عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 04:32 AM
المشاركة 225
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* نَبَّأَ: من النَّبأ وهو الخَبر، ونَبَّأَتُه أخْبرتُه، ونَبَّأ على قول سيبويه: تَنْصِب ثلاثة مَفَاعِيل تقول: "نَبَّأتُه عبد اللَّهِ قادماً" ومن ذلك قول النابغة يَهجُو زُرعَة:
نُبِّئتُ زُرعةَ والسَّفَاهَةُ كاسمِها * يُهدِي إليَّ غَرائبَ الأَشعارِ
فنائب الفاعل هو التاء من نُبِّئتُ مفعولٌ أوَّل، وزُرْعةَ مفعولٌ ثانٍ، وجملة يُهدي إليَّ مفعولٌ ثالث.
(= المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل).
* النحت: هو أن يُختصَر مِن كَلِمتَين فَأكثَرَ كَلِمَةٌ واحِدةُ، ولا يُشترَط فيه حِفظُ الكَلِمَة الأُولى بتمامِها بالاستِقراء (خلافاً لبعضهم)، ولا الأخذُ من كل الكلماتِ ولا مُوافَقةُ الحركاتِ والسَكَنَات، ولكن يُعتبرُ تَرتيبُ الحُروف (ولذلك خطَّأوا الشهابَ الخفاجي في قوله: "طبْلَق" منحوت من أطال الله بقاك، والصواب: طلبق)، والنحتُ مع كثرته عن العرب غيرُ قياسي، ونُقِل عن فِقه اللغة لابن فارس قِيَاسِيَّتُه ومن المَسْمُوع: "سَمْعَل" إذا قال: السلامُ عليكم، و "حوقَل" بتقديم القافِ (وقيل بتقديم اللام) إذا قال: لا حولَ ولا قوةَ إلاَّ باللَّه و "هلَّلَ" تهلِيلاً، إذا قال: لا إله إلاّ اللّهِ، ومنه ما في القرآن الكريم: {وإذا القُبورُ بُعْثِرَت} قال الزَّمخشري: هو مُنْحوتٌ من: بُعثَ وأُثِير، ومن المُوَلَّد: الفَذْلَكَة، والبَلْفَكَةُ أخَذَها الزَّمخَشُري من قول أَهْل السنة بلا كيفٍ. إذ قال:
قد شبَّهوه بخَلقه فتَخوَّنوا * شُنَع الوَرى فَتسَتّروا بالبَلْفَكَة
وقالوا"بَسْمَل" أي قال: بسم اللّه الرَّحمن الرحيم، وقد أثْبَتها كثيرٌ من أهلِ اللُّغةِ (وبعضهم قال إنه مولد وليس كذلك)، كابن السكِّيت والمُطَرِّزي قال عمر بن أبي ربيعة:
لقد بَسْملَتْ ليلَى غَداةَ لَقِيتُها * فيا حَبَّذا ذَاك الحديثُ المُبَسْمَلُ
وإذا قُلنا بقياسِيَّته فهو يتصرَّف تَصرفَ الرَّباعيَّ أو الخماسيّ، تقول بَسمل يُبَسمِل بَسْمَلَةَ فهو مُتَسْمِلٌ وكثير البَسْمَلَةِ.
* نَحنُ: ضميرُ رفع منفصل.
(=الصنير 2/1/أ)
* النِّداء:
-1 تعريفُه:
هو طَلَبُ الإقبالِ مِنَ المُخَاطَبِ بحرفٍ مِن أدواتِهِ، منصوبٌ على إضمار الفِعل المَتْرُوكِ إظْهَارُه.
-2 أدَواتُه:
أدَوَاتُه سَبْعٌ: "يَا، وأَيَا، وهَيَا، وأي، وآ" وكلُّها للبُعدِ حقيقةٌ أو تنزيلاً (أي تنزل منزلة البعيد وإن لم تكن بعيدة كنوم أو سهو أو ارتفاع محل أو انخفاضه، فهذه للبعد تنزيلاً أو مجازاً)، و "الهَمزةُ" وهي للقَرِيب، و "وا" للنُّدْبَة، وهو المُتَفَجَّعُ عَلَيْهِ، أو المتوجَّعُ مِنه.
(=في حروفها).
-3 ما يُحذَفُ مِن أدَواتِ النِّداء:
يَجُوز حَذفُ أَدَواتِ النِّداء، وتُحذَفُ "يا" بكثرَةٍ، نحو: {يُوسُفُ أعرِضْ عَنْ هذا} (الآية "29" من سورة يوسف "12" )، {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أيُّها الثَّقَلانِ} (الآية "31" من سورة الرحمن "55")، يقول سيبويه: وإن شِئتَ حَذَفتَهُنَّ كُلَّهُنَّ كقولك: حَارِ بنَ كعب أي يا حارثَ بنَ كَعْبٍ ـ. إلا في سبع مَسَائِلَ:
(1) المَنْجُوبِ نحو "يَا عُمَرا" في قَولِ جَرير يَنْدُبُ عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ:
حُمِّلتَ أمْراً عَظيماً فاصطبرت له * وقُمْتَ فيهِ بأمرِ اللَّهِ يا عُمرَا




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني