عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
6425
 
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية

ريما ريماوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
801

+التقييم
0.17

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
الأردن.

رقم العضوية
10476
11-23-2011, 09:59 PM
المشاركة 1
11-23-2011, 09:59 PM
المشاركة 1
افتراضي ومضات وق.ق.ج في سطر واحد بقلم: ريما ريماوي
البصيرة لا البصر؟!

تخبط في الظلام فلمّا رأى شعاع النور .. أعماه.


السياسة

أعجبتها وطنيّته ولكنها عارضت حجته السياسية.



الذئب

وجدته عطشا شريدا فأروته, ولكن مروءتها لم تحمها من شدّة بطشه!


القلب الأبيض

وقعت له شيكا على بياض, فوجدت نفسها بالشارع!


الصبر

من صغره يتجرع الحنظل .. عندما تذوّق العسل وجده مرّا.



المقاومة

كال الضربات بفأسه على ساق الشجرة السامقة, يريد قلعها, لكن وهي تلفظ أنفاسها قتلته.



فجر الثورة

استيقظ فزعا, طالعه لون السماء القاني فاحتار أهو الشفق أم الغسق؟ لكن بعد قليل صمّه دويّ الانفجار.



في قلب العاصفة

حلمت به طيرا من طيور الجنة, في اليوم التالي حملوه مسجى, ضحية جديدة لجنون السلطة.


الجندي البطل

طلب متطوع لمهمة خطرة, تراجعوا كلهم إلاّ هو لم يسمع فبقي مكانه, فاختاروه بطلا.

جسر العودة

عبر جسر العودة فرحا.. فاجأته طلقة غادرة فخرّ شهيدا.

طوق الياسمين

أمضت ليلة العيد تشكّ الياسمين, سرت في الصباح لتطوّق به شاهد فقيدها الشهيد.


الهو..ا

نسّم الهوا فتنشق عطرها, ولمّا أبهره جمالها هوي قلبه فهوى.



لغة الصمت

تكلم معها ولكنّها لم تفهم إلاّ لغة العيون.


نار الجوى

فاضت بها أشواقها, بحثت عنه فوجدته يعاني نار الوجد ولكن .. مع غيرها.



عصفورين بحجر واحد

صفعها بكل قوّته, فسقط طفله الوحيد أرضا.


مصارحة

صارحتها برأيها فيها, ثم بهدوء نزعت المعينة السمعية من أذنها.




المقلاة

استغرب حبسها في السجن لسنوات بسبب صفعها وجه زوجها بالمقلاة... ولكن فاته حقيقة احتوائها على الزيت الحار!






تحياتي .. إلى اللقاء