عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 04:32 AM
المشاركة 224
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* الناقِصُ مِنَ الأفعالِ:
-1 تعريفُه وسَبَبُ تسميته:
هو مَا كَانَتْ لامُه حَرفَ عِلَّةٍ، نحو "دَعَا" و "سعَى" وهو من الأفعال المُعْتَلَّةِ، وسُمِّي "ناقِصاً" لنُقصانه بحذفِ آخرِهِ أحياناً كـ "غَزَوا".
-2 حُكْمُه:
إذا كانَ النّاقصُ ماضِياً، فإمّا أن يَكُونَ آخِرُه وهو لامه "أَلفاً" أو "واوَاً" أو "ياءً" فإن كانَ "ألفاً" وأسند لـ "واو الجماعة"، أو لَحِقَتْهُ "تَاءُ التأنيث"، حُذِفَتْ الألفُ وبقي فَتْحُ ما قَبْلها للدَّلالةِ عَلَيهِ نحو "غزَوا" أو "غزَت" وإذا أُسنِدَ فِغَيرِ وَاو الجَمَاعة من الضَّمائر البَارزة كـ "تاءِ الفاعلِ" و "نا" و "ألِفِ الاثنَين" و "نون النسوة" لم تُحذَفْ أَلِفُه وإنما تُقلَبُ "واواً" أو "ياءً" تَبَعاً لأَصلِها إن كانَت ثَالِثةً، تَقُول: "غَزَوتُ" و "غزَونا" و "غزَوا" و "غزَونَ" و "رمَيتُ" و "رمَينا" و "رمَيَا" و "رمَيْنَ"، فإن كانت الألفُ رابِعةً فأكثر قُلِبَت ياء مُطلقاً تقول: "اسْتَغْزَيتُ". وإن كان آخرُه "وَاواً أو ياءً" وأُسنِد لواوِ الجماعة، حُذِفَتا وضُمَّ ما قَبْلهما لِمُناسَبَةِ الوَاوِ، نحو "سَرُوا" (سروا من سَرُوَ بمعنى شرف لا من سرى، إذ يقال فيها "سروا" بفتح الراء، مثل سرو: نهو وزكو) و "رضُوا" ومُفْرَدُهما سَرُوَ، ورَضِيَ.
وإذا أُسنِدَ لغيرِ "الواوِ" أو لَحِقَتهُ "تَاءُ التأنيثِ" لم يُحذَف منه شيءٌ، بَلْ يَبقى على أصيلِه نحو "سَرُوَتْ" "سَرُونا" و "سرُوَا" و "سرُونَ" و "سرُوتُ" و "رضتُ" و "رضِيَا" و "رضِيَتَا" و "رضِيَتُنَّ" و "رضِيَتْ" وإن كانَ مُضارِعاً فإمّا إن يَكونَ لامُه "ألِفاً" أو "واواً" أو "ياءً" فإن كانت لامُه "ألِفاً" وأسنِدَ لِواو الجماعَةِ أو ياءِ المُخاطَبةِ حُذِفَتْ وبقي فَتحُ مَاقَبْلها كالمَاضِي نحو: "العُلَمَاء يخْشَونَ" و "أنْتِ يا هِند تَخْشَينَ".
وإذا أسنِدَ لألفِ الاثنينَ أو نونِ الإناث أو لحقَتْهُ نُونُ التَّوكِيدِ قُلِبَت ألِفُهُ ياء نحو "الرَّجلانِ يَخْشَيانِ" و "النِّساءُ يَخْشَينَ" و "لتَخْشَيَّن يا علِيُّ".
وإن كانت لامُه"واواً" أو "ياءً" وأُسْنِدَ لوَاوِ الجَماعةِ أو ياءِ المُخاطَبَةِ حُذِفَتَا وضُمَّ مَا قَبْلَ واوِ الجماعَةِ وكُسِرَ مَا قَبْلَ ياءِ المخاطَبَةِ نحو "الرجَالُ يَغْزُونَ ويَرْمُونَ" و "أنتِ يا فَاطِمَةُ تَغْزِينَ وتَرْمِينَ" وإذا أُسنِدَ لألِفِ الاثنين أو نُونِ الإناثِ لم يُحذف منه شيءٌ فتقولُ "النِّساءُ يَغْزُونَ ويَرمِينَ"، (المضارع هنا مبني لاتصاله بنون النسوة والواو لام الفعل بخلاف قولك "الرجال يغزون" فإنه معرب من الأفعال الخمسة والواو للجماعة ولام الفعل محذوفة)، والزَّيْدَانِ يَغْزُوانِ ويَرْمِيَان".
والأمرُ نظيرُ المُضارع في كلِّ مَا مَرَّ فتقولُ "اسعَ يا مُحمَّدُ" و "اسْعَيْ يا دَعْدُ" و "اسْعَيَا يا خَالِدان" أو "يا هِنْدَان" و "اسعَوا يَا مُحَمَّدُونَ" و "اسْعَينَ يا نِسوَةُ" وتقول "ارمِي يا هِنْدُ" و "ادعي" و "ارمِيا يا مُحَمَّدان أو يا هنْدان" و "ادعُو وارْمُو ياقومُ" و "ارْمِينَ يا نِسوَةُ وادعُونَ".
* نَاهِيكَ: يُقال "ناهِيكَ بِكَذَا" أي حسْبُكَ وكافِيكَ بكذا وتقول: "نَاهِيكَ بقول اللَّهِ دَلِيلاً" وهو اسمُ فاعلٍ من النهي، كأنه يَنْهاك عَن أن تَطلُبَ دَليلاً سِواهُ يُقال "زَيدٌ نَاهِيكَ مِن رَجُلٍ" أي هُوَ يَنْهَاكَ عَن غيره بجدِّه غَنَائه.
فالباء في قولك: "ناهِيكَ بقولِ اللَّهِ دَليلاً" زائدةٌ في الفاعل و "دلِيلاً" نُصبَ على التمييز.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني