عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:24 AM
المشاركة 36
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* أَوَّل: أَوَّل الشَيءِ: جُزْؤه الأَسْبَق وهو "أفْعَل" ومُؤنَّثه "أولى" وله اسْتِعْمالاَنِ:
(أحدُهُما) أنْ يكونَ اسماً فينصَرِف، ومنه قولهم "مَاله أولٌ ولا آخِرٌ" وهذا - كما قال أبو حيان - يؤنث بالتاء فتقول: "أوَّلَةٌ وآخِرةٌ" بالتنوين:
(الثاني) أن يكونَ صِفةً على وزن "أفْعل" تفضيل، من دُخُولِ "مِنْ" عَلَيه، ومنع الصرف وعدمه.
أمَّا إعرابه فله جميعُ أحوالِ أسماءِ الجهات، (=قبل).
* الأُولى: مَقْصُوراً بدُونَ مدِّ الواو - اسمُ موصولٍ لجمع المذكَّر العَاقِل كَثيراً، ولغيره قليلاً قال الشاعر:
رَأَيْتُ بَني عَمِّي الأُوْلَى يَخْذُلُونَني * عَلى حَدَثانِ الدَّهْرِ إذْ يَتَقَلَّبُ
ومن وقوعها لغير العَاقِل قولُ الشَّاعر:
تُهَيِّجُني للوَصْلِ أَيَّامُنَا الأُولى * مَرَرْنَ علينَا والزَّمانُ وَرِيقٌ
* أولات: بِمَعْنَى صَاحِبَات مُلْحقٌ بجَمْعِ المُؤنَّث السَّالم ويُعْربُ إعْرَابَه. (= الجمع بألف وتاء مزيدتين 6 و 7).
* أولُو: جَمْعٌ بمعنى ذوُو أيْ أصْحاب لا وَاحِدَ له، وقيل: اسمُ جَمْعٍ واحِدُه "ذو" بمعنى صَاحب وهو مشنْ حيثُ إعرابُه بالحُرُوفِ مُلحَقٌ بجَمْعِ المذكَّرِ السالمِ. (=جمع المذكَّر السالم).
* أولاء: اسْمُ إشارَة لجَمعِ المذكَّر العَاقِل وقد يكُونُ لِغيرِ العاقلِ وقد تَسبِقُه "ها" للتَّنْبيه إنْ لمْ تكُنْ كافُ الخِطاب تقول: هؤلاء، وأُولئِكَ. (=اسم الإشارة).
أُولَيَّاء: تصغيرُ "أُولاءِ" (= التصغير 14)
أولَيَّاء: تصغير "أُولى" (=التصغير 14)
أَوَّهْ: اسمُ فعل مضارع بمعنى أَشْكُو وأَتَوَجَّعُ نحو" أَوَّهْ من تَسَاهُلِكَ" (=اسم الفعل 3).
إي: حَرْفُ جَوابٍ بمعنى "نَعَمْ" ويقالُ يمعنى "بَلَى" فيكونُ جَواباً لتصديقِ المُخْبِر والإعلامِ المسْتَخْبِرِ ولوعْدِ الطَّالبِ ولا تَقَعُ إلاَّ قَبْل القَسَم نحو "إي واللَّهِ" وإنْ شِئْتَ قلتَ "إي الله لأفْعَلَنَّ" أي واللهِ، ونُصبَتْ بنزَعِ الخَافِضِ وهُوَ واوُ القَسَم، ولا يُسْتَعمَل فِعلُ القَسَم بعد" أي" فلا يُقال: "إي أَقْسَمْتُ بِرَبّي" ولا يكونُ المُقسَمُ به بعدها إلاَّ " الرَّب، والله وَلَعَمْري" وفي ياء" أي" من "أي الله" ثَلاَثَةُ أَوْجُه: حَذْفُها للسَّاكِنَيْن وفَتْحُها تبييناً لِحَرْفِ الإيجاب، وإبْقاؤها سَاكِنَةً مع الجمعُ بينَ ساكنين.
* أَيْ: حَرْفُ تَفْسِير المُفْردات، تقول: "عِندي عَسْجَدٌ أيْ ذَهَبٌ" وما بَعْدَها عَطْفُ بَيَان على مَا قَبْلَها، أَو بَدَل، لا عَطْف نسق، وتَقَعُ تَفْسِيراً للجمل أيضاً كقوله:
وتَرْمِينَنِي بالطَّرْفِ أيْ أنتَ مُذْنِبٌ * وتَقْلِينَني لكِنَّ إيَّاكِ لاَ أَقْلِي(لكن : أصلها هنا: لكن أنا على حد قوله تعالى{ لكن هو الله ربي} أي لكن أنا. ) وإذا وقَعتْ بعدَ كلمة "تَقُول" وقبل فعلٍ مُسْنَدٍ حُكِي الضَّميرُ نحو "تقولُ استكتمتُهُ الحديثَ أَيْ سألتُه كِتْمَانَه" بضم التاء من سألتُه ولو جِئْتَ بـ " إذا" التَّفْسِيريَّةٍ فَتَحْتَ التاءَ فقلتَ: "إذَا سألتَهُ".
أَيْ: حَرْفُ نِداءٍ للقريب وقيل للبَعِيد(هذا ما يقوله أكثر النحاة وفي السان: وأي حرف ينادى به القريب دون البعيد. ) قال كُثَيرِّ:
أَلَمْ تَسْمَعِي أيْ عَبْدَ في رَوْنَقِ الضُّحا * بُكَاءَ حَمَامَاتٍ لَهُنَّ هَدِيرُ




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني