عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 03:31 AM
المشاركة 138
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ويَجُوزُ العَكْسُ كقولِهِ:
يا رُبَّ بَيْضَاءَ مِنَ العَوَاهِج * أُمُّ صَبيٍّ قَدْ حَبَا أو دَارِج
(العَوَاهج: جمع عَوْهج، وهو في الأصل الطويلةُ العُنُق من الظباء، وأرادَ بها المرأةَ، حَبَا: زَحَف، دَرَج الصبي: قارَبَ بين خُطاه).
ومنه {يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ومُخْرِجُ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ} (الآية "95" من سورة الأنعام "6" ).
-7 جوازُ حَذْفُ العَاطِفِ وحدَهُ نحو:
كيفَ أصْبحتَ كيفَ أَمْسيتَ مِمّا * يَغْرِسُ الوُدَّ في فُؤادِ الكَرِيمِ
أَي: وكيفَ أَمْسَيْت، وفي الحديث: "تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِه، من دِرْهَمِه" أي: ومِنْ دِرْهمِه.
-8 العَطْفُ على مَعْمولٍ عَامِلٍ:
أجْمَعوا على جَوازِ العَطفِ على مَعْمُولٍ عاملٍ واحدٍ نحو "إنَّ أباك آتٍ وأخَاكَ ذَاهبٌ" وعلى جواز مَعْمُولاَتِ عَامِلٍ نحو . أَعْلَمَ المُدير بَكراً المُدرسَ آتياً والأستاذُ خالداً أباه حَاضِراً".
وأجْمَعوا على مَنْعِ العَطْف على مَعْمُولى أكثَر مِن عَامِلَين نحو: "إنَّ زيداً ضاربٌ أبُوه (هذه اللام للتقوية) لِعَمروٍ وأخاكَ غُلامُه لبكرٍ" (على أن أخاك عطفٌ على زيد، وغلامُه عطفٌ على أبُوه، بكرٍ عَطفٌ على عمروٍ، والعامل في الثالث لام التقوية، وف الثاني ضاربٌ وفي الأول: إنَّ)، أمَّا مَعْمولا عامِلَيْن، فغن لم يَكُنْ أَحدُهما جَارّاً فالأكثرُ امتِناعُه، وإنْ كان أحدُهما جارّاً فإن كان مُؤَخَّراً نحو "محمدٌ في العَمَل والبيت أخُوه" فهو - عند الأكثر - أيضاً مُمْتَنِع، وإن كان الجَارُّ مُقدَّماً نحو "في عَمَلِه محمدٌ والبيتِ أخوه" فمنع منه سيبويه والمبرد وابن السراج، وأجازه الأخفشُ والكسائي والفراء والزجاج. والأولى المنع منه.
* علاماتُ الاسم:
(=الاسم).
* عَلاَمَاتُ الفِعْل:
(=الفِعْل).
عَلَى:
(1) مِنْ حُرُوفِ الجر، وتَجُرُّ الظّاهِرَ والمُضْمَرَ، نحو {وَعَلَيْها وَعَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ} (الآية "22" من سورة المؤمنون "23" ) ولها نحو تِسعةِ مَعَانٍ أشْهَرُها:
الاستِعْلاءُ، وهو الأصلُ فيها نحو {وَعَلَيْها وَعَلى الفُلكِ تُحْمَلُونَ} (الآية "22" من سورة المؤمنون "23" ).
الظَّرفِيَّة، نحو: {وَدَخَلَ المَدينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ} (الآية "15" من سورة القصص "28" ) أيْ في حينِ غَفْلَةٍ.
المُجَاوَزَة، كـ "عَنْ" كَقَولِ القُحَيْف العُقَيْلي:
إذا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيرٍ * لَعَمْرُ اللّهِ أعْجَبَني رِضَاها
أي رَضيت عني.
المُصاحَبَة، نحو {وَإنَّ رَبَّك لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ} (الآية "6" من سورة الرعد "13" ). أيْ مَعَ ظُلمِهِمْ.
موافَقَةُ "مِنْ"، نحو {إذا اكْتَالُوا عَلى النَّاسِ} (الآية "2" من سورة المطففين "83").
الاسْتِدْرَاك كقولك "فُلانٌ أطَاعَ الشَّيْطانَ على أنَّنا لا نَيْأَسُ مِنْ إصْلاحِهِ".
(2) يمكنُ أنْ تكُونَ "على" اسْماً إذا دَخَلَتْ عَليها "مِنْ" كقول مُزَاحِمٍ العُقَيْلي يصف القَطَا:
غَدَتْ مِنْ عَلَيهِ بَعدَما تَمَّ ظِمؤُها * تَصِلُّ وعَنْ قَيضٍ بزَيزاءَ مجْهلِ
("غَدَتْ" من أخوات "كان" ولسمها يعود إلى القَطَا "الظِمءُ" ما بين الشُّرَبين للإِبل، و "تصلِّ" تصوِّت أحْشاؤها "القيض" قشر البيض الأعلى ، وأراد به الفرخ و "زيزاء" الغليظ من الأرض، "المجهل" القفر لا علامة فيه).




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني