عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:16 AM
المشاركة 26
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* أَلِفُ التَّأنِيثِ المَمْدُودة:
مَشْهُورُ أَوْزَانِ ألِفِ التّأنيثِ الممدودة سَبعَةَ عَشَرَ وزناً:
(1) "فَعْلاَء" بفَتْح فَسُكُون اسْماً كـ "صَحْراء" أو مَصْدراً كـ "رَغْباء" أو صِفَة كـ "حَسْناء" و "ديمَةٌ هَطْلاَء".
(2 و 3 و 4) "أَفْعُلاء" بفتح الهمزة وتثليث العين كـ "يوم الأرْبِـُـَعاء" سُمِع فيه الأوزانُ الثَّلاثة.
(5) "فَعْلَلاَء" بفَتْحَتَيْن بينهما سكون كـ "عَقْرَباء" لأنثى العَقَارب ولموضع.
(6) "فِعَالاَء" بكَسْرِ الفاء كـ "قِصَاصَاء" للقِصَاص.
(7) "فُعْلُلاَء" بضمَّتين بينهما سكون كـ "قُرْفُصَاء".
(8) "فَاعُولاَء" كتَاسُوعَاء وعَاشورَاء.
(9) "فَاعِلاَء" كـ "قَاصِعاء" و "نافِقاء" لبَابَيْ جُحْرِ اليَرْبُوع.
(10) "فِعْلِيَاء" كـ "كِبْرِياء".
(11) "مَفْعُولاَء" كـ "مَشْيُوخاء" جمع شَيْخ.
(12 و 13 و 14) "فَعَالاء" بفتح أوله وتَثْلِيثِ ثَانِيه كـ "بَرَاسَاء" بمعنى النَّاس يُقال: ما أَدْري أيُّ "البَرَاسَاء" هو، و "دبُوقَاء" وهو غِرَاءٌ يُصَاد به الطَّيْر، و "قرِيثاءُ" اسمٌ لأَطْيَبِ الثَّمر.
(15 و 16 و 17) "فِعَلاَء" مثلث الفاء ومفتوح العين كـ "جَنَفَاء" لِمَوضِع و "سيرَاء" لثَوْبِ خَزٍّ مُخَطَّطٍ، و "خيَلاَء" للتكبُّر.
* الأَلْفُ:
اسْمُ عَلَمٍ لِكَمَال العَدَد بكَمَال ثَالِثِ رُتْبَةٍ، مُذَكَّرٌ، ولا يَجوزُ تَأْنِيثُه بدليل {يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ} (الآية "125" من سورة آل عمران "3" ). وقولهم: هذه ألْفُ دِرهم لمعنى الدراهم.
* أَلْفَى:
مُرَادِفَة لَوَجَد (=وجد) تتعدى إلى اثنين، ومِنْ أَفْعَالِ القُلوب، وتُفِيدُ في الخبر يَقيناً، نحو {إنَّهُمْ أَلْفَوا آباءَهُمْ ضَالِّين} (الآية "69" من سورة الصافات "37" ).
ومثله قولُ الشاعر:
قَدْ جَرَّبُوه فَأَلْفَوْه المُغِيثَ إذا * ما الرَّوُع عَمَّ فلا يُلْوَى على أحدِ
واحْترزَ من ألفى التي بمعنى أصاب، فإنها تتعدى لواحد نحو "ألْفَيْتُ الشيْء: وجَدْتُهُ". وتَشْتَركُ مع المُتَعدي لمفعولين بأحكامٍ. (=المتعدي لمفعولين).
* الأَلِفَات:
ويُقال في كثيرٍ مِنها الهمزاتُ، مِنها: "ألِف الوَصْل وأَلِفُ القَطْع".
(=همزةَ الوصلِ وهَمزَةَ القَطْع).
و "ألف الاستفهام" (=همزة الاستفهام).
وأَلِفُ الأمر كهمزةِ اكتب، و "ألف الاستفهام" (=همزة الاستفهام).
و "ألفُ التَّعْدِيَّة" و "ألِفُ الحَيْنُونَة".
كما يقال: "أحْصَدَ الزَّرْعُ" أي حان أن يُحصَد، و "أرْكَبَ المُهرُ" أيْ حان أنْ يُرْكَبَ و "ألِفُ" الوجدان كقوله "أجبَنْتُه" أي وَجَدْتُهُ جَبَانا، و "أكْذَبْتُه" أي وَجَدْتُهُ كَذَّاباً وفي القرآن الكريم: {فإنَّهُم لا يُكْذِبُونَك} أي لا يَجدُونَكَ كذَّاباً وأصل الأَلِف بعرف المتأخرين: هي اللينة التي لا تَقْبَل حركةً ما كألف "قال" وما عدا ذلك فهو همزة والأقدمون يعبّرون عنها بالألف كما تقدم. وكذا عبَّر عنها سيبويه.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني