عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:12 AM
المشاركة 19
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* أعْطَى وأخَوَاتها:
-1 هي "أَعْطَى، سَأَلَ، مَنَحَ، مَنَعَ، كَسَا، أَلْبَس".
-2 حكمها:
تَنْصب مَفْعُولين ليسَ أصلهُما المبتدأ والخبر، وأحدُهما فاعلٌ في المعنى، فإذا قلتَ "كَسَوْتُ الفَقِيرَ قَمِيصاً" فـ "الفقير" مفعولٌ أوَّلُ وهو فاعلٌ في المعنى لأنَّ الكساءَ قامَ به و "قمِيصاً" مَفْعُولٌ ثانٍ.
وظاهرٌ أن المفعولَيْن ليس أصلُهُما المبتدأ والخبر، لأنَّه لا يُقال: الفقيرُ قميص".
-3 أحْوالُ مفعوليها في التَّقديم والتَّأْخير:
الأَصْلُ في هذه المَفَاعيلِ تقديمُ ما كان فاعلاً في المَعْنى، تقول: "أَلْبَسْتُ عليّاً مِعْطَفاً". كما تقول: "الكتابَ أعْطَيْتُكَهُ". وقد يكونُ تَقْدِيمُهُ واجباً أو مُمْتَنِعاً. فالوَاجِبُ في ثَلاثَةِ مَوَاضع:
(أحدهما) عِندَ حُصُول اللَّبْس، نحو "أعطيتُ محمّداً خالداً".
(الثاني) أن يَكونَ المفعولُ الثاني مَحْصُوراً فيه نحو "ما أعطيتُ خالِداً إِلاَّ دِرهماً".
(الثالث) أنْ يكونَ الثاني اسماً ظاهراً والأول ضميراً متصلاً نحو {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكوثَرَ} (الآية الأولى من سورة الكوثر "108").
والمُمْتَنِعُ في ثلاثَةِ مَوَاضِع:
(الأول" أن يكونَ الفاعلُ في المعنى محْصوراً فيه نحو "ما أَعْطَيْتُ الدِّرْهَمَ إِلاَّ سَعيداً".
(الثاني) أن يكونَ الأولُ ظاهراً، والثاني ضميراً متصلاً نحو "الدِّرْهَم أَعْطَيْتُه سَعيداً".
(الثالِث) أن يَكونَ مُشْتَمِلاً على ضمير يَعودُ على الثاني نحو "أعْطَيْتُ القوسَ بَارِيَها".
* الإِعْلال:
هو تغييْرُ حرفِ العِلَّةِ للتَّخْفِيف بالقَلْب، أو التَّسْكين، أو الحَذْفِ.
فالأوَّل: كقَلْب حرفِ العِلَّة همزة في الجَمْع كـ "قِلادَة" وجمعها "قَلائِدُ" و "صحِيفَةٌ" وجَمْعُها "صَحَائِفُ".
والثاني: كَتَسكين العين في "يَقوم" أصْلُها: يَقْوُم، نُقِلَتْ حَرَكةُ الواوِ إلى القاف فصارت يقوم، ومِثْلُها: يَبِيع. و "يبْيِع" واللام في نحو "يَدْعو ويَرْمي".
والثالث: كحذف فاء "المثال" في نحو "يَزِن" و "يعدِ".
* أعْلَمَ:
أصْلُها عَلِمَ التي تَنْصِب مَفْعُولَين، فَلمَّا أُدْخِلَتْ عليها الهمزةُ عَدَّتْها إلى ثَلاثةِ مَفَاعِيل تقول: "أعلمتُ عَمْراً خَالِداً شُجَاعاً". و "أعلمتُه إياه فاضِلاً".
وإذا كانتْ أَعْلَمَ مَنْقُولَةً من عَلِمَ بمعنى عَرَف المُتَعَدِّيةِ لِوَاحدٍ فإنَّها تَتَعدَّى لاثْنَيْن فَقط بَهَمْزَةِ التَّعْدية نحو "أَعْلَمْتُ خَالِداً خَبَرَاً يَسُرُّهُ". وحكمُ "أعلم" بمعنى عَرَفَ حُكْمُ أعْطَى ومَنَح في حذف المَفْعُولين أو أَحَدِهِما. لِدليل (=المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل).
* أَعْنِي التَّفْسِيرية:
الفرقُ بين "أعني" التَّفسيرية و "أيْ" أن "أيْ" يُفَسَّر بها للإِيضاح والبيان و "أعْني" لدفع السُّؤال، وإزالة الإِبهام. وإِعْرَابُ "أَعْنِي" إعرابُ المُضَارِع المُجَرَّدِ والياءُ مفعولٌ به.
* الإِغْرَاء:
-1 تعْرِيفُه:
هو تَنْبِيهُ الاسْمِ فيه حُكْمُ التَّحْذير (انظر "التحذير") الذي لم يُذكَرْ فيه "إيَّا" فلا يَلْزَمُ حذفُ عَامِله إلاَّ في عَطْفٍ أو تَكْرارٍ كقولك: "العلمَ والخُلُقَ". بتَقْدِيرِ الزَمْ، وقول مِسكينِ الدارمي:
أخَاكَ أخَاكَ إنَّ مَنْ لا أخا له * كسَاعٍ إلى الهَيْجا بغَيْرِ سِلاحِ
ويقال "الصلاةَ جامعةً" فتنصب الصلاةَ بتقدير "احضرُوا" أو أقيموا و "جامعةً" على الحال، ولو صُرِّح بالعامل لجاز.
أفْعَال التّصْيير =ظَنَّ وأخواتها (9).
الأفْعَال الصَّحيحة =الصحيحُ مِنَ الأَفْعَال.
أفْعَالُ القُلوب =ظَنَّ وأَخَواتُها (2).
الأفْعَالُ المُعْتَلَّة =المُعْتَلُّ مِنَ الأفعال.
* أُفٍّ:
الأُفُّ لُغةً: الوسَخُ الذي حَوْلَ الظُّفر. وقيل: وَسَخُ الأُذُن، يُقالُ ذَلك عَندَ اسْتِقْذَار الشَّيْء، ثم اسْتُعْمِلَ ذَلك عِندَ كلِّ شَيْءٍ يُضْجَرُ مِنْهُ، ويُتَأَذَّى بِه، والأَفَفُ: الضجرُ؛ وهي اسْمُ فِعْل مُضَارِعٍ بمعنى أتَضَجَّر، وهي من النوع المُرْتَجل.
وفيها عَشْرُ لُغاتٍ: أُفَّ لَه، وأُفِّ، وأُفُّ، وأُفَّا، وأُفٍّ وأُفٌّ، وفي التنزيل: {ولاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} (الآية "23" من سورة الإسراء "17" ) وأُفٍّي، وأُفَّى، وأُفَّةٌ، وأُفْ خفيفة، وقد جَمَعَها ابنُ مالكٍ في بَيْتٍ واحِدٍ:
فَأُفَّ ثَلِّثْ ونَوِّو، إنْ أردْتَ وقُلْ * أُفَّى وأُفِّى وأُفْ وأُفَّةَ تُصِبِ
وهِيَ للمُفْرَدِ المُذَكَّرِ وغيرِهِ بصِيغَةٍ واحِدَة، وفَائِدةُ ذلك وضْعُها قصدَ المبالغة، فقائلُ "أفٍّ" كأنه يقول: أتضجر كثيراً، والتنوين فيها للتنكير أي أتضجَّر من كل شيء (=اسم الفعل).




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني