عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:26 AM
المشاركة 38
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* إَيَّانَ: مِن أَدَوَات المُجَازَاة الجَازِمة لِفِعْلَين، وهي ظَرْفُ زَمَانٍ تَضَمَّنَ مَعْنَى الشرط نحو: "أيَّانَ تَقْرأ أقْرأْ" ولم يَذْكر سيبويه ولا المبرد "أيَّان" في أدَوَات المُجازاة، وقال ابنُ سِيدّه: أيَّانَ بمعنى "متَى" فينبغي أن تكونَ شرْطاً، قال: ولم يَذْكُرْها أصحابُنا في الظُّروفِ المَشْروطِ بها مثل مَتَى وأَيْنَ(=جوازم المضارع 7)
أَيَّانَ الاستِفْهامِيَّة: مَعناها أَيُّ حين وهو سُؤالٌ عنْ زَمانٍ مثلُ "مَتى" قال أبو البقاء: "أيَّان" يُسْأل به عن الزَّمان المُسْتَقْبل، ولا يُسْتَعْملُ إلاَّ فيما يُرادُ تَضْخِيمُ أَمْرِه وتَعْظِيمُ شَأْنِهِ، نحو: {يسأل ايَّانَ يَوْمَ القِيَامَة} (الآية "6" من سورة القيامة "75")
* إيَّايَ وَإِيَّانَا: ضَمِيرا نَصْبٍ مُنْفَصِلٍ (= الضمير 5).
* أَيْضاً: مَصْدَرُ "آضَ" بمعنى عَادَ وَرَجَعَ، ولا يُستعملُ إلاَّ مَع شَيْئَين بينهما تَوافُق، ويمكن اسْتِغْنَاءُ كُلّ منهما عنِ الآخر نحو: "أكرَمَني خَالِدٌ ومَنَحَنِي محمدٌ أيْضاً". فلا يُقال: " جَاءَ زيدٌ أيضاً" ولا "جاءَ بكرٌ وماتَ أيضاً" ولا "أخْتَصَمَ زيدٌ وعمرٌو أيضاً".
وإعْرَابُه: مَفْعُولٌ مُطْلَق حُذِفَ عامِلُه وجوباً سَماعاً.
* ايْمُ اللَّهِ: أصلها: أَيْمنُ اللَّه(أنظر "أيمن الله" بعدها. ) ثم كَثُر في كَلامِهِم وخَفَّ على أَلْسِنَتِهِمْ حتى حَذَفُوا النُّون كما حَذَفُوا النُّون كما حَذَفوها من "لمْ يكُنْ" فقالوا: "لم يَكُ" وربَّما حَذَفُوا منه الياء، فقالوا: " أُمُ اللَّهٍ" وربَّما أَبْقَوا الميمَ وَحْدَهَا مضمومةً فقالوا: "مُ اللَّهِ لَيَفْعَلَنَّ كذا" وهو اسمٌ وُضِعَ للقَسَم، وهَمْزُتُه في الأصل للقَطْع، ثم أصْبَحَتْ بكثرةِ الاسْتعمال همزةَ وصلٍ.
ايْمُنُ اللَّه: اسمٌ وُضِعَ للقَسَم، وهو بضم الميم والنُّونِ، وأَلِفُهُ أَلِفُ وَصْل، واشتِقَاقُه مِنَ اليُمْن والبَرَكةِ كما يقول سيبويه، ولم يَجئْ في الأسماءِ أَلِفُ وَصْلٍ مفتوحةً غيرُها.
وقد تدخُلُ عليه اللامُ لتأكيدِ الابتداء تقول: "لَيْمُنُ اللَّه" فتذهب الألف في الوصل (وقال الفراء هي ألف قطع، وهي جمع يمين يقال: " يَمِينٌ اللَّه وأيْمُن اللَّه" وقال زهير:
فتُؤخذُ ايْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم * بِمُقْسَمَة نمورُ بها الدِّماء
وإلى هذا القوال ذَهَب أبو إسْحاق الزَّجاج. ) قال نُصيب:
فقالَ فريقُ القومِ لمَّا نشدْتُهم * نعم، وفريق: لَيْمُنُ اللَّه ما نَدْري
وهو مرفوعٌ بالابْتِداء، وخَبَرُه محذوفٌ، والتَّقْدير: ليْمُنُ اللَّه قَسَمي.
* أيْنَ الاستِفهامِيَّة: اسمُ استِفهامٍ عن مكانٍ، وهي مُغْنِيَةٌ عنِ الكلامِ الكثير، وذلكَ أَنَّكَ إذا قُلتَ: "أَيْنَ بَيْتُكَ". أغناكَ عن ذِكْرِ الأَمَاكِنِ كُلِّها، وهو سُؤالُ عنِ المَكَانِ الَّذي حَلَّ فيه الشيءُ، وإذَا دَخَلَتْهُ "مِنْ" كان سُؤالاً عن مَكانِ بُرُوزِ الشيءِ تقول: "مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ" وهو مبنيٌّ على الفتح في الحالات كلِّها.
* أيْن الشَّرْطِيَّة: مِنْ أدَوَات المُجَازَاة ولا تكون إلاّ لِلْمكان، وتجزمُ فِعْلين مُلْحَقَةً بـ "ما" أو مجرَّدةً منها، نحو: " أَيْن تَققْ أقِفْ" و "أيْنَما تَذْهَبْ أَذْهَبْ" ولا يقال: " أَيْنَ يَكُنْ أكُنْ" بل يَقول: " أيْنَ يَكُن زَيدُ أكنْ" بإظهار الفاعلِ لأنَّ الظُروفَ التي لا تكونُ فاعِلةً إذا ذكرتَها لم يكُنْ بُدٌّ مِنْ ذكِر الفَاعل مَعَها نحو قول هَمَّام السَّلُولي:
أينَ تَضربْ بنا الغَداةَ تَجدْنا * نصرِفُ العِيسَ نحوها للتَّلاَقي
(=جوازم الفعل 3)
* أيْنَمَا الشَّرْطِيَّة: هي أين بزيادةَ "ما" الزائدة وتَعْمل عَمَلَها نحو قوله تعالى: { أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمُ المَوْتُ} (الآية "78" من سورة النساء "4" )
* إيهِ: اسْمُ فِعلِ أمْرٍ، ومَعْنَاهُ: الاسْتِزَادَةُ مَنْ حَدِيثٍ مَعْهُودٍ، وإذَا نَوَّنْتَه كان للاسْتِزَادَةٍ من حديثٍ مَّا، وفي الصحاح:
إذا قلت إيهِ يا رجُلُ فإنما تأمره بأن يَزيدَك من الحديث المعهودِ بيْنكُما، كأنَّكَ قلتَ: هاتِ الحديثَ وإنْ قلت إيهٍ بالتنوين، فكأنك قلت: هاتِ حديثاً مّا. (=اسم الفعل).
* إِيهاً: اسمُ فعلٍ أمر بمعنى كُفَّ واسْكتْ يقال: إيهاً عَنّا أيْ كُفَّ وَاسْكُت. (=اسم الفعل)
* أَيُّها: (= أيّ الندائية).




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني