الموضوع
:
معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغني الدقر
عرض مشاركة واحدة
11-27-2011, 02:54 AM
المشاركة
77
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
8605
المشاركات:
1,313
الجُمْلَة الصُّغْرى:
هي المَبْنِيَّةُ على المُبْتَدَأ والخَبَر أَوِ الفِعلِ والفَاعِل، أو تَوَابعهما.
والجُمْلةُ الكُبْرى: هي الاسْمِيَّةُ التي خَبَرُها جُمْلةٌ نحو: "خَالِدٌ نَهَضَ بالفَتْح".
جَمَوعٌ لا وَاحِدَ لَهَا من بِناءِ جَمْعِها: مِنْها النّسَاء، الإِبِلُ، الخَيْل، المَسَاوِئ، المَحَاسِنُ، المَمادِحُ، المَقَاريجُ، المَعَايْبُ، المَقَالِيد (المقاليد: في الصحاح: وأحدها: المِقْلِد كمبضعٍ المفتاح) ، الأَبَابيل (أي فِرقاً وجماعاتٍ) ، والمسَام وهي المَنَافِذُ في جِسْم الإِنْسان. " اسم الجمع"
*
الجُمْلَةُ الوَاقِعَةُ صِفَة - شُرُوطها -
:
(=النعت 6/ 3).
*
جَمِيع
: مِنْ ألفَاظَ التَّوكِيدِ المعْنوي، فإذا لمْ يُرَدْ بها التوكيدُ أُعرِبَتْ بحَسَبِ مَوْقِعِها من الكلام نحو: " جميعُ النَّاسِ بِخير" (=التوكيد).
*
جَوَابُ الشَّرْط
:
(=جَوازمُ المُضارع 7).
*
جَوَابُ الشَّرطِ المُقْتَرِنِ بالْفَاءِ
(=جوازم المضارع 10)
*
الجَوازمُ لِفْعَلين
: (=جوازم المضارع 3)
*
جَوازِمُ المُضارع
:
-1 جَزْمُ المُضارع: يُجزَمُ المُضَارِعُ إذا سَبَقَهُ جَازمٌ من الجَوَازِم، والجَوَازِمُ نَوْعان:
جَازِمٌ لِفِعْلٍ واحِدٍ، وجِازِمٌ لِفِعْلين.
-2 الجَازمُ لفِعْلٍ واحِد: الجَازمُ لفعلٍ واحِدٍ أرْبَعَةُ أحرُف "لَمْ، ولمَمَّا، ولام الأمر، ولا الناهية". (=في أحرفها).
-3 الجَازِمُ لفِعلَين:
الجازِمُ لفِعلين : حَرْفان وهما: "إنْ وإذما" وأحَدَ عَشَرَ اسْماً وهي: "مَنْ، ومَا، ومَتَى، وأَيْنَ، وأيْنَما، وأيَّانَ، وأَنَّى، وحَيْثُما، وكيْفَما، ومَهْمَا، وأَيُّ" (= في حروفها).
وكلٌّ منها يَقْتَضي فِعْلَين يُسَمَّى أوَّلُهُما شَرْطاً، والثَّاني جَواباً وجزاء، ويكونانِ مُضَارِعَيْن نحو: {وإنْ تَعُودوا نَعُدْ} (الآية "19" من سورة الأنفال "8" ) وماضيين نحو: { وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} (الآية "8" من سورة الإسراء "17" ) وماضِياً فمُضارعاً، نحو: { مَنْ كانَ يُريدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ في حَرْثِهِ} (الآية "20" من سورة الشورى "42" ) وعَكْسُهُ وهو قليل كالحديث (مَنْ يَقُمْ ليْلَةَ القَدرِ إيماناً واحتساباً غُفِرَ لَهُ ).
-4 ولا يؤثِّر على أدوات الشَّرط في العمل دُخولُ حُروفِ الجرِّ عليها، نحو" على أيِّهِم تنزلْ أنزلْ" و" بمَنْ تمرُرْ أمرُرْبه" كما لا يؤثِّر دُخُولُ ألفِ الاستِفهامِ نحو" أإنْ تأتني آتِك".
يقول سبيويه: واعلَمْ أنَّه لا يكونُ جَوَابُ الجزاءِ إلاّ بِفعْلٍ أو بالفَاءِ فالجَوابُ بالفِعْل فنحو قولك: "إن تَأتِني آتِكَ " و "أنْ تضرِبْ أضْرِبْ".
وأمَّا الجوابُ بالفاء فقولُك: "إن تَأْتِني فأنَا صَاحِبُكَ". ولا يكونُ الجَوابْ في هذا المَوْضِع بالوَاوِ ولا ثُمَّ، وسَيأتي بحثها برقم 10.
-5 رفعُ الجَوَابِ المسبَقِ بِفِعْل مَاضٍ - رفعُ الجوابِ المَسْبُوقِ بـ "ماضٍ" أو بـ "مُضَارِعٍ مَنْفيٍّ بِلَمْ" قَوِيٌّ، وهو حَينَئِذٍ على تَقْدير حَذْفِ الفاءِ كقول زُهيرَ يَمْدَحُ هَرِمَ بن سِنان:
وإنْ أتَاهُ خَليلٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ * يَقولُ لا غَائِبٌ مَالِي ولا حَرَمُ (المَسْغَبَة: المَجَاعَة، حَرَم، مصدر كالحِرْمان بمعنى المنع، والخليل: الفقير من الخَلة بالفتح: وهي الحاجة)
ونحو "إنْ لم تَقُمْ أَقُومُ". ورفعُ الجوابِ في غير ذلك ضَعِيفٌ كقولِ أبي ذُؤَيْب:
فَقُلْتُ تَحمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ إنها * مُطَيَّعَةٌ مَنْ يَأْتِها لا يَضِيرُها (الخطاب لليختيّ من الإِبل، وضمير إنها للقرية ومُطيَّعة: مملوءة طعاماً. وكان ينبغي أن يقول لا يضرها بسكون الراء)
هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني