عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 03:15 AM
المشاركة 113
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* سَعْدَيْكَ: مَعْنَاهُ: أَسْعَدَكَ اللَّهُ إسْعَاد اً بعدَ إسْعَاد، وقال إبنُ الأثير: أَيْ سَاعَدتْ طَاعَتُكَ مُسَاعَدَةً بعد مُسَاعَدَةٍ، وإسْعَاداً بعد إسْعَادٍ، ولهذَا ثُنِّيَ وهُوَ من المَصَادرغَير المُتَصَرِّفَةِ المَنْصُوبةِ بِفعلٍ لا يَظْهَرُ في الاسْتِعْمال وهي مُلازِمَةٌ للإضافة. (=الإضافة 10/3).
* سَقْياً: مصدرٌ نَائِبٌ عن فِعْله تقولُ: "سَقْياً لك" والأَصلُ: سَقَاكَ اللَّهُ سَقْياً.
سلاماً: معناها: المُبارَأَة والمُتَاركة نحو قولِه تعالى: {وإذا خَاطَبَهُم الجَاهِلُون قَالوا سَلاماً} (الآية "63"من سورة الفرقان "52"). تأويله: المُتَاركة، أي لاخَيرَ ولا شَر بيننا و بينكم وإعْرابُه: مَصْدرٌ مَنْصُوبٌ بفعل مَحذُوف، ويجوزُ رفعُه على تقدير أَمْري سَلامٌ وكذلِكَ كلُّ. ما لا تَلْزَمُه الإضَافَةُ يَصح فيه الوَجْهَان، النَّصبُ والرفع.
* سَمْعاً وطاعَةً: مَصْدَرَانِ مَنْصُوبَانِ بتَقْدِيرِ فِعْلٍ أي سَمِعْتُ سَمْعَاً وأَطَعْتُ طَاعَةً. و يجوزُ "سَمْعٌ وطاعَةٌ" على حَذْفِ المُبْتَدأ، أو التَّقدير:
أمْري سَمْعٌ وطاعَةٌ، أو على حذفِ الخَبَرِ، والتقديرُ: عِنْدِي سَمْعٌ وطَاعَةٌ.
* سِنُون وبابه: مُلْحَقٌ بجَمْع المذكر السالم. (=جمع المذكر السالم 8)
* سَوَاء:
(1) تكونُ بمعنى مُسْتَوٍ، ويُوصَفُ بها المكانُ بمعنى أَنَّهُ نَصَفٌ بينَ مَكانَيْنِ والأَفْصَحُ فيهِ حِينَئِذٍ أنْ يُقْصَرَ مع الكَسرِ نحو: {مَكَاناً سِوىً} (الآية "58"من سورة طه "20" ). وفي (سِوى) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة "سُوى" بضم السين والباقون بكسرها.
وهو أحدُ الصفاتِ التى جاءتْ على" فِعَل " كقولهم: "مَاءٌ رِوىً" و "قوْمٌ عِدىً" وقد تُمَدُ مع الفَتحِ نحو "مَرَرْت برَجُلٍ سَواءٍ والعَدَم".
(2) وبمَعْنَى الوَسَط فَتُمَدُّ نحو قوله تعالى: {في سَواءِ الجَحِيم}. (الآية "55"من سورة الصافات "37" ).
(3) وبمَعْنى التَّام فَتُمَدُّ أيضاً كقولكَ: "هَذَا دِرْهَمٌ سَواءٌ".
(4) وبِمَعْنى مَكان أو غَيْرَ على خِلاف في ذلك، فتُمد مع الفتح وتُقصَر مع الضَّم ويجوزُ الوجهان مع الكسر. وتقع هذه صفةً وإستِـثـنَاءً كما تَـقَع غير.
(=سوى).
هَذَا، ويخبر بـ "سَواء" بمعنى مُستَوٍ عنِ الواحِدِ، فما فوقه نحو: {لَيْسُوا سَواءً} ( الآية (113) من سورة آل عمران "3" ).
(5) سَواءٌ للتَسْوية: ويأتي بعدَها هَمْزُة التسوية، ولابد مع همز التسوية من" أمْ " نحو: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تـُنْذِرْهُمْ } (الآية "113"من سورة البقرة "2" ). ويُؤَوَّلُ ما بَعْدَ هذه الهمزةِ بمَصْدرٍ وتقديره هُنا: إنُذارُكَ وعَدَمهُ سَوَاءٌ عليهم، على أنها مبتدأ و سَوَاءٌ خبرٌ مُقَدَمٌ.
* سِوَى: مِنَ الظُّرُوفِ الاَّزِمَةِ الـمَكَانِيَّة ولا تَخْرُجُ عن الظَّرفِيَّةِ إلاّ في الشعر (وهذا مذهب الخليل و سيبويه وجمهور من البصريين) كقول الفَنْد الزِّمَّاني:
ولــمْ يَـبـْقَ سِوَى العـُدْوا * نِ دِنَّـاهُمْ كَمَا دَانُـوا
(الشَاهدُ: وُقوع "سِوَى" فاعلاً، مثلَ غير).
والشَّائِعُ: (وهو مذهب ابن مالك ومن تبعه) أنَّ "سِوَى" كـ "غَير" مَعْنىً وإعْراباً، فَتخْرُج عن النَّصْب إلى الرَّفْعِ والـجَرِّ.
وقيـل (وهو قول الروماني والعكبري): تُسْتَعْمَلُ ظَرْفاً غَـالـِباً وكـ و "غَيْر" قَلِيلاً - وهَذَا الـقَوْلُ أَعْدَلُ (كما يقول الصبان).
الفرْقُ بين "سِوى " و "غير": تُـفارقُ "سِوَى" " غَيْر" في ثلاثةِ أمُورٍ:
(أحدُها) إعرابُهُما عَلى رأي جمهور البصريين.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني