عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2011, 12:03 PM
المشاركة 51
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعلق على كلمة "رخصه"
ماذا تعني ؟ ولمن تعطى؟ولماذا هي؟
الرخصة حللها الشرع هذا صحيح، ولكن الشرع لم يعطي رخصة دون شروط وقواعد وقوانين.
كرخصة القيادة مثلا-ماذا نفعل بالورقة دونما تطبيق؟!
فعلينا قبل أخذها أمور عده ، تبدأ بقرآءة لوحة الإرشادات والقوانين، ثم دخول الإمتحان. ثم تجهيز السيارة.
والأهم مابعد الرخصة . فما فائدة ما تعلمت وأنت لا تستطيع القيادة في المنحنيات ولا تستطيع تهدأة السرعة
بل ولاتستطيع استخدام أنظمة الأمان! وهنا تكون لحظة إعلان نتيجتك.
هذا بالضبط كالزواج
إن أحببت وقررت الزواج بأولى أو بثانيه
كيف تكون قرآءتك للوحة التعليمات؟ والضوابط كيف حددتها لنفسك؟
إن تجاوزت مرحلة التجهيز لأخذ الرخصة بالزواج أهنأك تزوج
أما أن تكون قد قفزت إلى آخر خطوة وجهزت العروس، إسمح لي هذا غباء. والرخصة ليست لك
مع علمي أن الرجل قد يحب الزواج بأخرى راجيا من زوجته الموافقه، هو أدرى بظروفه، فمنهم من يقرر الزواج ثم يكمل باقي الخطوات بترتيب آخر.
تحياتي
وشكرا على ردود الجميع دون استثناء
أما الأخت الهام .. فالرخصة في الإسلام لها معناها المخصوص .. ولا تقارن بسياقة السيارة .. يعني بالله عليك ما دخل قيادة السيارة بالمفهوم الأصولي للرخصة ..

تعريف الرخصة:-
لغة:هي التيسير والتسهيل.
وفي الاصطلاح :هي الحكم الثابت على خلاف الدليل لعذر مع كونه حراما في حق غير المعذر.
وقيل: هي اسم لما أباحه الشارع عند الضرورة تخفيفا عن المكلفين ودفعا للحرج عنهم .
فالرخصة ليست الحكم الأصلي.. وإنما هي حكم جاء مانعا من استمرار الإلزام في الحكم الأصلي.. وهي في أكثر الأحوال تنقل الحكم من مرتبة اللزوم إلى مرتبة الإباحة.. وقد تنقله إلى مرتبة الوجوب.. وبذلك يسقط الحكم الأصلي تماما طالما وجد سبب أعمال الرخصة.
وقيل أيضا في تعريف الرخصة:هي ما شرع من الأحكام لعذر مع قيام المحرم.. ولولا العذر لثبت التحريم



تساؤلي هنا .. جميع من تبنى نظرية الرخصة أنتم على قدر المسؤوؤلية والمحاسبة في أن الذي يعدد لمجرد رغبته في التعدد يؤثم ويحاسب عند الله أنه آثم وإن أقام العدل ما استطاع ؟؟؟؟؟