الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
11-14-2011, 11:56 PM
المشاركة
41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
حيدر حيدر
==
أنا غير قابل للتدجين رغم كل ما تعرضت له من منع وقمع ومضايقات أمنية وصرت أسمى ” الكاتب الملعون” وحتى ضمن بيئتي الضيقة أنا محاصر ومتهم بالإلحاد والكفر. لذلك فأنا لا أدجن مثل الذئاب البرية لأنني أعتبر حريتي شيئا مقدسا ولا أتنازل عنها."
حيدر حيدر
لم يقتصر تأثير أدب حيدر حيدر على الساحة الثقافية العربية وحسب بل تجاوزتها إلى فضاءات أخرى, حيث ترجمت بعض قصصه إلى اللغات الأجنبية: الألمانية، الانكليزية، الفرنسية، الايطالية والنرويجية. كما ترجمت روايته "مرايا النار" إلى اللغة الاسبانية. فضلا عن ذلك، فقد أنجزت في كتبه رسائل جامعية عربية للدراسات العليا والماجستير في أكثر من بلد عربي: المغرب، تونس، الأردن، مصر وسوريا.
-
ولد
الأديب والروائي حيدر حيدر في العام 1936 في قرية سورية صغيرة تقع على هضبة مشرفة
على البحر تابعة لمحافظة طرطوس اسمها حصين البحر
-
الزمن الموحش
,
رواية الاديب السوري حيدر حيدر الصادرة في أوائل السبعينيات بعيد هزيمة حزيران عام
1967
.
-
لجأ لاستخدام تيار الوعي وتيار
الوعي أسلوب وهو فن في وصف الحياة النفسية الداخلية للشخصيات بطريقة تقلّد حركة
التفكير التلقائية ويستند إلى تداعي الذكريات.
-
صدرت رواياته بعد هزيمة حزيران
باستخدام أسلوب تيار الوعي
.
-
في الزمن الموحش يصف الزمن الذي عاشه بزمن عصيب زمن الفاجع
التي نمت كما الأعشاب الضارة وراحت تمتص جذور الخصب والحب
.
-
قصصه تمتزج بالأسى... باللوعة... بالحزن.
-
عاش في ظل مناخ
الخمسينات والذي كان مضطربا،
موّارا باتجاهات وأفكار وتنظيمات وانقلابات. اضطراب ما بعد الاستقلال. كما بدت
الحياة السياسية آنذاك غارقة في
الفوضى والاضطراب بعد الهزيمة
العسكرية
.
-
انخرط فيه مقاوما
للديكتاتورية، مع بقية رفاقه وزملائه من الطلاب
.
-
عايش الحرب اللبنانية الدامية والتحق بالمقاومة الفلسطينية في اطار الاعلام
الفلسطيني الموحّد واتّحاد الكتّاب الفلسطينيين في
بيروت
.
-
ذلك الزمن وصفه في مقدّمة كتابه أوراق المنفى وهو شهادات عن أحوال زماننا بأنه: في
فسحة السلام والحرب، فسحة الحياة والموت، كان عليّ أن أواصل سيرة الحياة وسيرة
الكتابة
.
بالكتابة ربّما كنت أتوازن وأنا أترنّح،
مولّدا
من الكلمات هرمونات
مضادّة للموت والجنون وضراوة الحنين إلى
المنفى
.
لقد أتى زمن النار وزمن القتل: زمن الهول. نسير في الخطر، وننام في
فراش الخطر، ونكتب في جفن الردى والردى حيّ لا
يموت"
.
-
سافر الى قبرص ثم عاد الى لبنان وبعد ذلك عاد الة سوريا.
-
تعرض للقمع والمنع والمضايقات ألامنية وصار أسمه ” الكاتب الملعون.
عاش زمن مليء بالازمات ، وذاق طعم الهزيمة والحرب والموت والتشرد والغربة والقمع والمنع لكننا لا نكاد نعرف عن طفولة شيء.
وسوف نعتبره مأزوم.
-
رد مع الإقتباس