُقال لها:أم أَبَان ابنة الوازع،عن جَدِّها،أن جَدَّها الزَّارع بن عامر،قال: قَدِمْنَا،فَقِيَل:ذَاكَ رَسُولُ اللهِ r،فَأَخَذْنَا بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نُقَبِّلُهُمَا." رواه البخاري في الأدب.
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَبَّلَ يَدَ النَّبِيِّ r..
وعن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ فِى سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ -r- قَالَ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ - قَالَ - فَلَمَّا بَرَزْنَا قُلْنَا كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ فَقُلْنَا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَتَثَبَّتُ فِيهَا وَنَذْهَبُ وَلاَ يَرَانَا أَحَدٌ - قَالَ - فَدَخَلْنَا فَقُلْنَا لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -r- فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا - قَالَ - فَجَلَسْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ -r- قَبْلَ صَلاَةِ الْفَجْرِ فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا نَحْنُ الْفَرَّارُونَ فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا فَقَالَ « لاَ بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ». قَالَ فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ فَقَالَ « أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ ».رواه أبو داود.
وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ،قَالَ:" قُمْنَا إِلَى النَّبِيِّ rفَقَبَّلْنَا يَدَهُ "
وعَنِ ابْنِ جُدْعَانَ،قَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسٍ:أَمَسَسْتَ النَّبِيَّ rبِيَدِكَ ؟ قَالَ:نَعَمْ،فَقَبَّلَهَا " رواه البخاري في الأدب.
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ،قَالَ:قَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:" مَسَسْتَ يَدَ رَسُولِ اللَّهِ r؟ قَالَ:نَعَمْ قَالَ:فَنَاوِلْنِي يَدَكَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا "
وعَنِ ابْنِ جُدْعَانَ:قَالَ قَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسٍ:" يَا أَبَا حَمْزَةَ،هَلْ مَسَسْتَ رَسُولَ اللَّهِ rبِيَدِكَ ؟ قَالَ:نَعَمْ،قَالَ:فَنَاوِلْنِيهَا،فَأَعْطَاهُ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا "
وعَنْ صُهَيْبٍ قَالَ:رَأَيْتُ عَلِيًّا يُقَبِّلُ يَدَ الْعَبَّاسِ وَرِجْلَيْهِ " رواه البخاري في الأدب.
وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا وَدَلاًّ وَهَدْيًا بِرَسُولِ اللَّهِ فِى قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -r-. قَالَتْ وَكَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى النَّبِىِّ -r- قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِى مَجْلِسِهِ وَكَانَ النَّبِىُّ -r- إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ مِنْ مَجْلِسِهَا فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِى مَجْلِسِهَا فَلَمَّا مَرِضَ النَّبِىُّ -r- دَخَلَتْ فَاطِمَةُ فَأَكَبَّتْ عَلَيْهِ فَقَبَّلَتْهُ ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا فَبَكَتْ ثُمَّ أَكَبَّتْ عَلَيْهِ ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ مِنْ أَعْقَلِ نِسَائِنَا فَإِذَا هِىَ مِنَ النِّسَاءِ فَلَمَّا تُوُفِّىَ النَّبِىُّ -r- قُلْتُ لَهَا أَرَأَيْتِ حِيْنَ أَكْبَبْتِ عَلَى النَّبِىِّ -r- فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَبَكَيْتِ ثُمَّ أَكْبَبْتِ عَلَيْهِ فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَضَحِكْتِ مَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ قَالَتْ إِنِّى إِذًا لَبَذِرَةٌ أَخْبَرَنِى أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِى أَنِّى أَسْرَعُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ فَذَاكَ حِينَ ضَحِكْتُ." .





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني