عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 03:05 AM
المشاركة 95
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* حَسْب: مَعْناها، وإضافتُها، وإفرادها "حَسْب" لها استعمالان.
(أحدهما) إضافتُها لَفْظاً فتكون مُعرَبةً بمعنى: كافٍ، فلا تَتَعرَّفُ بالإِضَافَةِ، فَتَارَةً تُعطَى حُكْمَ المُشْتَقَّاتٍ، نَظَراً لِمَعْناهَا فتكونُ وَصْفاً لِنَكِرة، نحو "مَرَرتُ بِرَجُلٍ حَسْبِك مِنْ رَجلٍ" أو حَالاً من مَعْرِفَة نحو "هذا عبدُ اللّه حَسْبَكَ من رَجُل" وتُسْتَعْمَل استعمالَ الأسماءِ الجَامِدَة فَتَقَعُ مبتدأ وخبراً وحَالاً نحو {حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ} (الآية "8" من سورة المجادلة "58") و{فَإنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} (الآية "62" من سورة الأنفال "8" ). و "بحسبِك دِرْهَم" (يتعين في "بحسبك درهم" أن "حسبك" مبتدأ والباء زائدة، ودرهم خبر لعدم المسوغ بدرهم).
ودخُولُ العوامِلِ اللفظيَّةِ علَيْها في هذَينِ المِثَالَيْنِ دَليلٌ على أنها لِيْسَتْ اسمَ فعلٍ بمعنى يَكْفي لأنَّ العوامِلَ اللفظِيَّةَ لا تَدخُل على أسْماءِ الأفعال.
(الثاني" قَطْعُها عن الإضافةِ لَفظاً فتكونُ بمعنى "لاَ غَيْر" وتبنى على الضم، وتأتي للوَصْفِيَّة نحو "رأيت رَجُلاً حَسْبُ" أو حَالِيَّة نحو "رأيت زَيْداً حَسْبُ" قال الجوهري: كأنكَ قُلْتَ حَسْتي أو حَسْبُكَ، فأضمرتَ ذلك ولم تُنَوِّنْ، وتقولُ في الابتداءِ "قَبضْتُ عَشرَةً فَحَسْبُ" فالفاء زائدة والخبر مَحذُوفٌ: التَّقدير فَحَسْبي ذلك.
* حَسَناً: مَفْعُولٌ بهِ لفعلٍ مَحْذُوفٍ أو صِفَة لمَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ التُقدير: فعلتَ فِعلاً حَسَناً أو قلتَ قَوْلاً حسناً.
* الحَصْر:
-1 تعريفه:
هو إثْباتُ الحَكْم لِشَيْءٍ وَنَفْيُه عمَّا عَدَاهُ، ويَحْصُلُ بتصرُّفٍ بالتّركيب.
-2 طُرُقُ الحَصْر:
(1) الاسبثناء بأنواعه بـ "إلاّ" وغيرِها.
(2) إنَّما بكسر الهمزة.
(3) العَطْف بـ "لا" و "بل".
(4) تقديمُ المعمُول، وضميرُ الفَصْل، وتقديمُ المسند إليه.
(5) تعريفُ الجُزْأَين كقوله تعالى: {اللّه الصّمَد} (الصَّمَد" هو السيد العظيم الذي تُصْمد إليه الحوائج أي يُقصَد بها، والمعنى لا يُقْصَد بالحوائج والسّؤال إلاّ اللَّهُ وَحْده)
* حَقّاً: (=المفعول المطلق (7)).




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني