عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
7785
 
سمر عز الدين
من آل منابر ثقافية

سمر عز الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
25

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Nov 2011

الاقامة

رقم العضوية
10619
11-16-2011, 12:28 AM
المشاركة 1
11-16-2011, 12:28 AM
المشاركة 1
افتراضي ذكــــريات الاحلام ..
انا من عشـــــــآآق مدينة فيينا ..ولطالما تمنيت ان ازورها ..
لذلك عندما فكرت ان اكتب ولاول مرة في حياتي كتبت عنها هذا النص المتواضع
اتمنى ان ينال اعجابكم رغم تواضعه وانا اعلم بانني مازلت في بداية المشوار
رجاءً ..!!
نقدكم قبل تعليقكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كوب من القهوة الفرنسية ..!

ليالي فيينا الهــــادئة...!!

ضجيج الاوبرا ..الصاخب ..!!

ليالي الشتـــــــاء القارص..!!

اشعة النيران ...الدافئة ..!!

الشموع التي تكاد ان تفارق حياتها ..!!!

ذلك القارب العتيـــــق...!!!

كل هذا يذكرني بشئ مــــا ..!!

ذكريات كانت كحلاوة مذاق الحلوى التي كنت افضلها ..!!

ذكريات يمكننا ان نطلق عليها ذكريات الاحلام ..!!

فعلا لقد عشت ذلك الحلم كما لو كان حقيقة ...!!

لطالما جلٌت في شوارع فيينا واخذت رحلة بقارب الاحلام .. في شوارع فيينا الضيقة ...!!

لازلت اذكر ازقتها القديمة .. .!!

واخذت لي مكان في الصف الاول في قاعات الاوبرا ...ذات المستوى الرفيع

ويغفو فيني الحنين لتلك الليالي التي عشتها برفقة نفسي ..!!

اكـــره الوحدة ولكن لم اشعر بالوحدة هناك ..!!

فتخيرت لي مكان امام بركة من المياه .. في بداية االامر كنت شاردة البال ..

انظر لتلك الطيور تناجي بعضها البعض ..!!

لاشك انها سعيدة باجواء فيينا ..!!!

ثم نظرت الى وجهي الذي يتضح على سطح تلك البركة ... تــــــأملته جيداً حلقت بعيداً مع ملامح وجهي

الا ان نسيت المكان الذي اتواجد فيه ..!!

فقطع حبل افكاري ذلك الحجر الذي اتى بقوة رهيبة .. ليمحو معالم وجهي ليتشكل على دوائر واسعة اعادتني الى عالم الواقع

ولا يبقى سوى سراب..!!

تغمرني نشوة السعادة فقط فور مرور تلك الذكريات صدقاً كم كانت رائعة ..!!

ولكنها اغرقتني في امل الاموجود ..!!

فقد جرتني اذيال الخيبة بعد عودة الواقع
حقاً سوف اشتاق لتلك الليــــــــــــالي الهادئة



مخرج

ليالي الأنس في فيينا نسيمها من هوا الجنّة
نغم في الجوّ له رنّة سمعها الطير بكى وغنّى

ما بين رنين الكاس ورنّة الألحان
أدي القوام ميّاس تعاطف الأغصان