لا زالت القلوب تنبض يا هشام ، عروبي حتى الثمالة ووجع تلو وجع أمة تتتايع عليها الأهوال وما عسانا نفعل إلا هذه النفثات علها تخفف من آلامنا ربنا وربه سيحكم فيه،،، بوركت ودمت في سلام