عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:53 AM
المشاركة 76
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(5) الجُمْلَةُ الواقِعَةُ بعدَ "الفَاءِ وإذا" جَواباً لشَرْط جَازِم نحو: { إن يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} (الآية "160" من سورة آل عمران "3" ) ونحو: { وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَة بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيِهمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُون} (الآية "36" من سورة الروم "30" ).
(6) الجُمْلَةُ التَّابِعَةُ لمُفْرد، وهي مِثلُه إعْراباً، وتقَعُ في باب النعت نحو: { مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فيه ولا خُلَّةٌ} (الآية "254" من سورة البقرة "2" ).
وفي بابِ عَطْفِ النَّسقِ نحو" مُحَمَّدٌ مُجْتَهِدٌ وأخُوهُ مُعتَنٍ بِشَأنه".
وفي بابِ البَدَل نحو: { مَا يُقَالُ لَكَ إلاَّ ما قَدْ قِيلَ للرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ} (الآية "43" من سورة فصلت "41" ).
(7) الجُمْلَةُ المُسْتَثْناة نحو: { لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ إلاَّ مَنْ تَوَلَّى وكَفَر، فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ} (الآية "22 و 23 و 24" من سورة الغاشية "88") فَمَنْ مُبْتَدأ ويُعَذِّبُهُ اللَّهُ خَبَرٌ، والجملة في مَوْضِعِ نَصْبٍ على الاستثناء المُنقطع.
(8) الجملةُ المُسْنَدُ إليها، نحو: { سَوَاءٌ عَلَيْهمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ } (الآية "6" من سورة البقرة "2" ). إذا أُعرِبَ "سَواءٌ" خَبَراً عن أَأَنْذَرْتَهم، .
والأَصْلُ في إعرابها: "سَوَاءٌ" : مُبْتَدأ، و "أأنْذَرْتَهم أمْ لَمْ تُنْذرهم" جُملةٌ في مَوضِع الفَاعِل وسَدَّت مَسَدَّ الخبر، والتَّقْدِير: يَسْتَوي عِنْدَهُم الإِنْذَارُ وعَدمُه.
* الجُمَلُ بَعْدَ النَّكِرَاتِ وَبَعْدَ المعارِف:
قِسْما الجُمَل:
الجُمَل إمَّا خَبَريَّة، وإمَّا إنْشَائِيَّة.
-1 الجُمَلُ الخَبَرِيَّة:
الجُمَل الخبريَّة أَرْبَعةُ أنواع:
(1) المُرْتَبِطَةُ بنَكِرةٍ مَحْضَة، وتكونُ صِفةً لها نحو: { حَتَّى تُنزِّل عَلَيْنَا كِتاباً نَقْرَؤه} (الآية "93" من سورة الإسراء "17" ) و{ لِمَ تَعِظُون قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ} (الآية "164" من سورة الأعراف "7" ).
(2) المُرْتَبِطَةُ بمَعْرِفَةٍ مَحْضَةٍ، وتكون حالاً نحو: { لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأَنتُم سُكَارَى} (الآية " 42" من سورة النساء "4" ).
(3) الواقِعَةُ بَعْدَ نكرَةٍ غَيْرَ مَحْضَةٍ، وتَكُونُ مُحْتَمِلةً للوَصْفِيَّة والحَالِيَّة نحو: { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} (الآية "50" من سورة الأنبياء"21").
(4) المُرْتَبطَةُ بمَعْرِفَةٍ غير محضةٍ ومُحْتَمِلَة وتكونُ حد أيْضاً للوَصْفِيَّة والحَاليَّة نحو: " وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيمِ يَسُبُّني"
-2 الجُمَلُ الإِنْشَائِيَّة:
أمَّا الجُمَلُ الإِنشائِيَّةُ الواقِعةُ بعد جُمَلٍ أُخْرَى فَلا تَكُونَان نَعْتاً ولا حَالاً كقولك "هذه دَارٌ بعْتُكَهَا" و "هذِهِ دَاري بعْتُكَها" فالجملتان هنا مُسْتَأنَفَتان.
* الجُمْلة: عِبارةٌ عن الفِعلِ وفاعِلهِ كـ "أَتَى النَّصْرُ" والمبتدِأ وخبره كـ "الفرجُ قريبٌ" وما كانَ بمنزلةِ أحدِهما نحو" ضُرِبَ اللِّصُ" و "أقائمٌ العُمَران" و "كانَ ربُّك عَليماً" و "ظنَنْتُك خَبيراً" والجُملةُ أعمُّ من الكَلام، لأنَّ الجُملةَ قَد تتمُّ بها الفائدة، وقد تكونُ غير مُفيدة، كما يقولون: جملةُ الشَّرط، وجُملةُ الصِّلَة، وكِلاَهُما لا فَائِدَة تَامَّةً به، إلاباسْتِيفَاء الجواب للشروط وإتمام الكَلامِ في المَوْصُول والصِّلةِ ومَا قَبْلَهما.
أَمَّا الكلام فَلا بُدَّ له من إفَادَة كامِلة. (=الكلام).
-1 انقسام الجملة:
تَنْقَسِم الجُمْلةُ إلى :
(أ) اسْميَّةٍ، نحو" الخَيْرُ آتٍ" و "هيْهَاتَ العَقيقُ".
(ب) الفِعْليَّة، وهي التي صدْرُها فِعْلٌ كـ " نَهَض الأُمَراءُ" و" يَسْعَى الرِّجَالُ" و "قمْ" و" نُظِر في النُّجوم".
(جـ) الظَّرفية، وهي المصدرة بظرفٍ أوْ مَجْرُور نحو "أعِنْدَك المُعَلِّمُ" و "أفِي المسْجدِ الدَّرسُ" إذَا قَدَّرتَ المعلَم، والدَّرس فاعِلَين بالظرفِ والجارُّ والمجرور لا بالاسْتِقْرَارِ المَحْذُوف.
-2 انقِسَامها إلى الصُّغْرى والكُبْرى:




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني